اسلاميات

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم .. من هم ؟ .. ولماذا لايجوز

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

  • الكفار باستثاء المؤلفة قلوبهم
  • عائلة النبي عليه الصلاة والسلام تنتمي إلى بني هاشم ومن يتبعونهم
  • الأغنياء المكتسبون
  • المرأة الفقيرة تحت الغني المنفق
  • من تلزم نفقته من الأقارب

الكفار إلا المؤلفة قلوبهم

وقد استدل العلماء على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ عندما بعثه لليمن بأن يعلم أهل اليمن أن الله فرض عليهم الصدقة وأنها تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم.

فأما الصدقة والزكاة فيخصّهما النبي صلى الله عليه وسلم لأغنياء المسلمين لتدفع لفقراء المسلمين.

قال بن المنذر إن العلماء اتفقوا على أن الزكاة للأموال لا تُعطى لأهل الذمة.

آل النبي عليه الصلاة والسلام

لا ينبغي إعطاء الصدقة لا تنبغي لآل النبي أو الهاشميين ، وقد ورد عن أي هريرة أن الحسين بن علي قد أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة” وفي لفظ أخر أن النبيعليه الصلاة والسلام قال ” أنا لا تحل لنا الصدقة.

وقد روى معاوية القشيري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما يأتيه شيء، يسأل عما إذا كان هدية أم صدقة، فإذا قيل له إنه صدقة، فإنه لا يأكل منه، أما إذا كان هدية فإنه يأكل منها.

وفقًا للأحاديث، يمكن للهدية أن تقدم للنبي عليه الصلاة والسلام وأهل بيته أيضًا.

لا يجوز لمواي بني هاشم دفع الزكاة، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “مولى الناس من يولدون من أصلابهم، وإنا لا نسأل عن مولاينا ولا تجوز لنا الصدقة.

من تلزم نفقتهم من الأقارب

لا يجوز إعطاء الزكاة للوالد أو الوالدة أو الأجداد، والسبب في ذلك هو أن نفقتهم واجبة على الرجل، وعندما يدفع الرجل زكاته لهم، فإنه يتحمل نفقتهم بالفعل. وفي الوقت نفسه، يستفيدون من ذلك ولا يحتاجون لنفقته. لذلك، يمكن للشخص أن يدفع زكاته لسداد دين عن والده أو والدته.

وبالنسبة للأبناء والأحفاد، فإن واجب زكاتهم على الرجل ولا يجوز دفع الزكاة لهم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، وذلك باتفاق الآراء.

تباينت آراء العلماء حول حكم إعطاء الزكاة للأقارب الباقين مثل الأخ والأخت، وذلك يعتمد على ما إذا كان بإمكانهم تحمل النفقات، ولكن العلماء اتفقوا على أن ذو الرحم الوارث هو من يجب عليه تحمل النفقات سواء كان الورث تعصيبًا أم برحم.

قد يشمل ذلك العمة التي لا يعول عليها أحد، ويتم تحويلها إلى المزكي، ولا يجوز للرجل إعطاء مال الزكاة لهذه العمة، لأنه يحمي ماله بأموال الزكاة.

أما العمة والعم والخالة والخال والأخت المتزوجة من فقير، وكذلك ابن الأخت وابن الأخ الفقير، فهم يعتبرون أقاربا يستحقون الزكاة، ما لم يكن المزكي نفسه معيله.

وعلى عكس ذلك، يُفضل صرف الزكاة للأقارب الذين لا تلزم نفقتهم إذا كانوا محتاجين، وذلك بناءً على حديث سلمان بن عامر عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي قال: “إن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنان: صدقة وصلة

المرأة الفقيرة تحت المنفق الغني

لا يجوز أن يعطى الزكاة لأن نفقة الزوجة واجبة على زوجها، وهذا اتفاق العلماء. ومن حقوق الزوجة على زوجها النفقة والكسوة، وذلك بناء على قول الله عز وجل `وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف`. فإذا أعطى الزوج زكاة ماله لزوجته، فإنه يعتبر كأنه ينفقها على نفسه.

في حال كانت الزوجة غنية والزوج فقير، يسمح للزوجة بدفع زكاتها لزوجها الفقير، لأن نفقات الزوج الفقير لا تجب عليها. وفي الوقت نفسه، يجب على الزوجة الغنية دفع زكاة عن مالها، لأن الزكاة واجبة على المرأة والرجل على حد سواء. وإذا دخلت الزوجة في باب زكاة المال، يجوز لها إعطاء زكاتها لزوجها الفقير.

