خطة تعزيز السلوك الايجابي
يتوجب وضع خطة واستراتيجية لتعزيز السلوك الإيجابي وزيادة السلوكيات المرغوبة، ويجب أن تكون هذه الخطة مخصصة للفرد وفقا لاحتياجاته وتحدياته الخاصة، ومن الممكن أن تساعد هذه الخطة في بناء الفخر بالإنجازات الشخصية والمسؤولية والشعور بالتوقعات المتوقعة، وهذا يقلل من التوتر والتفاعلات السلبية التي تؤدي إلى العدوانية والسلوكيات السلبية .
استراتيجية تعزيز السلوك الإيجابي
بناء نقاط القوة والنجاحات
يعزز الإحساس بالكفاءة غالبًا الاهتمام والدافع، ويجب علينا أن نسعى بجدية لتقديم ردود فعل إيجابية في كثير من الأحيان، حيث تكون أكثر فعالية من أي تصحيح أو رد فعل سلبي، ويمكن أنتجد الأشياء التي يتم قولها لك شفهياً أو من خلال الخيارات أو الأفعال .
التأكد من المخاوف والعواطف
تعتمد خطة تعزيز السلوك الإيجابي على التأكد من جميع المخاوف ، ومحاولة حل جميع الأمور المتعلقة بالقلق ، ويجب المساعدة في إعطاء شعور دائم بالأمان ، ويجب أن تخبر طفلك بما تتوقعه منه باستخدام الوسائل البصرية أو الصور الفوتوغرافية أو نماذج الفيديو ، فهي طريقة رائعة لتعليم مهارات جديدة .
الإعداد الجيد للنجاح
يجب بذل قصارى الجهد لمنع السلوك الصعب من التواصل ، ويعتبر هذا أمر صعب ، لكنه فعال على المدى الطويل ، فقد تتفاقم السلوكيات قبل أن تبدأ في رؤيتها تتحسن ، لذلك يجب التأكد من أن جميع أفراد الأسرة وفريق العمل ثابتون في هذا النهج وأنك تربط هذا الأمر مع الاستراتيجيات الإيجابية الأخرى ، كما يجب عمل شيئًا ممتعًا أو محفزًا أو جيدًا ، ثم حاول بشيء أصعب لأنه سيكون أقل ميلًا إلى الاستسلام أو الانزعاج إذا كان بالفعل في إطار إيجابي .
التفاعل الجيد على مستوى التعليم
يجب أن نولي اهتماما بالتعليم والتفاعل على مستوى التعلم، لأن ذلك يؤدي إلى إعداد جيد للنمو والتحقيق بدلا من القلق المستمر أو الملل. يجب أيضا منح الخيارات، ولكن ضمن نطاق التعليم، حيث يجب على الجميع أن يتحكم في شيء ما، حتى لو كان بسيطا مثل أي نشاط، وذلك للحفاظ على بعض التحكم في الخيارات المقدمة .
توفير فترات الاستراحة
قم بتعليم الفرد أن يطلب استراحة عندما يحتاج إلى إعادة تجميع ، وتأكد من توفير الاستراحة عندما يسأل حتى يتعلم أن يثق في هذا الخيار وليس عليه اللجوء إلى السلوكيات الصعبة ، كما يجب أن تشجع على استخدام مكان آمن وهادئ ، وذلك لكي يتعرف عليه عندما يحتاج إلى الذهاب إلى هناك ، وهذه استراتيجية إيجابية وليست عقابًا .
إعداد أنظمة التعزيز
يجب استخدام عمليات بسيطة يمكن التنبؤ بها تكافئ طفلك على السلوك المرغوب فيه ، وذلك لفظيًا أو بالأنشطة المفضلة أو الأشياء التي يحبها ، كما يجب أن تسمح ببعض الأوقات والأماكن لكي يفعل ما يريد حتى لو كان محفزًا ، فمن المهم توفير هذه الخيارات عندما لا يكون ذلك اقتحامًا أو إزعاجًا للآخرين .
السعي لتحقيق التوازن
ينبغي التركيز على السلوكيات والمهارات الأكثر أهمية، وضمان تضمين ردود فعل إيجابية وفرص متقاطعة للنجاح والاستمتاع لك ولعائلتك وأحبائك. ويجب استخدام لغة تصف ما تريد من الشخص الآخر أن يفعله وتجنب استخدام النفي .