خطوات و مراحل اتخاذ القرار
مراحل اتخاذ القرار
- تحديد المشكلة وتشخيصها
- جمع البيانات والمعلومات والبدائل
- التقييم العلمي للبدائل واختياراتها
- اختيار البديل المناسب
- تنفيذ القرار
عملية اتخاذ القرار بشكل عام تعتمد على استخدام مهارات التفكير العالي والتحليل، وتطبيق مبدأ الاستقراء والتقويم والاستنباط. إنها جزء من عملية التفكير المركب وتشمل المهارات الإبداعية والنقدية. قد تواجه عملية اتخاذ القرار العديد من الحالات التي تتطلب قرارات سريعة ومناسبة للموقف، وتتطلب اختيار البديل الأفضل والمناسب من بين الخيارات المتاحة. يساعد اتخاذ القرار في حل المشكلات والتغلب على العقبات وتحديد الأهداف.
عملية اتخاذ القرار عادة ما تمر بعدة مراحل، حيث يتم تقسيمها إلى خمس مراحل مختلفة للوصول إلى القرار المناسب والصحيح.
تحديد المشكلة وتشخيصها : وهي إحدى المراحل الهامة التي تعتبر من أهم المراحل التي يجب على الشخص أن يمر بها، ويجب عليه في تلك المرحلة أن يكون حذرا ودقيقا ومتقنا في اتخاذ القرار، فنجد أن تحديد المشكلة وتشخيصها هما مرحلتان حساستان جدا وتترتب عليهما العديد من التفاصيل، ونجد أن الخطأ في تلك المرحلة يؤدي إلى الفشل في جميع المراحل الأخرى التي يمكن أن يتبعها بعدها، كما نجد أن المشكلة تظهر صعوبتها بين مشكلة وأخرى وفقا للحالة الحالية.
جمع البيانات والمعلومات والبدائل : عادة ما يعتمد القرار الصائب بشكل كبير على تقديم الشخص للكثير من المعطيات والبيانات حول الحل الذي يقترحه، وبعد ذلك يتوجب علينا تقديم البدائل المتاحة والاختيار من بينها، كما يتعين علينا جمع المزيد من المعلومات اللازمة التي تتوفر لدينا. وعند اختيار الحل، يجب علينا دراسة المزايا والعيوب والنتائج التي ستترتب على هذا الاختيار، ولا بد أن نلاحظ أنه يتوجب تقديم حلول مختلفة حسب المشكلة التي نواجهها.
التقييم العلمي للبدائل واختياراتها : يجب علينا بذل جهود كبيرة في اختيار أفضل الحلول المتاحة وتقييمها بعناية، وكذلك السعي لاقتناص عدد كبير من الأفكار والخبرات السابقة. يجب أيضا علينا استشارة الخبراء في هذا المجال، مما يمكننا من معرفة جوانب الإيجابية والسلبية ونقاط القوة والضعف المتعلقة بتلك القرارات.
اختيار البديل المناسب : تعتبر خطوة اتخاذ القرار من أهم الخطوات بعد جمع المعلومات وتحديد الحلول وطرح الخيارات ودراسة الإيجابيات والسلبيات، ويجب التأكد من أن البديل المتاح يلبي جميع احتياجات حل المشكلة بأقل الأضرار وأكبر الفوائد وهو الاختيار السليم والنهائي، ويتلوه اتخاذ القرار.
تنفيذ القرار : اتخاذ القرار ومتابعته بعد القرار من الخطوات الهامة جدا، وتأتي هذه الخطوة بعد اختيار البديل المناسب لتنفيذ القرار، وبعد ذلك يتم تتبع الآثار وظهور النتائج التي تنتج عن القرار، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويتم العمل على تحديد نقاط القوة والضعف في القرار وإبرازها، وذلك بعد تقييم النتائج ومدى كفاءتها في تلبية المتطلبات المحددة، وفي حال تحقيق النتائج المرجوة، يجب إعادة هيكلة القرار وتصحيحه مرة أخرى.
أهمية عملية اتخاذ القرار
يتأتى أهمية اتخاذ القرارات من أنها مرتبطة بشكل كبير بالحياة اليومية والمواقف التي قد يتعرض لها الفرد في حياته في كل المجالات التي يمر بها. ولذلك، يجب أن يقوم الفرد باتخاذ القرارات بحكمة ووعي، والتفكير جيدا في المشاكل التي يواجهها، واتخاذ الحلول السليمة والإجراءات المناسبة لها. وقد يكون بعض هذه القرارات مصيرية، حيث يمكن أن تحدد مستقبل الفرد ونجاحه أو فشله، وأخرى روتينية للغاية.