والدليل على ذلك هو ما ورد في حديث زينب، زوجة عبدالله بن مسعود، حيث قالت إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: `تصدقن يا نساء، ولو من حليكن`، فرجعت إلى عبدالله وقلت له: `إنك رجل خفيف اليد، والرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بالصدقة، فتعال واستفسر منه إذا كان يكفي عني أم لا، وإن لم يكن، فسأتصدق بها لغيركم.` فقال عبدالله: `بلى، إتيها أنت.` قالت: `فذهبت، فإذا امرأة من الأنصار بارب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجتي وقضيتها.

قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له تعال إلى رسول الله وأخبره بأن هناك امرأتين بالباب يسألان عن جزية الصدقة لأزواجهما وللأيتام في حجورهما ولا تخبرهم بمن نحن قالت: فدخل بلال وسأله فقال له من هما قال امرأة من الأنصار وزينب فقال عليه الصلاة والسلام: أي الزيانب فقال امرأة عبدالله فقال عليه الصلاة والسلام لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة.

الأغنياء المكتسبون

وقد ذُكر في الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال `لا تُعط الصدقة للغني ولا للذي مرة سويًا`

تستثنى خمس فئات من الأغنياء، وهم: الغازي في سبيل الله، والعامل في سبيله، والمديون، والرجل الذي اشترى العبد بماله، أو الرجل الذي كان لديه جار مسكين فتصدق عليه، وأهداه العبد للغني.

حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب

في حال كان صاحب الراتب من الفقراء والمحتاجين مثل من لديه راتب قليل ويريد الزواج، أو إذا كان صاحب الراتب من الغارمين أو من العاملين في مجال الزكاة، فإنه يجوز إعطاؤه من أموال الزكاة.

زكاة الفطر : زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين ولا تصرف في مصارف الزكاة المالية الثمانية، وذلك استنادا إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام: ”فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمها للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.

مقدار زكاة الفطر يكون صاعا من قوت البلد التي تعيش فيها، ويجوز إعطاء قيمة زكاة الفطر لشخص واحد أو توزيعها على عدة أشخاص مستحقين.

  لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب ؟

يعتبر بعض العلماء جواز إعطاء زكاة الفطر لمن لا تجب نفقته من الأقارب، إذا كان فقيرًا أو مسكينًا، وذلك بسبب أن زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اسلاميات

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم .. من هم ؟ .. ولماذا لايجوز

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

  • الكفار باستثاء المؤلفة قلوبهم
  • عائلة النبي عليه الصلاة والسلام تنتمي إلى بني هاشم ومن يتبعونهم
  • الأغنياء المكتسبون
  • المرأة الفقيرة تحت الغني المنفق
  • من تلزم نفقته من الأقارب

الكفار إلا المؤلفة قلوبهم

وقد استدل العلماء على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ عندما بعثه لليمن بأن يعلم أهل اليمن أن الله فرض عليهم الصدقة وأنها تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم.

فأما الصدقة والزكاة فيخصّهما النبي صلى الله عليه وسلم لأغنياء المسلمين لتدفع لفقراء المسلمين.

قال بن المنذر إن العلماء اتفقوا على أن الزكاة للأموال لا تُعطى لأهل الذمة.

آل النبي عليه الصلاة والسلام

لا ينبغي إعطاء الصدقة لا تنبغي لآل النبي أو الهاشميين ، وقد ورد عن أي هريرة أن الحسين بن علي قد أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة” وفي لفظ أخر أن النبيعليه الصلاة والسلام قال ” أنا لا تحل لنا الصدقة.

وقد روى معاوية القشيري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما يأتيه شيء، يسأل عما إذا كان هدية أم صدقة، فإذا قيل له إنه صدقة، فإنه لا يأكل منه، أما إذا كان هدية فإنه يأكل منها.

وفقًا للأحاديث، يمكن للهدية أن تقدم للنبي عليه الصلاة والسلام وأهل بيته أيضًا.

لا يجوز لمواي بني هاشم دفع الزكاة، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “مولى الناس من يولدون من أصلابهم، وإنا لا نسأل عن مولاينا ولا تجوز لنا الصدقة.

من تلزم نفقتهم من الأقارب

لا يجوز إعطاء الزكاة للوالد أو الوالدة أو الأجداد، والسبب في ذلك هو أن نفقتهم واجبة على الرجل، وعندما يدفع الرجل زكاته لهم، فإنه يتحمل نفقتهم بالفعل. وفي الوقت نفسه، يستفيدون من ذلك ولا يحتاجون لنفقته. لذلك، يمكن للشخص أن يدفع زكاته لسداد دين عن والده أو والدته.

وبالنسبة للأبناء والأحفاد، فإن واجب زكاتهم على الرجل ولا يجوز دفع الزكاة لهم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، وذلك باتفاق الآراء.

تباينت آراء العلماء حول حكم إعطاء الزكاة للأقارب الباقين مثل الأخ والأخت، وذلك يعتمد على ما إذا كان بإمكانهم تحمل النفقات، ولكن العلماء اتفقوا على أن ذو الرحم الوارث هو من يجب عليه تحمل النفقات سواء كان الورث تعصيبًا أم برحم.

قد يشمل ذلك العمة التي لا يعول عليها أحد، ويتم تحويلها إلى المزكي، ولا يجوز للرجل إعطاء مال الزكاة لهذه العمة، لأنه يحمي ماله بأموال الزكاة.

أما العمة والعم والخالة والخال والأخت المتزوجة من فقير، وكذلك ابن الأخت وابن الأخ الفقير، فهم يعتبرون أقاربا يستحقون الزكاة، ما لم يكن المزكي نفسه معيله.

وعلى عكس ذلك، يُفضل صرف الزكاة للأقارب الذين لا تلزم نفقتهم إذا كانوا محتاجين، وذلك بناءً على حديث سلمان بن عامر عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي قال: “إن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنان: صدقة وصلة

المرأة الفقيرة تحت المنفق الغني

لا يجوز أن يعطى الزكاة لأن نفقة الزوجة واجبة على زوجها، وهذا اتفاق العلماء. ومن حقوق الزوجة على زوجها النفقة والكسوة، وذلك بناء على قول الله عز وجل `وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف`. فإذا أعطى الزوج زكاة ماله لزوجته، فإنه يعتبر كأنه ينفقها على نفسه.

في حال كانت الزوجة غنية والزوج فقير، يسمح للزوجة بدفع زكاتها لزوجها الفقير، لأن نفقات الزوج الفقير لا تجب عليها. وفي الوقت نفسه، يجب على الزوجة الغنية دفع زكاة عن مالها، لأن الزكاة واجبة على المرأة والرجل على حد سواء. وإذا دخلت الزوجة في باب زكاة المال، يجوز لها إعطاء زكاتها لزوجها الفقير.

والدليل على ذلك هو ما ورد في حديث زينب، زوجة عبدالله بن مسعود، حيث قالت إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: `تصدقن يا نساء، ولو من حليكن`، فرجعت إلى عبدالله وقلت له: `إنك رجل خفيف اليد، والرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بالصدقة، فتعال واستفسر منه إذا كان يكفي عني أم لا، وإن لم يكن، فسأتصدق بها لغيركم.` فقال عبدالله: `بلى، إتيها أنت.` قالت: `فذهبت، فإذا امرأة من الأنصار بارب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجتي وقضيتها.

قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له تعال إلى رسول الله وأخبره بأن هناك امرأتين بالباب يسألان عن جزية الصدقة لأزواجهما وللأيتام في حجورهما ولا تخبرهم بمن نحن قالت: فدخل بلال وسأله فقال له من هما قال امرأة من الأنصار وزينب فقال عليه الصلاة والسلام: أي الزيانب فقال امرأة عبدالله فقال عليه الصلاة والسلام لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة.

الأغنياء المكتسبون

وقد ذُكر في الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال `لا تُعط الصدقة للغني ولا للذي مرة سويًا`

تستثنى خمس فئات من الأغنياء، وهم: الغازي في سبيل الله، والعامل في سبيله، والمديون، والرجل الذي اشترى العبد بماله، أو الرجل الذي كان لديه جار مسكين فتصدق عليه، وأهداه العبد للغني.

حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب

في حال كان صاحب الراتب من الفقراء والمحتاجين مثل من لديه راتب قليل ويريد الزواج، أو إذا كان صاحب الراتب من الغارمين أو من العاملين في مجال الزكاة، فإنه يجوز إعطاؤه من أموال الزكاة.

زكاة الفطر : زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين ولا تصرف في مصارف الزكاة المالية الثمانية، وذلك استنادا إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام: ”فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمها للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.

مقدار زكاة الفطر يكون صاعا من قوت البلد التي تعيش فيها، ويجوز إعطاء قيمة زكاة الفطر لشخص واحد أو توزيعها على عدة أشخاص مستحقين.

  لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب ؟

يعتبر بعض العلماء جواز إعطاء زكاة الفطر لمن لا تجب نفقته من الأقارب، إذا كان فقيرًا أو مسكينًا، وذلك بسبب أن زكاة الفطر تعطى للفقراء والمساكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى