صحة

دراسة : تثبت بقاء فيروس الإيبولا في السائل المنوي لمدة عام

أن المناطق النائية التي توجد في قارة أفريقيا بسبب الإهمال الشديد لتلك المناطق فإنها تعتبر منبع خصب للفيروسات التي تظهر في البداية بها وبعد فتره تبدأ في الانتشار حول العالم حيث يوجد في تلك المناطق حشرات وحيوانات تكون ناقلها لتلك الفيروسات ومعظم تلك الفيروسات فتاكة تصيب الحيوانات في البداية وبعد فتره تنتقل إلى الإنسان ولان تلك الفيروسات تكون حديثة الظهور فإنها لا يوجد لها علاج ولذلك فهي في الغالب تكون مميتة ومن تلك الفيروسات القاتلة فيروس الإيبولا وكان ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان وبعد ذلك ينتشر من خلال الشخص الحامل للفيروس إلي غيره بمنتهي السهولة في التجمعات البشرية ونسبة الوفاة في هذا المرض عالية جدا تصل إلى 50% .

أهم المعلومات عن الإيبولا: إحدى الأمراض الشديدة والخطيرة جدا التي تصيب الشخص، وإذا لم يتم علاجها سيتوفى، ويعتقد أن هذا المرض ينتقل عن طريق الخفافيش التي تعتبر مضيفة للفيروس. عندما يلامس الإنسان دم الحيوان المصاب أو جسمه، حتى إذا تعامل مع أي سائل يخرج من الحيوان، ينتقل المرض إلى الإنسان. وبعد انتقال العدوى للإنسان، يصبح الإنسان ناقلا للعدوى عند لمس أي شيء يتعلق بالمصاب، مما ينقل الفيروس للآخرين. عندما يقوم العاملون في الرعاية الصحية بتقديم المساعدة للمصابين، يمكن أن ينتقل الفيروس إليهم، وعند وفاة شخص مصاب بالفيروس، فمن المحتمل جدا أن يصاب الآخرون عند لمس المتوفى.

وطالما كان دم الأشخاص الحاملين للفيروس ملوث بذلك الفيروس فهم بذلك قابلين لنقل المرض للأخرين وعندما تحدث الإصابة بالمرض فانه يظهر بعدها بفترة من يومين إلى 20 يوم تقريبا ولا تنتقل العدوى إلا بعد ظهور الأعراض وهي الإصابة بالحمى مع ألام في الظهر والعضلات وصداع حاد وقئ وطفح جلدي وفي حالات قد يكون هناك نزيف

تم اكتشاف المرض مبكرا، ورغم عدم وجود لقاح خاص لهذا المرض، هناك أمل كبير في العلاج بشكل كبير. إذا تمت معالجة الأعراض الجانبية في وقت مبكر، فإن ذلك يساهم بشكل كبير في البقاء على قيد الحياة. تجرى دراسات للوصول إلى علاج للفيروس، ولكي يتم مكافحة المرض بشكل فعال، يجب متابعة المرضى ومعرفة أين يذهبون ومن يلتقون. يجب متابعة جميع الحالات، بما في ذلك عملية دفن المتوفين، وفقا للمعايير الصحية السليمة. يجب وجود توجيهات توجيهية يجب على الجميع اتباعها. ينتقل المرض من الحيوانات إلى الإنسان، لذا يجب أن يكون هناك حذر في التعامل مع الحيوانات المسببة للمرض.

وللحد من مخاطر انتقال الإبيولا من شخص لأخر يجب ارتداء معدات الحماية حتى لا تنتقل العدوى  بجانب  أنه يجب غسل اليدين بشكل مستمر وبالنسبة للاتصال الجنسي يجب الامتناع عن ممارسته مع شخص مريض لأن  بتأكيد هو ناقل للمرض حتى إذا كان قد تخلص من المرض لأن بتأكيد أن العلاقة سوف يتم نقل الفيروس من خلالها إلى الشخص الأخر.

إيبولا والسائل المنوي : فكرة انتقال الفيروس عن طريق الجنس لم تكن مثبتة سابقا، ولكن وفقا لأحدث الأبحاث المتاحة حاليا، تم اكتشاف أن فيروس إيبولا يظل موجودا في السائل المنوي للرجال لمدة تصل إلى عام كامل حتى بعد شفاء المريض. وبالتالي، يعتبر الجنس وسيلة لنقل الفيروس وهو يسهم بشكل كبير في انتشار المرض. كان العلماء يعتقدون سابقا أن الفيروس يمكن أن يعيش في السائل المنوي لمدة ثلاثة أشهر، ولكن الدراسة الجديدة أثبتت أنه يظل لفترة أطول بكثير، تصل إلى سنة أو أكثر، وتم نقل الفيروس إلى امرأة من خلال علاقتها مع شخص مصاب بالمرض.

إذا كنت مسافرا إلى أحد البلدان التي تنتشر فيها تلك الفيروسات، يجب أن تكون حذرا تماما من انتقال المرض إليك. ينبغي أن يتم اتخاذ إجراءات كبيرة للسيطرة على مصدر الفيروسات القاتلة التي يصعب اكتشافها أو علاجها إلا بعد انتشار المرض. يجب أن يكون هناك تعاون دولي لتنظيف تلك المناطق، لكي نتجنب ظهور أمراض مماثلة يصعب شفاؤها وتسبب خسائر بشرية كبيرة عند انتشارها من شخص إلى آخر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى