دراسات هارفارد تكشف عن أفضل حمية لتعزيز الخصوبة

يعاني العديد من الأزواج من مشاكل الخصوبة، وغالبًا ما يشعرون بأن أفضل أمل للحصول على طفل قد يكون باهظ الثمن، ويشمل ذلك التكنولوجيا العالية والأدوية المركبة وفي بعض الأحيان العقاقير غير المجدية .

ولكننا هنا لمساعدتك في اختيارالطرق الآمنة والفعالة والطبيعية والمجانية تقريبًا لتحسين الخصوبة والتخلص من المشاكل المتعلقة بها، ولتخفيف مخاوفك المتعلقة بهذا الأمر .

تتاح بعض الطرق لتحسين الخصوبة، ويمكن للزوجين اختيار تلك الطرق، وتشمل بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. اقترح الباحثون من جامعة هارفارد، مثل والتر سي. ويليت وخورخي شافارو وغيرهم، بعض النصائح النهائية لتحسين الخصوبة لدى النساء اللواتي يحاولن الحمل، من خلال اتباع نظام غذائي كامل لتعزيز الخصوبة .

من خلال اتباع نظام غذائي يعزز الخصوبة، وفقًا للدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد، يمكن تحقيق النتائج الآتية في النهاية:
– تحسن الخصوبة والتبويض .
– الحصول على بداية صحية مثالية للحمل .
يهدف الحفاظ على صحة العظام والقلب وجميع أجزاء الجسم خلال فترة الحمل وبعدها .

ووفقا للدراسات والأبحاث الموسعة حول النظام الغذائي والخصوبة في كلية الطب بجامعة هارفارد، يتضمن العوامل التي لا يمكن التحكم فيها مثل الجينات والعمر تناول بعض الأطعمة المحددة خلال النظام الغذائي للنساء واستهلاكها بانتظام، بينما يجب على النساء اللاتي يرغبن في الحمل تجنب بعض الأنواع الأخرى. يمكن للنساء أن يقومن بذلك بأنفسهن دون الحاجة إلى تدخل طبي .

يساعدهن ذلك في تحسين وظيفة التبويض بشكل كبير، وزيادة فرصة الحمل، وتحقيق أفضل النتائج .

وفقًا لدراسات هارفارد الناجحة والمساعدة للغاية، ينبغي للمرأة التي تخطط للحمل اتباع نظام غذائي محدد لتعزيز الخصوبة، وهذا المقال يعرض قائمة بأفضل وأنجح هذه الأنظمة التي نصح بها خبراء هارفارد وفقًا للدراسات والأبحاث .

تعزز هذه الخطوات في النظام الغذائي الخصوبة وتساعد في تحقيق أفضل النتائج:
1- الذهاب إلى الكربوهيدرات المعقدة : وفقا لأبحاث هارفارد واسعة النطاق ، ينبغي تناول المزيد من الكربوهيدرات المعقدة أو البطيئة ، والحد من الأنواع عالية المعالجة ، حيث يقوم جسمك بهضم الكربوهيدرات مثل الكوكيز ، الكعك ، الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض سريعا ، وبالتالي ، من أجل منع ارتفاع السكر في الدم ، يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين في مجرى الدم ، الكربوهيدرات الجيدة كالأنواع التي تحتوي على الألياف مثل الفواكه ، البقول ، الحبوب الكاملة والخضروات يتم هضمها بصورة بطيئة بواسطة الجسم ، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستوى الإنسولين يمكن أن يمنع الإباضة بشكل عكسي .

2- اختيار الدهون غير المشبعة : يجب تجنب الدهون المتحولة وزيادة استهلاك الدهون الصحية وغير المشبعة. الدهون المتحولة ضارة بشدة وتوجد في الأطعمة التجارية، المخبوزات، الوجبات الخفيفة، البطاطس المقلية، المنتجات الحيوانية، وبعض أنواع السمن النباتي. تسهم جميعها في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين .

يساعد الإنسولين الموجود في الجسم على نقل الجلوكوز من تيار الدم إلى الخلايا ، ولذلك تعني مقاومة الإنسولين أنه أصبح نقل الإنسولين لأي مكان أصعب ، وينتج عن هذا المزيد من الإنسولين في تيار الدم ، ويؤدي ارتفاع الإنسولين في الدم إلى الكثير من الاضطرابات الأيضية داخل الجسم ، مما يؤثر على التبويض .

3- الإكثار من البروتين النباتي : تشير دراسات هارفارد إلى أن زيادة استهلاك البروتين من مصادر نباتية مثل البقول وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء يمكن أن يساعد النساء في تعزيز الخصوبة. يوفر البروتين النباتي جميع الدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبقول والبذور والتوفو، كما أن أطعمة البروتين النباتي أقل في محتوى السعرات الحرارية، مما يفيد النساء الراغبات في خسارة الوزن .

4- منتجات الحليب كامل الدسم : تشير دراسات هارفارد إلى أن تناول كميات مناسبة من الحليب الكامل الدسم ومنتجات الحليب الأخرى الغنية بالدهون الكاملة، مثل الزبادي وغيرها من منتجات الحليب الطبيعية وغير المعالجة بشكل منتظم وفي الوقت المناسب، يساعد المرأة بشكل كبير على الحفاظ على صحة جيدة وتحسين الإباضة .

وولتر ويليت ، حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب ، هو أستاذ في علم الأوبئة والتغذية بكلية هارفارد للصحة العامة. قد نصح النساء اللواتي يستعدن للحمل ويرغبن في ذلك بضرورة تضمين منتجات الحليب الكاملة الدسم في نظام غذائهن. وكلما زادت المشاكل التي قد تواجهها المرأة في مساعيها للحمل، كانت تلك المشاكل أقل بقدر زيادة كمية منتجات الحليب الدهنية التي تتناولها ،

5- الفيتامينات ، الحديد وحمض الفوليك : تشير الدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد إلى أن تناول الفيتامينات المتعددة يساعد بشكل كبير، وأن الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على 400 ملغ من حمض الفوليك و40-80 ملغ من الحديد ينبغي تناولها يوميا للحصول على أفضل النتائج لعملية الإباضة، كما أن الدراسات تشير إلى أن النساء اللاتي يتناولن الفيتامينات المتعددة يوميا أقل عرضة لمشاكل التبويض والعقم بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولنها .

6- تجنب المشروبات الغازية واختيار الماء وعصائر الفاكهة : يجب تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية بتدبير وعدم الإفراط فيها، أو تجنبها تماما، لأنها تؤثر على الإباضة وتزيد من مشاكل الخصوبة، وبالمقابل يجب شرب الماء وعصائر الفاكهة الصحية أو غيرها من المشروبات الصحية ضمن النظام الغذائي .