الخليج العربي

خطط لتفادي الاختناقات المرورية في السعودية

أصبحت مشكلة الاختناقات المرورية جزء لا يتجرأ من الحياة اليومية التي نعيشها كل يوم في العديد من المدن والعواصم حول العالم ، ووسط انزعاج الكثيرين من هذا الأمر يحاول الكثيرين من خبراء القطاعات المرورية الوصول الى حل جذري لهذه المشكلة ، وقام بانطلاق الشرارة الأولى لحلها أحد خبراء القطاعات المرورية في المملكة العربية السعودية ، حول سبل الحل وكيفية تفادي ذلك ، كان لنا هذا التقرير .

حيث قام خبيران من القطاع المروري والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية بمبادرة تحمل بعض الحلول البارزة للتخفيف من زيادة أعداد المركبات في العاصمة والمدن المحيطة بها في المملكة، والتي تعد السبب الأول وراء الازدحام المروري، حيث شملت هذه المبادرة عددا من الخطوات والحلول السريعة بعد الزيادة المستمرة في عدد المركبات، وهو ما يتطلب زيادة الطاقة الاستيعابية في الشوارع والطرق لمواكبة هذا الزيادة المستمرة وتجنب الازدحام المروري في بعض الشوارع والطرق داخل المدن، وخاصة داخل المملكة العربية السعودية .

خلخلة الازدحامات المرورية
في هذا الصدد ، فقد صرح المتحدث الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة سابقاً الدكتور النقيب علي الزهراني بإن الطرق بداخل المملكة العربية السعودية وخصوصاً في المدن الأكثر كثافة سكانية منها تشهد العديد من الاختناقات المرورية على مدار اليوم ، وهناك الكثير من الدراسات والخطط التي تم وضعها بالفعل لتواجه هذه الخلخلة  والازدحامات، وعلى سبيل المثال ما تشهده  الآن العاصمة المقدسة من كثافات مرورية والتي تحدث كل عام أثناء موسم العمرة  والحج، حيث تحرص الآن القيادات المرورية على وضع العديد من الاستراتيجيات التي سوف تساهم الى حد كبير في تسيير الحركة المرورية بقدر المستطاع.

هيئة النقل العام : وفقا لرأي الخبير الاجتماعي أحمد السناني، فإن من يتابع الحياة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية يلاحظ ارتفاعا متزايدا في اقتناء أفراد الأسرة المركبات بشكل كبير، مما ينعكس على زيادة أعداد المركبات في المدن، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسية لحدوث اختناقات المرور. كما أشار إلى أن هناك نقطة ضوء وبصيص أمل ستساعد في حل هذه المشكلة بعد أن بدأت الجهات المختصة في تنفيذ مشاريع النقل العام والمترو التي ستساهم بشكل كبير في تقليل انتشار المركبات على الطرق.

وسوف تشمل هذه الخطط المستقبلية ما يلي :

  • أعلنت هيئة النقل العام داخل المملكة والجهات المعنية عن خطط مستقبلية لمواجهة الاختناقات المرورية، وقامت بإعداد مخططات محددة بمواصفات تقديرية لعدد السكان ووضع نظام لتجميع المركبات، بهدف تفادي الاختناقات المرورية .
  • تشمل الخطط المعدة أيضًا إقامة محطات للنقل العام إلى المواقع التعليمية والصحية والتجارية والخدمية، وذلك بأوقات متفاوتة على مدار اليوم، وذلك لتقليل استخدام السيارات الشخصية وبالتالي تقليل الازدحام المروري .
  • يجب العمل على إنشاء نقاط تجمع في مداخل المدينة، وكذلك في محطات مترو الأنفاق المنتشرة في جميع الأحياء وتشغيلها على مدار الساعة
  • تتضمن هذه الخطط إنشاء محطات توقف على الشوارع الرئيسية بمسار خاص للحد من التعرض للحوادث التي يتعرض لها مستخدمو الطريق يومياً، كجزء من الجهود الرامية لتحسين السلامة المرورية .
  • يتم تخصيص مواقف خاصة بسيارات الأجرة، حيث يمكن للمستخدمين طلبها عن طريق الاتصال وإعلامهم بموقعهم، ويتم مراقبتها بواسطة نظام GBS
  • يتضمن المشروع أيضًا عدم تملُّك الشباب أي مركبة قبل سن 23 عامًا، باستثناء الذين يتزوجون في سن مبكرة، وسيتم تخصيص 3مركبات للأسرة
  • ينظر إلى التوسع السكاني بنظرة شاملة، حيث إن المخططات المتوسعة المنظمة لا تشكل عائقًا مثل العشوائية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى