الام والطفلالدورة الشهرية

خطوات التطهر من الدورة الشهرية بالترتيب

كيفية معرفة وقت الطهارة من الدورة الشهرية

المقصود بالطهر من الحيض أو الدورة الشهرية هو نهاية فترة الحيض، حيث يتعين على المرأة الامتناع عن أداء العبادات والالتزام بتعاليم الدين، مثل الصوم والصلاة والعبادة. فأثناء فترة الحيض، تكتفي المرأة بعدم القيام بالعبادات وتتجنب العديد من الأمور، وفي الكتاب العزيز يقول الله عز وجل: `ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتىٰ يطهرن ۖ فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله`. وتتمثل علامات الطهر في أمرين:

  • انقطاع الدم

انقطاع الدم وهو الجفاف التام وانقطاع كل ما يصاحب الحيض من علامات، بمعنى انقطاع الدم الأحمر والكدرة والصفرة، حيث يتم اختبار هذا الأمر بقطعة من القطن فإذا خرجت بيضاء كما هي فوجب التطهر من الدورة وانقطاع الحيض ووجبت الصلاة ووجب الصيام، أما في حين رؤية أي من اللون العكر أو الأصفر أو الدم فهذا يعني أن ما زال الحيض مستمر، حيث يقول الباجي في المنتقي ” والمعتاد في الطهر أمران، القصة البيضاء وهي ماء أبيضـ والأمر الثاني الجفوف، وهو أن تدخل المرأة القطن أو الخرقة في قبلها فيخرج ذلك جافاً ليس عليه شيء من دم، وعادة النسا تختلف في ذلك، فمنهن من عادتها أن ترى القصة البيضاء ومنهم من عادتها أن ترى الجفاف”.

وفي قول ابن قاسم بن حاشية في الروض المربع” والجفوف أن تدخل الخرقة، فتخرجها جافة، ليس عليها شيء من الدم، ولا من الصفرة، ولا من الكدرة، لأن فرج المرأة لا يخلو من الرطوبة غالبا، وقال القصة بفتح القاف ماء أبيض يتبع الحيض، يشبه ماء الجص شبهت الرطوبة النقية لبياضها بالجص، وقال بعضهم يشبه ماء العجين، وقيل: يشبه المني، ويحتمل أنه يختلف باعتبار النساء، وأسنانهن، وباختلاف الفصول والبلدان والطباع وغالب ما يذكره النساء شبه المني”.

  • رؤية القصة البيضاء
في نهاية الدورة الشهرية يخرج من المهبل إفرازات بيضاء كعلامة على انتهاء الحيض، فإذا تم رؤيتها فتكون علامة لانتهاء الدورة الشهرية ووجوب الطهر والقيام بالعبادات كاملة، وذلك لقول السيدة عائشة رضي الله عنها للنساء” لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء”، كما أن العلماء والفقهاء أجمعوا على أن رؤية أي من العلامتين سواء انقطاع الدم والكدرة والصفرة أو رؤية القصة البيضاء فمعنى هذا أنقطاع فترة الحيض ووجوب الطهر، إذ أن علامة واحدة منهم كافية ولا داعي لرؤية العلامتين، حيث ذهب جمهور الشافعية والمالكية والحنابلة أن انقطاع الدم كافي ولا داعي لانتظار القصة البيضاء، بينما أكدد الإمام مالك على إن كانت المرأة معتادة على رؤية القصة البيضاء فعليها أن لا تظهر إلا برؤيتها، إما إن كانت لا تظهر لها القصة البيضاء بشكل مستمر فتظهر فور انقطاع الدم

خطوات التطهر من الدورة الشهرية

بعد التأكد من الطهر من الدورة وانتهاء الحيض، يجب على المرأة الالتزام بمراحل الطهر اللازمة بالترتيب للتأكد من تنظيف الجسم بشكل جيد، ويتم الاغتسال من الدورة بالطريقة التالية

  • استحضار النية

يجب أن يكون الغسل بنية الاغتسال والتطهر من الدورة الشهرية، فالنية واجبة عند كل جمهور الفقهاء ماعدا الإمام أبي حنيفة النعمان، كما هو الأمر في الوضوء، ولكن في المعتاد يجب استحضار النية أولاً ولا يجوز أن تأتي بعد الغسل أو أثنائه، فعند دخول المرأة للاغتسال يجب أن تكون نيتها اغتسال بنية الطهر من الحيض، حيث يقول الإمام الغزالي” فأقله النية واستيعاب البدن بالغسل، ولا يجب المضمضة والاستنشاق، ويجب إيصال الماء إلى منابت الشور وإن كثفت ويجب نقض الضفائر إن كان لا يصل الماء إلى باطنها”.

  • قول بسم الله

يجب أن يقول الإنسان بسم الله عند بدء الغسل، ولو بصوت مرتفع أو سرًا في نفسه، ولا يجوز لأي شخص أن يلفظ باسم الله الأعلى داخل الحمام، ولذلك يجب قولها في نفسه.

غسل اليدين والفرج

بعد التنويه بالنية لأداء الغسل الكامل، يجب على المرأة أن تغسل يديها أولاً، ثم تفرغ الماء بيمينها من يمينها إلى يسارها، ثم تغسل فتحة المهبل بشكل جيد حيث يخرج الدم.

  • الوضوء

الوضوء خطوة واجبة من خطوات الغسل، فبعد غسل اليدين والإفراغ باليمين على اليسار وغسل الفرج، تعاود المرأة المغتسلة الوضوء من بدايته بغسل اليدين والفم والأنف والوجه ولمس الشعر بالماء والأذن والمرفقين والقدم، كما يجب من التأكد من وصول الماء إلى الأصابع وما بينها من الداخل، وإلى جذور الشعر في الرأس.

  • الاغتسال الكامل

بعد اتباع كل الخطوات السابقة بالترتيب، يجب حفن الرأس بثلاث حفنات، ثم صب الماء على بقية الجسم والاستحمام بالطريقة التقليدية باستخدام الماء والصابون، ثم غسل القدمين، وذلك بناء على قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة، يغسل يديه ثم يفرغ الماء بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول شعره، ثم يحفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم يفيض الماء على بقية جسده، ثم يغسل رجليه”. وتعتبر الثلاث حفنات على الرأس واجبة، وذلك بناء على قول أم سلمى رضي الله عنها في صحيح مسلم: “قلت: يا رسول الله، إني امرأة ذات شعر كثيف، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ وفي حالتي الشهرية؟ فقال: “لا، بل يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات.

يجب عند الاغتسال غسل الجزء الأيمن أولاً ثم غسل الجزء الأيسر من الجسم، وعدم مس الفرج بالأيدي، وإن حدث ذلك وجب الوضوء ثانياً وإن تكرر فثالث، حيث يجب عند الغسل عدم مس الفرج بالأيدي، ويجب مراعاة إيصال الماء لكل منطقة في البدن، كما يجب في الاغتسال مراعاة وصول الماء إلى كل المناطق الظاهرة والباطنة من الجسد، حيث يقول النووي رحمة الله عليه” يجب إيصال الماء إلى غضون البدن من الرجل والمرأة وداخل السرة وباطن الأذنين والإبطين وما بين الإليين وأصابع الرجلين وغيرها مما له حكم الظاهر”.

هل يجوز الغسل من الدورة بالماء فقط

كثيرا من الأشخاص يتساءلون حول كيفية التطهر من الدورة الشهرية أو الجنابة أو غيرها، هل يمكن استخدام الماء فقط دون الصابون ومواد التنظيف؟ وفي الحقيقة وفقا للشريعة الإسلامية، يجوز التطهر بالماء فقط وليس هناك ذكر للاستخدام الصابون ومواد التنظيف. فهذا ما ورد في السنة النبوية الشريفة وأيضا في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء. يجب غسل الجنابة بالماء ولا يجب استخدام المنظفات مثل الصابون وما شابه ذلك، وهذا هو ما دل عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا استخدم الصابون أو مثيلاته من المنظفات فلا مانع، يكفي استخدام الماء وحده لإزالة الجنابة. يمكن للشخص أن يتطهر بالماء فقط أو بالغسل الكامل. الغسل الكامل يتضمن أن ينوي رفع الحدث ويسمي ويغسل يديه ثلاث مرات ويغسل ما تلوث من فرجه وغيره ويتوضأ وضوء الصلاة، ثم يسكب الماء على رأسه ثلاث مرات يرويه، ثم يغسل جسمه ويدلكه، ويبدأ من الجانب الأيمن ويغسل قدميه في مكان آخر عن طريق التنحي ثم يغسلهما وفقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجب استخدام الصابون أو غيره، بل يكفي الماء وحده. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الام والطفلالدورة الشهرية

