اسلاميات

خصال الرسول العشرة لـ ابن باز

ما هي خصال الرسول العشرة لـ ابن باز

ذكر الشيخ بن باز رحمه الله عدة خصائص وصفات طبيعية للنبي عليه الصلاة والسلام، وروى رحمه الله ومجموعة أخرى من العلماء العديد من الخصائص التي اتسم بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عن باقي الأنبياء والبشر، من بينها أن الله عز وجل أخذ عهدا وميثاقا مع جميع الأنبياء الذين سبقوه، أن يؤمنوا به وينصروه عليه الصلاة والسلام، ولذا فإن أي نبي مرسل لم يأت بالبشارة إلا أخبر أمته عن بعثة النبي عليه الصلاة والسلام.

ذُكرت بعض الصفات الجسدية التي اتفق عليها العلماء السلفيون، مثل بن باز وبن عثيمين رحمهما الله، والتي يرونها أهل السنة والجماعة مهمة، وتشمل:

  • كان وسطًا بين الرجال، ليس طويلًا ولا قصيرًا.
  • كان لونه صلى الله عليه وسلم أبيض مع خدود حمراء.
  • كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم كثيفًا وضخمًا وطويلاً بين المنكبين.
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكحل عينيه ويجعلهما أدعج ، وكانت الحواجب متقبة بدون فراغ بينهما.
  • وكان عليه الصلاة والسلام دقيق الأنف.
  • كان للنبي صلى الله عليه وسلم فمٌ جميل وأسنانٌ مستقيمة.
  • كان للنبي صلى الله عليه وسلم شعر يصل طوله من شحمة أذنيه إلى منكبيه، وكان يفرقه في وسط رأسه.
  • بالنسبة للصفات الخلقية للنبي عليه الصلاة والسلام، كان هو الأكمل في الخلق، والأكثر شجاعة، والأكثر عزيمة، وكان لا يتكلم عن الهوى، وقد أتاه المولى عز وجل بجوامع الكلم.

صحة خصال النبي العشرة

بالنسبة للصفات العشر للنبي التي يذكرها البعض، فإن بعضها مأخوذ من السنة المشهورة وبعضها ليس له أصل في السنة أو مأخوذ من أحاديث ضعيفة. وهذه هي الصفات

  • قد ولد النبي عليه الصلاة والسلام مختونا

توجد أحاديث ضعيفة تشير إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام ولد مختوناً ومكحلاً ومدهوناً، وهناك خلاف بين العلماء في هذا الأمر، فمنهم من يعتقد أنه ولد مختوناً ومنهم من يرون أنه ختن على عادة العرب، والله أعلم.

  • النبي عليه الصلاة والسلام كان يرى ما خلف ظهره

ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنهقال لأصحابه: `أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري`، وهذا من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام التي اختصه بها الله، إذ كان يستطيع رؤية من وراء ظهره أثناء الصلاة.

لم يرد أي أحاديث في غير أوقات الصلاة تثبت ذلك.

  • أن النبي لم يحتلم قط

تختلف آراء العلماء حول إذا ما حلم النبي، لكن النبي معصوم من التلاعب بالشيطان، وبالتالي فإنه لم يحلم بالاحتلام الذي هو من تلاعب الشيطان.

ورد في الحديث الشريف قول نافع: “سألت أم سلمة عن الرجل الذي يصبح جنبا دون احتلام، فقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من الوقائع، ليس من الاحتلام، ثم يغتسل ويصوم”. وذكر القرطبي في هذا الحديث فائدتين، الأولى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتلم لأنه معصوم.

  • النبي، عليه الصلاة والسلام، لم يكن له ظل

 لم يرد في النصوص الدينية حديث صحيح حول هذا الموضوع، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله تعالى أن يجعل نورًا في جميع أجزاء جسده.

يرى بعض العلماء أن النور لا يلقي ظلًا، وهذا يشير إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن له ظل، ويرى البعض الآخر أن هذا مجرد استشهاد بعيد.

– فيما يتعلق بمسألة هل كان للرسول ظل، يرى الشيخ بن باز رحمه الله أن النبي عليه الصلاة والسلام كان بشرا مخلوقا من أم وأب، مثل باقي البشر، وقد يكون له ظل مثلهم.

  • كانت الأرض تبتلع كل ما يخرج من النبي

روى الطبراني  رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إني أراك تدخل الخلاء ثم يأتي الذي بعدك فلا يرى لما يخرج منك أثرا فقال : يا عائشة أما علمت أن الله أمر الأرض أن تبتلع ما يخرج من الأنبياء” وقد أشار البيهقي لضعف هذا الحديث فلا يجوز أن نحدث به، لكن اتفق العلماء على طهارة جميع ما يخرج من النبي عليه الصلاة والسلام سواء الغائط أو البول أو العرق.

  • الذباب لم يكن يقترب من النبي عليه الصلاة والسلام

يتفق معظم علماء أهل السنة على عدم وجود أي تأثير لهذه المسألة على السنة النبوية الشريفة.

  • أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدد طوله

يزعم بعض الناس أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يمشي بطريقة تجعله أطول من أي شخص يمشي معه، ولكن هذه الأحاديث منكرة واتفق معظم علماء أهل السنة على عدم صحتها.

  • كان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينام

يحتوي هذا الحديث على اثنين من الأقوال المتناقضة، حيث روت عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان ينام قبل الصلاة الليلية، فأجابها بأن عينيه تنامان ولكن قلبه لا يغفو.

أما الحديث الأخر فقد روي عن أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام حين قفل من غزوة خيبر فسار ليلة حتى إذا أدركنا الكرى عرس وقال لبلال اكلأ لنا الليل، قال فغلبت بلال عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ بلال ولا النبي عليه الصلاة والسلام ولا أحد من الصحابة حتى ضربتهم الشمس.

كان النبي عليه الصلاة والسلام أول من استيقظ، وفزع وقال: يا بلال، ألم أقل لك أن أوقظنا لصلاة الفجر؟ فرد بلال قائلا: أخذت بنفسي كما أخذت بنفسك، والله هو الذي لا يشقى بأب ولا أم، يا رسول الله. ثم قاموا بتجهيز أمتعتهم قليلا، ثم توضأ النبي عليه الصلاة والسلام، وأمر بلال أن يقيم الصلاة، وصلى النبي عليه الصلاة والسلام معهم صلاة الصبح، وعندما انتهى قال: `من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، فإن الله تعالى قال: وأقم الصلاة لذكري`. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أجاب العلماء على هذا السؤال بين الحديثين بأن النبي صلى الله عليه وسلم في معظم الأوقات لم يكن ينام وقلبه كان في حالة ذكر الله تعالى، ورجح بعض العلماء أن هذه الحالة التي نام فيهاالنبي صلى الله عليه وسلم كانت لصالح التشريع.

يرى بعض الناس أن الحديث الأول يعني أن قلب النبي عليه الصلاة والسلام كان ينبض باليقظة والتأهب لأداء الصلاة الوتر، ويعتقدون أن يقظة قلبه تعني عدم تعرضه لأحلام خلال هذه الفترة، وأن كل ما شاهده كان من الوحي.

  • كان يسمح للرسول عليه الصلاة والسلام بتسبيح الطعام بين يديه

أيد المولى عز وجل أنبياءه بالمعجزات، ومن بينهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. وورد عن عبد الله قوله: `إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببركة.` قد كنا نتناول الطعام مع النبي عليه الصلاة والسلام ونسمع تسبيح الطعام

ذكر النبي عليه الصلاة والسلام إناء وأدخل يده فيه فخرج الماء من بين أصابعه، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: “حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى نتوضأ جميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى