الفوركسمال واعمال

خطوات على طريق النجاح في الفوركس

قد يكون سهلاً على المستثمر في سوق الفوركس بلوغ النجاح ، و لكن إن الاستمرار بهذا النجاح ليس باﻷمر السهل  إذ يعتبر هذا الاستمرار من أكبر التحديات التي يواجهها المتداولون في أسواق الفوركس و ثمة أربع خطوات من شأنها تسريع الربح للمتداول و بقائه في سوق الفوركس و يمكن إيجاز تلك الخطوات بما يلي :

الخطوة اﻷولى : يجب على المستثمر في سوق الفوركس تحديد عدد المؤشرات الاقتصادية التي يجب عليه متابعتها في استثماره، ويجب أن يبقى ضمن كمية محدودة من تلك المؤشرات. الهدف من ذلك هو عدم تشتيت تركيزه في التداول بأزواج العملات التي اختارها. عندما يقتصر المستثمر على عدد محدود من المؤشرات الاقتصادية ذات التأثير الفعال على العملات المختارة فقط، يصبح من السهل عليه مراقبة السوق بدقة ويستطيع استغلال فرصة الربح استنادا إلى ما يسمعه من أخبار. التداول القائم على الأخبار، على الرغم من بساطته، ينطوي على بعض المخاطر مثل عقد الصفقات عند صدور الخبر المستند إلى التوقعات، حيث يكون هناك تناقض بين المخاطر والتوقعات. في مثل هذه الحالة، عندما يكون هناك احتمال كبير لتحقيق ربح كبير، يكون هناك أيضا احتمال كبير للخسارة. لذلك، ينبغي على المتداول أن ينظر جيدا إلى تاريخ المؤشرات الاقتصادية ليكون واثقا تماما من حركة المؤشر، سواء كانت صعودا أو هبوطا .

الخطوة الثانية : يجب على المستثمر الاعتماد على طريقتين في تحديد مستويات المقاومة والدعم. إذا كانت هناك أكثر من طريقتين لتحديد المقاومة والدعم، فقد يؤدي ذلك إلى تشتيت تركيز المستثمر أثناء التداول. بالنسبة لاستخدام طريقتين في تحديد المقاومة والدعم، فإن ذلك يدل على مدى الدقة في التحليل، والتي لا تتوفر عند اتباع طريقة واحدة فقط. بالتالي، يمكن للمستثمر في سوق الفوركس، على سبيل المثال، اتباع نظرية غان وفيبوناتشي في نفس الوقت لتحديد مستويات المقاومة والدعم .

الخطوة الثالثة : لا ينبغي على المتداول إهمال المؤشرات الفنية فهناك الكثير من المستثمرين يعتمدون على المؤشرات الاقتصادية فقط في معرض الاستثمار في سوق الفوركس ، إلا أنه من المعروف أن المؤشرات الاقتصادية هي ﻹعطاء فكرة عن الوضعين السابق و الحالي للسوق إلا أنها تبقى بعيدة عن الدقة في التنبؤ عن حالة السوق في المستقبل أما المؤشرات الفنية و منها مؤشر MACD فإنه يعطي الفكرة عن حركة اﻷسعار في الماضي و الحاضر و كذلك أيضاً عن تحركات الاسعار مستقبلاً و مع هذا فليس هناك أي مؤشر يمكن أن يعطي أخباراً عن حركة اﻷسعار في المستقبل بشكل دقيق 100% إذ يبقى هذا من المحال في أسواق المال .

الخطوة الرابعة : على المتداول أن يضع نصب عينيه أن الخسارة لا تمثل نهاية المطاف في سوق الفوركس و إنما عليه اعتبارها طريقاً للربح و درس للمستقبل و أن التوقف عن الاستثمار و مغادرة السوق عند الخسارة اﻷولى قد يكون مضيعاً لفرصة تحقيق اﻷرباح الكبيرة في المستقبل ، و كثيراً ما يشعر المستثمرون باليأس عند و قوعهم في الخسارة اﻷولى و يقودهم الاحباط و الشعور بالفشل إلى ترك الاستثمار في سوق الفوركس دون أن يدركوا أنه ثمة فرص كثيرة قد تسنح لهم في المستقبل و قد تعود عليهم بأرباح كثيرة فيما لو استمروا في هذا الاستثمار ، و عليه فإن هناك عدداً محدوداً من المستثمرين ممن يستفيدون من خسارتهم و يتعلمون منها و يستمرون في الاستثمار في سوق الفوركس ليجدوا مستقبلاً مليئاً بالربح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى