خطوات تجعلك شخصًا إيجابيًا
خطوات عمليه تساعدني لأكون شخصًا ايجابيا
هناك عدة خطوات تساعدك لكي تكون شخصًا عمليًا إيجابيًا منها :
البحث عن الجيد في المواقف السلبية
عند تواجدك في موقف سلبي أو شعورك بالفشل، حاول دائمًا البحث عن شيء جيد وسط كل هذا، حتى لو كانت هذه الأشياء صغيرة جدًا أو تافهة. يساعد التركيز على هذه الأشياء على تحويل مشاعرك إلى الإيجابية بشكل أسرع .
العيش في بيئة إيجابية
حاول دائما أن تكون محاطا بأشخاص إيجابيين يكونون مصدرا للطاقة بالنسبة لك، واجتنب الأشياء السلبية التي تؤثر على تفكيرك وصحتك، حتى لو كانت هذه السلبيات تأتي من التلفزيون أو المجلات. لكي تظل إيجابيا، ركز على التأثيرات التي تدعمك وترفع منك، وتذكر أن كيفية أن تصبح شخصا إيجابيا يعود إليك .
التمهل مع النفس
تسعى العديد من الأشخاص إلى إنجاز الأشياء بشكل سريع، ولكن هذا يؤدي إلى التوتر وزيادة الأفكار السلبية. عندما تجري بسرعة خلف عملك أو حتى أثناء التحدث والأكل، فلن يكون هناك شيء صحيح أو مرضي، ولكن سوف تفقد فقط طاقتك، ولكن إذا بطأت الأمور قليلاً، فأنت تساعد على جعل التفكير في الأشياء أكثر وضوحًا، وتسهل عليك العثور على منظورات متفائلة وبناءة.
لا تعطي الامور اكبر من قدرها
ربما سمعت من قبل عن هذا المثل، حيث أن التوتر والعصبية يزيدان من تضخيم الأمور وجعل كل شيء يبدو أكبر وأكثر تعقيدًا بالنسبة لك، وهذا يجعلك تشعر بالخوف وعدم الاستقرار. إذا كنت تواجه موقفًا مماثلاً، يمكنك تجربة الخطوات الثلاثة التالية للتعامل مع هذه المواقف بشكل أفضل والحفاظ على السيطرة
- قل توقف : أمر عقلك بالتوقف حالا عن هذا التفكير .
- تنفس : اجلس وتركز على التنفس لمدة دقيقة أو دقيقتين لتهدئة عقلك وجسمك وتوقف عن الصراخ .
- أعد التركيز : يمكنك دائمًا أخذ المشورة من الأشخاص الذين تثق بهم لتصبح عقلك أكثر وضوحًا في التفكير .
- يمكنك أيضًا سؤال نفسك إذا كان هذا الموضوع سيظل مهمًا بعد 5 سنوات أو 5 أسابيع .
لا تدع المخاوف تمنعك من فعل ما تريد
الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في الحياة، لذا لا تضيعها بسبب الخوف والتردد. فإذا كنت ترغب في شيء ما في هذه الحياة، فلا تفكر في ما يمكن أن يحدث، فالعقل قادر على إثارة الخوف وخلق سيناريوهات مرعبة وزيادة الشك الذاتي.
إذا سألت نفسك عن أسوأ شيء يمكن أن يحدث، فستجد أن أسوأ شيء هو، في الواقع، لا شيء مقارنة بالكوابيس التي يخلقها عقلك، لذلك عليك توضيح أفكارك لتجنب الكثير من الألم والمعاناة والمضي قدمًا في حياتك، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك واستغلال هذه الفرصة.
أضف قيمة وإيجابية إلى حياة شخص آخر
ما تفعله من خير يرجع لك دائمًا ربما ليس مع الجميع وليس دائمًا لكن أفعالك مهمة جدًا فما تقدمه لهم وكيف تعاملهم هو ما ستسترده. والطريقة التي تعامل بها مع الآخرين وكيف تفكر فيهم تميل أيضًا إلى أن يكون لها تأثير كبير على كيفية تعاملك والتفكير في نفسك ، لذا أعط قيمة وانشر الإيجابية على سبيل المثال:
- يمكنك منح صديق توصيلة في سيارتك، أو مساعدة شخص بأي معلومة يحتاجها .
- أو يمكنك دائمًا الاستماع فقط للآخرين، فبعض الأحيان لا يريد الناس أي مساعدة مباشرة، بل يريدون فقط وجود شخص يستمع إليهم لفترة معينة في حياتهم.
تعزيز المزاج
فيبتسم لأحدهم، اشغل موسيقى رائعة مع أصدقائك، اقترح فيلمًا ملهمًا لمشاهدته، أو شجع أحدًا عندما يمر بيوم سيئ أو يواجه وقتًا عصيبًا.
مارس الرياضة بإنتظام وتناول الطعام ونم جيدًا
يؤثر النوم الجيد وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الأفكار والتوترات الداخلية، وعندما يشعر الإنسان بالجوع فإنه لا يستطيع التفكير بوضوح، لذلك يجب دائماً الاهتمام براحة الجسد والعقل حتى يكون الإنسان سليم الفكر .
تعلم تقبل النقد بطريقة صحية
الخوف من النقد هو أحد أكثر المخاوف الشائعة، حيث يمكن للنقد أن يمنع الأشخاص من تحقيق رغباتهم في الحياة ويؤدي إلى تعطيل حياتهم بالكامل. ومع ذلك، يمكن أن يسبب الألم والإصابة الناتجة عن السلبية التي يتحدث بها الناس. ولكن إذا كنت ترغب في اتخاذ قرار بشأن ما تريد حقًا في داخلك، فلا ينبغي أن يمنعك الخوف من النقد من الإنجاز
إن النقد أمر لا يمكن تجنبه، لذا يجب أن تتعلم كيفية التعامل معه بطريقة صحية، فهو المفتاح لتقليل خوفك منه وتخفيف الألم الذي تشعر به عند مواجهتك للنقد، واطلع على علامات الشخص الإيجابي في التعامل مع النقد، وهناك خطوات يمكن أن تساعدك في ذلك
- الخطوة 1:عندما تشعر بالغضب، عليك أن تهدأ قبل الحديث وتأخذ نفسًا عميقًا .
- الخطوة الثانية: استمع إلى النقد بعقل مفتوح ومتوازن لتستفيد منه .
- الخطوة الثالثة: يمكن أن تكون بعض الانتقادات مفيدة لشخص ما، في حين يمكن أن يكون الهجوم أو الانتقاد بسيطًا على شخص يمر بيوم أو سنة أو عمل سيء، لذلك يجب أن تكون متفهمًا وتقول لنفسك أن هذا الشخص قد لا يشعر بالرضا في الوقت الحالي.
- الخطوة 4: إذا لم يرد أحد عليك أو تعرضت لهجوم سيئ، جرب تجاهل هذا الموقف وتركه يمر.
إذا كنت مازلت تشعر بالغضب : يمكن ترك المشكلة والثقة بالنفس، فالاحترام الذاتي القوي يمكن أن يقلل من السلبيات التي قد تدمر يومك .
ابدأ يومك بطريقة إيجابية
يعد بداية يومك هي العامل الذي يحدد طبيعة سير اليوم كله، لذلك يجب الانتباه جيدًا للطريقة التي تقضي بها صباحك. إذا بدأت يومك بشكل سريع ومتسارع، فإن التوتر والإحساس بفقدان الطاقة اللازمة في حياتك والأفكار السلبية ستتزايد بسرعة.
وأيضًا إذا بدأت يومك بالتحرك ببطء من خلال إجراء محادثة مثيرة مع عائلتك أو صديقك أو قضاء بعض الوقت في القراءة أو الإستماع إلى المقالات الملهمة والمفيدة أو المدونات الصوتية على الإفطار أو أثناء ركوب الحافلة إلى العمل فهذا يعني إحداث فرقًا كبيرًا في كيفية سير يومك بالكامل.
أجعل عقلك يقظًا خلال اليوم
لا تفكر في الماضي أو المستقبل، وركز فقط على اللحظة الحالية لتصبح أكثر إيجابية ولتجنب تأثير الماضي ومشاكله أو التوتر المستقبلي. لذلك، اركز فقط على ما يدور حولك الآن لبضع دقائق بكل حواسك، انظر، استمع، شم، وتواصل مع الشمس أو المطر أو الرياح الباردة.
المقصود بالإيجابية
تعرف جو إيكلر مؤلفة كتاب لا أستطيع إصلاحك لأنك لم تنكسر I Can’t Fix You—Because You’re Not Broken الإيجابية : على أنها إمتلاك الأمل والثقة في قدرتك الشخصية على التعامل مع كل ما هو صعب مع معرفة أنه لا يوجد شيء سلبي يستمر للأبد . فالإيجابية هي القدرة على تحديد وملاحظة لحظات الراحة مهما كانت صغيرة.
طريقك إلى الإيجابية
يقول جيمي غرومان، أستاذ في جامعة جيلف ومؤلف كتاب تعلم إعادة شحن نفسك في عصر المطالب المستمرة، Boost: The Science of Recharging Yourself in an Age of Unrelenting Demands، إن بعض الأشخاص ولدوا بنظارات وردية اللون وبنية عصبية تجعلهم يستمتعون بالعواطف الإيجابية وأفضل ما في العالم، ويأتي أشخاص آخرون إلى العالم بنظارات رمادية اللون بدلا من تنوع الألوان الزهرية – إنها صدفة وراثية.
يمكن لأي شخص اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق الإيجابية، سواء كنت ترغب في ترك الحزن اليومي وراءك أو البقاء متحمسًا في عملك أو تحسين علاقاتك أو زيادة ثقتك بنفسك .