خمس حقائق غريبة عن الضفادع
يسعى العلماء والباحثون دائمًا إلى معرفة المزيد من المعلومات حول حياة مختلف الحيوانات وكشف أسرار المملكة الحيوانية، وكانت الضفادع من أول الاهتمامات لدى العلماء، خاصة في مجال علم التشريح. وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض الحقائق الغريبة عن الضفادع.
حقائق عن الضفادع:
1- أثبتت بعض الدراسات أن معظم الضفادع تقوم بوضع البيض و الذي يفقص بعد ذلك ، و يُسمى صغار الضفادع بالشراغيف و تكون صغيرة جدًا و تتحول الشراغيف إلي ضفادع بالغة بعد مرورها بعدة مراحل من التطور ، كما أشار بعض الباحثين أن هناك نوع آخر من الضفادع يلد صغار يافعين و لا يبيض مثل غيره ، و هناك أيضا نوع من الضفادع يلد شراغيف و لا يبيض ، و من هنا توصل الباحثون إلى أن هناك أكثر من طريقة تضع بها الضفادع صغارها.
2- هناك نوع من أنواع الضفادع يُسمى الضفدع الحاضن المعدي ، تقوم إناث هذا النوع الاسترالي بوضع بيضها بشكل طبيعي ، و بعد ذلك يقوم الذكر بتلقيح البيض عن طريق وضع النطاف عليه ، ثم تعود الأنثى مرة أخرى إلى البيض الملقح من قبل الذكر و تقوم بابتلاعه ، و وضعه في معدتها و من ثم فإن جسمها يتوقف عن إفراز الأنزيمات الهاضمة في معدتها.
وصل العلماء إلى استنتاج أن تلك الأنواع لا تقتل أبنائها في بطونها، بل تقوم بحمايتهم ورعايتهم حتى يتطور البيض إلى أجنة صغيرة، ثم تتحول إلى ضفادع وفيما بعد يلدها الأم من فمها مرة أخرى. أشار العديد من العلماء المتخصصين في مجال البيولوجيا إلى أن هذا النوع من الضفادع قد انقرض في الثمانينات، ويرجع سبب انقراضه إلى تدمير مواطنها الطبيعية بقطع الأشجار، مما أدى إلى انقراضها جميعا. ولم يكن ذلك العامل الوحيد في انقراض هذا النوع، بل تواجدت أيضا فطريات قاتلة تسببت في وفاته.
يوجد نوع من الضفادع يسمى علجوم سورينام، وهو أغرب أنواع الضفادع المعروفة في العالم، ويعود ذلك إلى شكله المسطح الذي يبدو مثل البانكيك، ويعيش حياته في الماء بالكامل.
عندما يتم الزواج بين الذكر والأنثى، تخرج الأنثى بيوضها ويتم تلقيحها من قِبَل الذكر، ثم يتم إغلاق البيوض بخيط اسفنجي ووضعها على ظهر الأنثى حتى تكبر وتتحول إلى ضفادع.
تعيش ضفادع عملاقة في غرب إفريقيا ويطلق على هذا النوع اسم ضفدع جولياث goliath frog، ويصل طول هذا الضفدع إلى 38 سم ويصل وزنه إلى 32 كيلو جرام.
5- يمكن استخدام الضفادع الأنثى في معرفة نتيجة اختبارات الحمل للنساء ، حيث اكتشف العلماء في منتصف الأربعينيات أنه يمكن استخدام الضفادع الأنثى لمعرفة إذا كانت المرأة حامل أم لا ، و كان يتم ذلك عن طريق حقن الضفدع بهرمون معين يُستخرج من بول المرأة ، فإذا أخرجت الضفدعة البيوض فهذا يؤكد أن المرأة حامل ، أما إذا لم تُخرج البيوض فهذا يعني أن المرأة غير حامل .
و بين فترة الأربيعنيات و السبعينيات قامت إحدى المستشفيات باستيراد كمية كثيرة من الضفادع البوفو ، و تم تسمية الاختبار على اسمها “اختبار البوفو” ، و لكن أثبتت دراسات حديثة أن هذا النوع ينقل عدوى الفطريات القاتلة من إفريقا إلى شرق أمريكا ، و تسبب هذه العدوى في انقراض أغلب البرمائيات ، و لكن في الوقت الحالي و مع تطور الاختبارات في المعامل لم يعد هناك الحاجة إلى اختبارات الضفادع .