الخليج العربيالكويت

خولة الحساوي وسر حبها لنادي النصر

خولة مبارك الحساوي هي امرأة كويتية تنتمي إلى عائلة ثرية، وقد اشتهرت في الآونة الأخيرة بسبب المبادرات والدعم التي قدمتها لنادي النصر السعودي، ومدى حبها الشديد للنادي وارتباطها به. وقدمت مبالغ ضخمة للنادي. تعشق خولة الحساوي عالم كرة القدم والمجوهرات، وتتابع عالم العقارات بشغف، وهنا يمكنك متابعة السطور القادمة للتعرف على قصتها الكاملة مع نادي النصر ..

خولة الحساوي في سطور  

خولة الحساوي تلقت تعليمها الأولي في منطقة الشويخ حيث كانت تعيش مع عائلتها. انضمت هي وأخوها إلى مدرسة الراهبات الوردية، وهذا ما رغبت فيه والدتها وحرصت على تعليمها اللغتين الإنجليزية والفرنسية. درست خولة في هذه المدرسة لمدة أربع سنوات، وبعد انتهاء تعليمها الثانوي، انتقلت إلى المرحلة الجامعية في الكويت. درست في جامعة القاهرة وتخصصت في الحقوق والمحاماة، ولكنها لن تمارسها .

في طفولة خولة الحساوي، كانت لديها شغف شديد بممارسة الرياضة. شاركت في ألعاب القوى مثل الجري والوثب، وعندما بلغت سن الثالثة عشرة، حققت المركز الأول في رياضة الجري. وليست هذه الرياضة الوحيدة التي تحبها خولة الحساوي، بل تحب أيضا ركوب الخيل والسباحة وكرة السلة. كان والدها السبب وراء عشقها لهذه الأشياء، إذ كان يحب الرياضة ويمارسها ويشجعها على ممارستها .

في حياة خولة الحساوي الشخصية، عندما بلغت العشرين من عمرها، تزوجت وفي ذلك الوقت كانت لا تزال طالبة في الجامعة وأنجبت أربعة أولاد هم “مبارك، ضاري، محمد، فواز”. انتهى هذا الزواج بعد 19 عامًا والآن تعيش مع أولادها وتتحمل المسئولية الكاملة .

قصة عشق خولة الحساوي لفريق النصر السعودي
تعشق خولة الحساوي لعبة كرة القدم كثيرا، ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت تعشق نادي النصر السعودي وتدعمه بكل قوتها، وتدافع عنه. وتبرعت للنادي لأنها وجدت فيه الروح القتالية وأحبت الفريق، وأصبحت تتابع أخبار الفريق لحظة بلحظة. وكانت هناك اتهامات بأن هذا التبرع كان بسبب حبها للشهرة، لكن خولة أكدت أنها ليست بحاجة للشهرة على الإطلاق، فهي بالفعل شخصية مشهورة. وأوضحت خولة في لقاءات عديدة أنها تشعر بالحزن والأرق عندما يخسر الفريق .

تطورت العلاقة بين خولة الحساوي وفريق النصر والشعب السعودي، إذ قررت خولة تعبير حبها لنادي النصر والشعب السعودي بالأفعال، ولم تفكر في التبرع مرة أخرى خوفا من اتهامها بالبحث عن الشهرة، ولكنها قررت شراء 2500 تذكرة والتبرع بها للجمهور، وبعد ذلك قامت بشراء 3000 تذكرة والتبرع بها أيضا، وبعد أن وجدت أن الجمهور بحاجة إلى وسيلة نقل للوصول إلى الملعب، قامت بتوفير وسائل المواصلات لهم. وهكذا نشأت علاقة حب وجاذبية بينها وبين الفريق، إذ إنها وجدت أن الفريق يحتوي على رجال لديهم دافع يقاتلون من أجله، وأنهم ليسوا بحاجة إلى خولة الحساوي لأنهم يتلقون دعما قويا من الأشخاص الآخرين .

تم منح خولة الحساوي عضوية شرفية من إدارة نادي النصر، نظرا لحبها الشديد للفريق ودعمها المعنوي المستمر له. وقد أصبحت خولة واحدة من أهم الأشخاص الذين يدعمون ويحبون النادي، وذلك بدون أي مصالح شخصية. وبعد أن قررت إدارة النادي تبادل هذا الحب والتقدير، قام الأمير فيصل بن تركي بتقديم الوسام لخولة بنفسه، مما جعلها تشعر بالانتماء الكامل للنادي وتعزيز حبها له .

ما هي رؤية خولة الحساوي لنادي النصر هذا الموسم وما هي قصة التبرع بمبلغ نصف مليون ريال لنادي النصر؟ عندما تم سؤال خولة الحساوي عن نادي النصر هذا الموسم، قالت: “رؤيتي للعالمي هي رؤية المحب المعجب بمحبوبته”، وهذا الرد يظهر عشق خولة لنادي النصر. وأكدت أن نادي النصر قد برع في هذا الموسم، وفقا لشاهدة النقاد والمحللين المتخصصين في الكرة. أما قصة تبرعها بمبلغ نصف مليون ريال لنادي النصر، فهي أرادت أن تمنح كل لاعب مكافأة. وعندما سئلت عن قيمة المكافأة المادية التي يتم منحها للاعب الواحد، أخبروها بأنها 15 ألف ريال، وقدرت المبلغ الإجمالي وقدمت نصف مليون ريال. وبعد هذه المبادرة، وجدت الكثير من الانتقادات من الجمعيات الخيرية أو جهات أخرى، لكنها أكدت أن هذا هو عشقها الحقيقي لنادي النصر الذي دفعها إلى هذه المبادرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى