دراسات حديثة تؤكد ان النساء الاكثر تعرضا لامراض القلب
يشير تقرير حديث إلى ضرورة مشاركة النساء في نظام الرعاية الصحية بشكل أكبر مع الرجال، بسبب ارتفاع معدل إصابتهن بأمراض القلب، حيث أصدر أحد مراكز القلب والسكتة الدماغية تقريرًا بعنوان `السيدة المهمشة` يوضح كيفية تعرض النساء لخطر أكبر من الرجال في عدم تشخيص أمراضهن وعلاجها.
نتائج تقارير تؤكد ان النساء الاكثر تعرضا لامراض القلب :
وتقول التقارير أن النساء أكثر عرضة للموت من مرض القلب بمقدار خمس مرات من سرطان الثدي، وذكرت التقارير أيضا أن النسبة المئوية للوفيات في المستشفيات من المصابين بنوبة قلبيه في جميع الاعمار كانت 6.50 بين النساء و 4.34 بين الرجال، استنادا إلى آخر بيانات القبول في المستشفيات لمتابعة المعلومات الصحية.
تختلف أسباب التفاوت بين الجنسين لأن قلوب النساء أصغر حجمًا من الرجال، وعلى الرغم من أن كل من الرجال والنساء يشتكون من آلام في الصدر، إلا أن النساء يعانين بشكل أكثر من الأعراض الجانبية مثل التعب وضيق التنفس والتعرق والخفقان.
الأطباء في هذا التقرير يؤكدون أن النوبات القلبية أكثر فتكا بالنسبة للنساء، وذلك بسبب تأثير الحمل وانقطاع الطمث والتغيرات الهرمونية على قلوبهن، وعلى سبيل المثال، يعاني نحو ثلث الشابات المصابات بنوبات قلبية حادة من تاريخ من اضطرابات الحمل مثل مرض السكري الحملي أو ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من مخاطر حياتهن على أمراض القلب.
تشير الاختلافات الفسيولوجية أيضًا إلى سبب ارتفاع معدلات الأمراض القلبية والوفيات بين النساء الأصغر سنًا، بما في ذلك النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 60 عامًا. وأكد أطباء القلب والسكتة الدماغية أن المرض في النساء لا يزال غير مفهوم تمامًا ويحتاج إلى مزيد من الدراسة والتشخيص والعلاج.
في حالة النوبة القلبية، تكون المرأة أقل عرضة للإصابة من الرجل، ويبدو أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الشائعة التي تؤدي إلى إصابات الأوعية الدموية الصغيرة.
أكثر النساء عرضة لخطر أكبر :
وتتعرض بعض النساء لخطر أكبر،ومن ثم يؤكد التقرير أن المنحدرين من أصل أسيوي وصيني وكاريبي هم أكثر عرضه للاصابة بأمراض القلب ويعانون من نتائج أسوء مقارنه بالكنديين القوقازيين، وبالنسبة للكنديين الأصليين الذين يعيشون في المحميات وهناك نقص في موارد الرعاية القلبية في المستشفيات النائية أو الريفية.
توجد خطر واحد على الأقل لدى تسعة من كل 10 نساء، ولكن يتم التقليل من مخاطرهن، وزيادة عدد النساء اللاتي يدخنَّ ولا يمارسن النشاط البدني أو يتناولن الطعام الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والنوبات القلبية.
تؤكد هذه الدراسات أن هذه الظاهرة تستحق الاهتمام ونشر جميع وسائل التوعية التي تساعد في تقليل الأعداد التي تعاني من أمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية، والتي يعاني منها النساء بشكل أكبر من الرجال وتحددها الإحصائيات بشكل دائم. يمكن التغلب على تلك الظاهرة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.