خطوات التطهر من الدورة الشهرية بالترتيب

كيفية معرفة وقت الطهارة من الدورة الشهرية

المقصود بالطهر من الحيض أو الدورة الشهرية هو نهاية فترة الحيض، حيث يتعين على المرأة الامتناع عن أداء العبادات والالتزام بتعاليم الدين، مثل الصوم والصلاة والعبادة. فأثناء فترة الحيض، تكتفي المرأة بعدم القيام بالعبادات وتتجنب العديد من الأمور، وفي الكتاب العزيز يقول الله عز وجل: `ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتىٰ يطهرن ۖ فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله`. وتتمثل علامات الطهر في أمرين:

  • انقطاع الدم

انقطاع الدم وهو الجفاف التام وانقطاع كل ما يصاحب الحيض من علامات، بمعنى انقطاع الدم الأحمر والكدرة والصفرة، حيث يتم اختبار هذا الأمر بقطعة من القطن فإذا خرجت بيضاء كما هي فوجب التطهر من الدورة وانقطاع الحيض ووجبت الصلاة ووجب الصيام، أما في حين رؤية أي من اللون العكر أو الأصفر أو الدم فهذا يعني أن ما زال الحيض مستمر، حيث يقول الباجي في المنتقي ” والمعتاد في الطهر أمران، القصة البيضاء وهي ماء أبيضـ والأمر الثاني الجفوف، وهو أن تدخل المرأة القطن أو الخرقة في قبلها فيخرج ذلك جافاً ليس عليه شيء من دم، وعادة النسا تختلف في ذلك، فمنهن من عادتها أن ترى القصة البيضاء ومنهم من عادتها أن ترى الجفاف”.

وفي قول ابن قاسم بن حاشية في الروض المربع” والجفوف أن تدخل الخرقة، فتخرجها جافة، ليس عليها شيء من الدم، ولا من الصفرة، ولا من الكدرة، لأن فرج المرأة لا يخلو من الرطوبة غالبا، وقال القصة بفتح القاف ماء أبيض يتبع الحيض، يشبه ماء الجص شبهت الرطوبة النقية لبياضها بالجص، وقال بعضهم يشبه ماء العجين، وقيل: يشبه المني، ويحتمل أنه يختلف باعتبار النساء، وأسنانهن، وباختلاف الفصول والبلدان والطباع وغالب ما يذكره النساء شبه المني”.

  • رؤية القصة البيضاء
في نهاية الدورة الشهرية يخرج من المهبل إفرازات بيضاء كعلامة على انتهاء الحيض، فإذا تم رؤيتها فتكون علامة لانتهاء الدورة الشهرية ووجوب الطهر والقيام بالعبادات كاملة، وذلك لقول السيدة عائشة رضي الله عنها للنساء” لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء”، كما أن العلماء والفقهاء أجمعوا على أن رؤية أي من العلامتين سواء انقطاع الدم والكدرة والصفرة أو رؤية القصة البيضاء فمعنى هذا أنقطاع فترة الحيض ووجوب الطهر، إذ أن علامة واحدة منهم كافية ولا داعي لرؤية العلامتين، حيث ذهب جمهور الشافعية والمالكية والحنابلة أن انقطاع الدم كافي ولا داعي لانتظار القصة البيضاء، بينما أكدد الإمام مالك على إن كانت المرأة معتادة على رؤية القصة البيضاء فعليها أن لا تظهر إلا برؤيتها، إما إن كانت لا تظهر لها القصة البيضاء بشكل مستمر فتظهر فور انقطاع الدم

خطوات التطهر من الدورة الشهرية

بعد التأكد من الطهر من الدورة وانتهاء الحيض، يجب على المرأة الالتزام بمراحل الطهر اللازمة بالترتيب للتأكد من تنظيف الجسم بشكل جيد، ويتم الاغتسال من الدورة بالطريقة التالية

  • استحضار النية

يجب أن يكون الغسل بنية الاغتسال والتطهر من الدورة الشهرية، فالنية واجبة عند كل جمهور الفقهاء ماعدا الإمام أبي حنيفة النعمان، كما هو الأمر في الوضوء، ولكن في المعتاد يجب استحضار النية أولاً ولا يجوز أن تأتي بعد الغسل أو أثنائه، فعند دخول المرأة للاغتسال يجب أن تكون نيتها اغتسال بنية الطهر من الحيض، حيث يقول الإمام الغزالي” فأقله النية واستيعاب البدن بالغسل، ولا يجب المضمضة والاستنشاق، ويجب إيصال الماء إلى منابت الشور وإن كثفت ويجب نقض الضفائر إن كان لا يصل الماء إلى باطنها”.

  • قول بسم الله

يجب أن يقول الإنسان بسم الله عند بدء الغسل، ولو بصوت مرتفع أو سرًا في نفسه، ولا يجوز لأي شخص أن يلفظ باسم الله الأعلى داخل الحمام، ولذلك يجب قولها في نفسه.

غسل اليدين والفرج

بعد التنويه بالنية لأداء الغسل الكامل، يجب على المرأة أن تغسل يديها أولاً، ثم تفرغ الماء بيمينها من يمينها إلى يسارها، ثم تغسل فتحة المهبل بشكل جيد حيث يخرج الدم.

  • الوضوء

الوضوء خطوة واجبة من خطوات الغسل، فبعد غسل اليدين والإفراغ باليمين على اليسار وغسل الفرج، تعاود المرأة المغتسلة الوضوء من بدايته بغسل اليدين والفم والأنف والوجه ولمس الشعر بالماء والأذن والمرفقين والقدم، كما يجب من التأكد من وصول الماء إلى الأصابع وما بينها من الداخل، وإلى جذور الشعر في الرأس.

  • الاغتسال الكامل

بعد اتباع كل الخطوات السابقة بالترتيب، يجب حفن الرأس بثلاث حفنات، ثم صب الماء على بقية الجسم والاستحمام بالطريقة التقليدية باستخدام الماء والصابون، ثم غسل القدمين، وذلك بناء على قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة، يغسل يديه ثم يفرغ الماء بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول شعره، ثم يحفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم يفيض الماء على بقية جسده، ثم يغسل رجليه”. وتعتبر الثلاث حفنات على الرأس واجبة، وذلك بناء على قول أم سلمى رضي الله عنها في صحيح مسلم: “قلت: يا رسول الله، إني امرأة ذات شعر كثيف، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ وفي حالتي الشهرية؟ فقال: “لا، بل يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات.

يجب عند الاغتسال غسل الجزء الأيمن أولاً ثم غسل الجزء الأيسر من الجسم، وعدم مس الفرج بالأيدي، وإن حدث ذلك وجب الوضوء ثانياً وإن تكرر فثالث، حيث يجب عند الغسل عدم مس الفرج بالأيدي، ويجب مراعاة إيصال الماء لكل منطقة في البدن، كما يجب في الاغتسال مراعاة وصول الماء إلى كل المناطق الظاهرة والباطنة من الجسد، حيث يقول النووي رحمة الله عليه” يجب إيصال الماء إلى غضون البدن من الرجل والمرأة وداخل السرة وباطن الأذنين والإبطين وما بين الإليين وأصابع الرجلين وغيرها مما له حكم الظاهر”.

هل يجوز الغسل من الدورة بالماء فقط

كثيرا من الأشخاص يتساءلون حول كيفية التطهر من الدورة الشهرية أو الجنابة أو غيرها، هل يمكن استخدام الماء فقط دون الصابون ومواد التنظيف؟ وفي الحقيقة وفقا للشريعة الإسلامية، يجوز التطهر بالماء فقط وليس هناك ذكر للاستخدام الصابون ومواد التنظيف. فهذا ما ورد في السنة النبوية الشريفة وأيضا في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء. يجب غسل الجنابة بالماء ولا يجب استخدام المنظفات مثل الصابون وما شابه ذلك، وهذا هو ما دل عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا استخدم الصابون أو مثيلاته من المنظفات فلا مانع، يكفي استخدام الماء وحده لإزالة الجنابة. يمكن للشخص أن يتطهر بالماء فقط أو بالغسل الكامل. الغسل الكامل يتضمن أن ينوي رفع الحدث ويسمي ويغسل يديه ثلاث مرات ويغسل ما تلوث من فرجه وغيره ويتوضأ وضوء الصلاة، ثم يسكب الماء على رأسه ثلاث مرات يرويه، ثم يغسل جسمه ويدلكه، ويبدأ من الجانب الأيمن ويغسل قدميه في مكان آخر عن طريق التنحي ثم يغسلهما وفقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجب استخدام الصابون أو غيره، بل يكفي الماء وحده. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى