خصائص الزواحف

أنشأ الله تعالى الكون بكل ما يتضمنه من كائنات حية وغير حية، وتميزت تلك الكائنات بالتنوع والاختلاف. فبين الكائنات الحية منها ما يعيش في الماء ومنها ما يعيش في اليابسة، وأخرى تعيش في كلاهما. كما تختلف الكائنات الحية في طرق تغذيتها بالطعام، فبعضها يتغذى على النباتات وبعضها الآخر يأكل الكائنات الحية الأخرى. وتختلف الكائنات الحية أيضا في طبيعتها وخصائصها، ومن بين هذه الكائنات الحية الزواحف التي تتميز بعدة خصائص ولديها العديد من المعلومات المتعلقة بها.

ما هي الزواحف

تاريخ وجود الزواحف على الأرض قديم جدا، إذ يمتد لأكثر من 340 مليون سنة. تم تصنيفها كواحدة من أهم الفئات الستة للكائنات الحية وفقا للتصنيف الحيوي. تعتبر الزواحف من الكائنات ذات الدم البارد؛ حيث تعتمد درجة حرارة أجسادها على البيئة الخارجية ولا تستطيع تنظيم حرارة أجسادها بنفسها. هناك العديد من أنواع الزواحف التي تصل إلى حوالي 8000 نوع، وتنقسم إلى خمسة مجموعات رئيسية وهي السلاحف والسحالي وزواحف الطراطرة والتماسيح والثعابين. هناك أيضا أنواع متنوعة من الزواحف المنقرضة التي تعتبر أكثر تنوعا من تلك الموجودة حاليا مثل مجموعات الديناصورات والبليوصوريات وغيرها.

خصائص الزواحف

تستطيع الزواحف العيش في أي مكان في العالم تقريبًا باستثناء المناطق القطبية التي تتميز بالبرودة الشديدة، حيث تفضل الزواحدات المناطق الرطبة والحارة

تعيشبعض أنواع الزواحف في المياه بصورة دائمة أو مؤقتة، وتتجمع بشكل أكبر في الأماكن الأكثر جفافًا ودفئًا، وجميع الزواحف تمتلك رئتين للتنفس

تتحرك معظم أنواع الزواحف بطريقة الزحف، مثل السحالي التي لا يمكنها رفع جسمها عن الأرض

تحتوي الزواحفعلى عمود فقري يقوم بدور حفظ قوامها وتنظيم حركتها وحماية جسدها، ولذلك فإنها تصنف ضمن الفقاريات

تتميز الزواحف بأعمارها النسبية الطويلة مقارنة بباقي الكائنات الحية، حيث يمكن أن تصل أعمار بعض الأنواع إلى نحو 150 سنة

تختلف أوزان الزواحف باختلاف كل نوع؛ فمنها ما هو ضخم ويصل وزنه إلى 100 كيلوجرام، ومنها ما هو خفيف نسبيًا فيالوزن مثل السحالي الصغيرة

يتميز جلدها بارتفاع حرارته وجفافه، ولا يوجد لديها غدد عرقية مثل تلك التي يمتلكها الإنسان وبعض الكائنات الأخرى

تضع الزواحف بيضها داخل عش بسيط وتتركه ليفقس بعد أشهر، باستثناء الثعابين والبواء التي يمكنها وضع صغارها في طقس حار

تتعدد فصائل الزواحف، وكذلك تتنوع أنواع هذه الفصائل، ومن أهم فصائلها التماسيح والأفاعي والثعابين، ويندرج تحت كل فصيلة العديد من الأنواع المختلفة

تستخدم الزواحف كمصدر للتغذية في العديد من البلدان في العالم، حيث يتم طهي لحومها وتناول بيضها

تشكل الزواحف خطرًا على حياة الإنسان، إذ تتسبب في العديد من حالات الوفاة سنوياً حول العالم بسبب احتوائها على السموم، مثل الأفاعي السامة، وتشمل أيضاً التماسيح الضخمة التي تعتدي على الصيادين والبشر في المناطق الساحلية

يمكن استخدام بعض الزواحف في التربية المنزلية، حيث يوجد بعض الأنواع التي تصنف كحيوانات أليفة مثل السلاحف الصغيرة

تكون معظم الزواحف نشطة خلال النهار وفي الأماكن المشمسة

تقوم بعض الزواحف بالاختفاء خلال فصل الشتاء، وهذا ما يُعرف بالسبات الشتوي.