خواطر وكلمات قاسم أمين الشهيرة
عرف قاسم أمين منذ زمن بعيد بأنه الرجل الذي دعا إلى تحرير المرأة من قيود الجهل والتخلف، وسعى للإصلاح الاجتماعي في عصر النهضة العربية، فهو الأديب قاسم أمين وولد في عام ١٨٦٣ في محافظة القاهرة، ولد في بلدة طرة، وكان والده من أصل تركي، أما والدته فكانت مصرية، والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية، والتي ضمت جميع أبناء الطبقة الأرستقراطية، وترك أسرته الإسكندرية وقرر العيش في القاهرة.
معلومات عن قاسم أمين
التحق قاسم أمين بالثانوية العامة، وبعد ذلك التحق بكلية الحقوق وحصل على درجة الليسانس وهو في العشرين من عمره. عمل كمحامي في المحكمة، ولكنه قرر السفر إلى فرنسا لاستكمال دراسته. بعد عودته من فرنسا، تم تعيينه نائبا للقاضي في محكمة الاستئناف. بعد ذلك، عمل كمستشار وهو في الثلاثينات من عمره، وكان أصغر مستشار في ذلك الوقت. كان يتردد كثيرا إلى صالون الأميرة نازلي الثقافي، حيث كان يختلط بالمثقفين والأدباء. وبسبب ذلك، بدأت فكرة تطوير ونهضة المجتمع المصري وتحرير المرأة من الجهل والظلم.
عبارات قاسم أمين
حرص قاسم أمين على تحرير المرأة دفعه لكتابة العديد من المقالات التي تدعو إلى ذلك، والتي لاقت رواجًا كبيرًا على الرغم من أن هذه الفكرة كانت حديثة، ومن بين أقواله:.
- الوطنية تعمل ولا تتكلم.
- إذا استشارك عدوك، فقدم له النصيحة، لأنه من خلال الاستشارة يمكن أن يتحول من معادي إلى حليف.
- فعل الخير حسن والأحسن منه سترة.
- معاقبة الشر بالشر إضافة شر إلى شر.
- اللذة التي تجعل الحياة مميزة ليست في امتلاك الذهب أو الشرف النسبي أو الوظائف العالية، ولكنها في أن يكون الإنسان قوة عاملة تترك أثرًا دائمًا في العالم.
- تعتبر السعادة كرة نركلها بأقدامنا عندما نقترب منها ونجري وراءها عندما تبتعد عنا.
- الوطنية الحقيقية لا تتكلم كثيرًا ولا تعلن عن نفسها.
- إذا انتظر المصلحون دائمًا لإرضاء الرأي العام، لم يتغير العالم عما كان عليه من زمن آدم وحواء.
- يعتبر احتجاز المرأة في المنزل وعدم السماح لها بالخروج منه إلا في نعشها إلى القبر مثالًا على احتقار المرأة.
- ينبغي أن يتعلم المرأة كيفية إيجاد السعادة والحزن داخل نفسها وليس في الآخرين.
- أقل مستويات العلم هي تلك التي يتعلمها الإنسان من الكتب والأساتذة، بينما أعظمها هو ما يتعلمه الإنسان من تجاربه الشخصية في الأمور ومع الناس.
- لا يمكن للمرأة أن تتحقق بشكل كامل إلا إذا كانت حرة ومستقلة وتمارس حقوقها التي منحتها لها الشريعة والطبيعة، وتحقق ملكاتها إلى أقصى الحدود التي يمكنها الوصول إليها.
لقد أصبح من العرف لدينا أن الأمهات لا ينجحن في تربية الأولاد، حتى أصبح من المثل الشائع أن يقال: فلان تربية امرأة. وعلى الرغم من ذلك، نرى أن تربية المرأة في البلاد الغربية تتفوق على تربية الرجال، وأن أفضل الناس تربية هم الذين ساعدهم الدهر في تولي تربيتهم امرأة. وليس هذا بأمر غريب، فالمرأة تتمتع بغرائز طبيعية أقوى تجعلها أكثر استعدادا للنجاح في التربية. فهي أكثر صبرا من الرجل فيما تحب، وألطف منه في المعاملة، وأرق منه في العواطف والإحساسات.
أقوال قاسم أمين
- الغضب مثل الخادم الرديء الذي يحرّكك في البداية لصالحك ، ولكن إذا أطعته فسيحرّكك لصالحه.
- من التصرفات المحتقرة للمرأة أن يعلن الرجال عدم الثقة والأمانة فيها.
- من أدلال إحتقار المرأة هو سجنها في المنزل والتفاخر بعدم خروجها إلا حاملة على النعش إلى القبر.
- إن أخلاق الإنسان لا تكتمل إلا عندما يتساوى عنده مدح الناس وذمهم إياه.
- في الأمة الضعيفة والمستعبدة، يستخدم حرف النفي بكثرة.