خطوات الإستثمار في الأسهم
عندما تقرر الاستثمار في الأسهم، هناك عدة جوانب وخطوات مهمة يجب التفكير فيها وأخذها في الاعتبار لكي تحقق أرباحا. ومن بين المبادئ والخطوات التي يجب معرفتها هي
– علم نفسك :يتعين عليك العمل بجدية على تطوير نفسك وتعليم نفسك في مجال المال والأعمال، حتى تصل إلى مستوى يؤهلك لفهم القوائم المالية للشركات واستنتاج المؤشرات المالية الأساسية مثل العائد على حقوق الملاك ونمو الأرباح أو انخفاضها ومكرر الأرباح والقيمة الدفترية
– لا تترد في اخذ المشورة :استشر الخبراء في السوق لمعرفة أفضل الشركات المساهمة والأسهم المتداولة، وحاول التعرف على مجموعة من المساهمين ذوي الخبرة في السوق وكن واحدا منهم وناقشهم بشكل مستمر، ولا تكتفي بالمعلومات التي تحصل عليها من هؤلاء الأشخاص، بل يجب أن تزيد من ثقافتك اليومية عن الأسهم، وذلك بتخصيص نصف ساعة يوميا لقراءة جديد الأسهم ومتابعة الأخبار في وسائل الإعلام المختلفة، وتصفح بعض المواقع عن الأسهم
– فهم نوع الإستثمار الخاص بك :- – إن تحمل المخاطر مسألة نسبية تتفاوت من شخص لآخر … ومن المهم أن يفهم الشخص نوعية إسلوب الاستثمار الخاص به … ويميل بعض المستثمرون إلى الاستثمار في الأسهم ذات المخاطرة العالية بحثا عن عوائد عالية، وهذا خطأ كبير … بينما يميل المعتدلون والذين يتحملون المخاطرة الأقل إلى أن يكونوا أكثر حرصا في اختيار الأسهم ويرغبون في قبول عائد متوسطا
– ضع جدولا :- يجب عليك إعداد جدول لحركة تداول الأسهم في البيع والشراء، وتحديد المؤشرات الاقتصادية الرئيسية التي تساعدك على اتخاذ القرار، مثل تتبع المؤشر العام والمتوسط المتحرك للأسهم على مدى فترة زمنية معقولة لا تقل عن ستة أشهر، ومقارنة أداء أسهم الشركات التي تتعامل معها مع المؤشر العام للأسهم. كما يجب عليك أخذ نسخة من حركة تداول الأسهم يوميا ووضعها في ملف خاص
– الفرق بين التداول و الاستثمار (تجارة و الاستثمار) :- يشار إلى المستثمرين الذين يشترون الأسهم بهدف تحقيق الربح من تقلبات الأسعار قصيرة الأجل بأنهم متداولون في دوائر بورصة الأسهم، ويحاول المتداول استغلال فرص التقلبات السعرية التي تحدث في أسعار الأسهم على فترات قصيرة، ويدرسون السوق وحركات أسعار الأسهم بعناية ويتصرفون بحرية لتحقيق الربح، ويتضمن التداول مضاربة كبيرة وبالتالي يعتبر عالي المخاطرة، ومن ناحية أخرى، يقوم المستثمرون بشراء الأسهم بتوجه طويل الأجل لتحقيق نمو رأس المال ودخل ثابت.
– الإطلاع على تطورات و أرباح الشركة :- لتصبح مستثمرًا ناجحًا، من المهم الاطلاع على معلومات السوق، حيث يتأثر سعر الأسهم بعدة عوامل مختلفة، بما في ذلك
تتأثر أسعار الأسهم بشكل كبير بإعلان الأرباح
تتأثر أسعار الأسهم بإعلان توزيع الأرباح على المساهمين
تتأثر أسعار الأسهم بشكل كبير عندما يحدث تغيير في الإدارة أو التعيينات الجديدة في مجلس الإدارة
تؤثر أسعار الأسهم في حالات الاستحواذ والاندماج والتحالفات الاستراتيجية بين الشركات
تتأثر أسعار الأسهم أيضًا بالتقلبات الاقتصادية المتعلقة بأداء الشركة
– لا تغامر بكل اموالك :يجب تحديد المبلغ المالي الذي ستستثمره في الأسهم وعدم وضع كل ما تملك من مال في مجال الأسهم، وينصح بالبدء بربع المال الفائض لديك (25٪ من رصيدك) وعدم المخاطرة بوضع هذا الربع دفعة واحدة، بل التدرج في الشراء تدريجيا حتى تتعلم أسرار العمل بالأسهم وتكون قادرا على اتخاذ القرارات الصحيحة