دراسة : الخلايا الجذعية تعالج الأزمة القلبية
تحدث أزمة القلب عندما لا يصل الأكسجين إلى عضلة القلب، مما يضعف القلب وتتناقص قدرته على ضخ الدم. يتشكل تجمع للتصاق الشرايين، وهذا ما يعرف بالفشل القلبي. تختلف أعراض أزمة القلب من شخص لآخر وتحدث بشكل مفاجئ. من أبرز أعراضها آلام الصدر، وتشتد الآلام في الذراعين والكتف والظهر، بالإضافة إلى ضعف القدرة على التنفس واضطراب التوازن في الجسم والتعرق الزائد والإغماء والقيء. تسببت أزمات القلب في زيادة عدد الوفيات، مما دفع الأطباء لمحاولة استخدام الخلايا الجذعية الموجودة في القلب لعلاج أزمة القلب. وستسلط الأجزاء التالية من المقال الضوء على هذا الموضوع بالتفصيل .
أسباب الأصابة بالأزمة القلبية :
انسداد الشريان التاجي يحدث نتيجة تجلط الدم .
– ارتفاع نسبة الكوليسترول حول جدار و شرايين القلب .
– ارتفاع ضغط الدم .
– التدخين .
– السمنة المفرطة .
– الأصابة بداء السكري .
– الضغط العصبي و التوتر .
– عوامل وراثية مرتبطة بالجينات .
– ادمان الكحوليات .
كيفية تشخيص الأصابة بالأزمة القلبية : من خلال رسم القلب وفحص الدم والمسح النووي، يقوم الطبيب بإجراء قثطرة للقلب للتحقق من حالة الأوعية الدموية .
مخاطر و مضاعفات الأصابة :
عدم انتظام ضربات القلب يحدث نتيجة لتضرر عضلة القلب، ويمكن أن يؤدي إلى هبوط القلب والوفاة .
دراسة “الخلايا الجذعية” تعالج الأزمة القلبية : وجد الأطباء أن الأزمة القلبية تحدث عندما تحدث انسداد للشرايين بسبب نقص الأكسجين، وفي نفس الوقت تحتوي القلب على خلايا جذعية وهي نفسها الخلايا القلبية، لذلك فكروا في تطوير هذه الخلايا لتساعد في تجديد نشاط خلايا عضلات القلب. لذلك جلبوا مجموعة من الفئران وفحصوا خلاياهم القلبية وحاولوا ابراز الخلايا العضلية والخلايا القلبية وحددوا مجموعة من الخلايا وفحصوها وحقنها، ثم أعادوها إلى قلوب الفئران المريضة بأمراض القلب، وكانت النتائج كالتالي .
نتائج الدراسة الطبية :
فحص الأطباء قلوب الفئران في اليوم التالي، وجدوا أن نسبة تتراوح بين 1% إلى حوالي 8% من الخلايا القلبية ما زالت موجودة في نسيج العضلة القلبية بعد إعادة حقنها .
يتم اختفاء معظم الخلايا بعد مرور أسبوعين، ولا يتبقى سوى نسبة بسيطة تتراوح بين 0.1% إلى 0.5% .
تحولت الخلايا الجذعية إلى خلايا عضلية بنسبة 10%، وزادت نسبتها بعد ثلاثة أشهر حتى وصلت إلى نسبة 50% .
لاحظ الأطباء تطور نوعين من الخلايا القلبية .
تحسنت حالة قلب الفئران ولم يتعرض عضلة قلبها لأي ضرر .
خلاصة الدراسة : يبحث الأطباء عن أمل جديد لعلاج الأزمات القلبية، ولكن النتائج تشير إلى فعالية هذا العلاج على الفئران فقط، لذا يحتاج الأطباء إلى إجراء دراسة على الإنسان لتثبت فعالية العلاج وكفاءته وضمان نجاحه .
كيفية الوقاية من الأزمة القلبية :
يمكن محاولة خفض نسبة الكوليسترول عن طريق تغيير نمط الحياة وتبني عادات غذائية صحية، ويجب الاعتماد على الفحص الدوري لنسبة الكوليسترول مع الطبيب وتناول الأدوية الطبية التي تساعد في خفضه .
يمكن ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الوزن المثالي، حيث يمكن أن يؤدي زيادة الوزن من 3 إلى 5 كيلوجرامات بنسبة 10٪ إلى الإصابة بأمراض القلب .
يمكن ضبط ضغط الدم من خلال التخلص من التفكير الزائد ومحاولة تحسين الحالة المزاجية.
– الأقلاع عن التدخين .
اتباع نظام غذائي صحي وغني بأوميجا 3
تناول كميات مناسبة من حمض الفوليك مثل الفول السوداني والقمح .
الامتناع عن تناول وشرب الكحوليات .
– التخلي عن العصبية الزائدة .
القيام بالفحوصات الطبية الدورية للتأكد من الصحة .
يمكن تناول أدوية مثل الأسبرين للحد من تجلط الدم ومنع تشكل الجلطات الدموية