تقع النمسا في وسط أوروبا، وعاصمتها فيينا، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من النمسا. تعتبر فيينا واحدة من أهم وأفضل مدن النمسا السياحية، حيث تحتوي النمسا على العديد من المعالم السياحية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي النمسا على العديد من المدن، بما في ذلك بيرتساو، وكل مدينة لها سحرها الخاص ومعالمها المميزة .
خريطة النمسا بالعربي
عند دراسة خريطة النمسا، ستجد أن الدول المجاورة لها هي جمهورية التشيك وألمانيا والمجر وإيطاليا وليختنشتاين وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا .
تعتبر النمسا واحدة من ما يصل إلى 200 دولة على خريطة العالم، حيث تظهر الخريطة السمات السياسية والمادية والتضاريس الرئيسية، بما في ذلك المدن والجبال، بالإضافة إلى عمق المحيط الذي يتدرج باللون الأزرق .
توضح الخريطة ترتيب الدول المجاورة للنمسا، حيث تقع النمسا في وسط أوروبا، وتقع ألمانيا وجمهورية التشيك في الجهة الشمالية، وتقع سلوفاكيا والمجر في الجهة الجنوبية، وتقع سويسرا وليختنشتاين في الجهة الغربية .
ومن ضمن المدن الموجودة في خريطة النمسا هي مدينة سالزبورغ وشتاير وتيرنيتز وفيينا وفيلاخ وفويتسبيرج وفيلس وولفسبرغ. وتشمل الولايات النمساوية بورغنلاند وكارينثيا والنمسا السفلى وسالزبورغ وستيريا وتيرول والنمسا العليا وفيينا وفورارلبرغ وغيرها من المدن التي تتميز عن غيرها .
الموارد الطبيعية في النمسا
إن الموارد الطبيعية المعدنية التي تتمتع بها النمسا هي خام الحديد وخام النحاس وخام الزنك والأنتيمون والمغنسيوم والتنغستن ، أما بالنسبة إلى مصادر الوقود فإنها تتمثل في النفط والفحم واللجنيت ، وغيرها من الموارد الطبيعية فإنها تتمثل في الأخشاب والجرافيت والملح والطاقة الكهرومائية ، وجميع هذه الموارد كانت سبب في أن تجعل النمسا واحدة من أغنى الدول في العالم .
الأخطار الطبيعية في النمسا
فيما يتعلق بالأخطار الطبيعية في النمسا، فإنها تواجه مشاكل تتعلق بالخطر الطبيعي المرتبط بالأرض، والذي يشمل الزلازل وانهيارات الأرض والانهيارات الثلجية، وتسبب هذه الأخطار بالعديد من العواقب على مدى فترات متفاوتة .
قضايا النمسا البيئية
تعاني المناطق غير الساحلية في النمسا من تدهور الغابات بسبب تلوث الهواء والتربة، حيث يحدث التلوث التربي من استخدام المواد الكيميائية في الزراعة. وفيما يتعلق بتلوث الهواء، ينتج عن انبعاثات محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والنفط، وأيضا منشآت صناعية تسبب أضرارا كبيرة على البيئة وتؤدي إلى العديد من الأمراض للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة .
ليس الأمر يقتصر على هذا فقط، بل لأن النمسا تقع في موقع استراتيجي على مفترق طرق وسط أوروبا، فهي عرضة لتلوث الهواء الناجم عن شاحنات النقل العابرة بين شمال وجنوب أوروبا .
معلومات عن النمسا
إن النمسا دولة غير ساحلية عدد السكان بها يصل إلى 8.7 مليون نسمة وهي توجد بالتحديد في وسط أوروبا ، بالنسبة إلى مساحة النمسا فإنها تغطي 83،878 كيلومترًا مربعًا (32،385 ميلًا مربعًا) ، ولها مناخ معتدل على مدار العام ، هذا بجانب أن بها جبال الألب التي تزيد من جمالها وساعدتها على أن تصبح واحدة من أجمل المدن السياحية .
بالنسبة إلى تضاريس النمسا فإنها جبلية للغاية وذلك بسبب وجود جبال الألب بها ، وأعلى نقطة لها هو غروسغلوكنر 3779 مترًا (12.460 قدمًا) ، ومعظم السكان بها يتحدثون الألمانية ، والتي تعتبر اللغة الرسمية في البلاد ، ومن ضمن اللغات الرسمية المحلية الأخرى فإنها الكرواتية والهنغارية والسلوفينية .
وبالتالي، تعتبر النمسا ديمقراطية تمثيلية برلمانية، وتعد من أغنى البلدان في العالم. إذ يقدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بـ 46972 دولارا أمريكيا، وتعود هذه التقديرات إلى عام 2018. وقد تطورت البلاد بمعيار المعيشة الرفيع للمواطنين، وتصدرت في مؤشر التنمية البشرية بالمرتبة الـ 24 في العالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن النمسا عضو في الأمم المتحدة منذ عام 1955، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1995. وهي أيضا مؤسسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقد وقعت النمسا على اتفاقية شنغن في عام 1995، واعتمدت العملة الأوروبية، اليورو، في عام 199 .
نظرا لأن النمسا تعتبر جمهورية اتحادية، فإنها تتألف من تسع ولايات اتحادية مستقلة تطلق عليها اسم المقاطعات. وتشمل هذه المقاطعات ولاية بورغنلاند وولاية كارينثيا وولاية النمسا السفلى وولاية النمسا العليا وولاية سالزبورغ وولاية ستيريا وولاية تيرول وولاية فورارلبرغ وولاية فيينا. تحتوي كل ولاية من هذه الولايات على مزايا ومعالم سياحية مختلفة لا يمكن العثور عليها في غيرها، وتجتمع هذه المقاطعات لتشكل أجمل المدن السياحية في النمسا التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم .
وإذا نظرنا إلى التاريخ القديم فسوف نجد أن أصول النمسا تعود إلى عهد الإمبراطورية الرومانية ، ولقد كان ذلك بالتحديد عندما عزا الرومان مملكة سلتيك وكان ذلك في حوالي 15 قبل الميلاد ، والتي أصبحت بعد ذلك نوريكوم وهي مقاطعة رومانية وفي منتصف القرن الأول الميلادي وهي منطقة تضم في الغالب اليوم النمسا اليوم .
في العام 788 ميلادي، قام ملك الفرنجة شارلمان بغزو المنطقة ولم يقتصر على ذلك فحسم المسيحية تحت سلالة هابسبورغ الأصلية، وأصبحت النمسا واحدة من القوى العظمى في أوروبا. وفي عام 1867 تم إصلاح الإمبراطورية النمساوية إلى النمسا المجر .
تم انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية في عام 1918 بنهاية الحرب العالمية الأولى، وتأسست جمهورية النمسا الأولى في عام 1919. في عام 1938، احتلت النمسا من قبل ألمانيا النازية، واستمرت هذه الاحتلالات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945. بعد ذلك، تمت استعادة النمسا من قبل الحلفاء واستعادتها دستورها الديمقراطي السابق .
في عام 1955، قامت النمسا بإعادة تأسيسها كدولة ذات سيادة، وانتهت من الاحتلال، وفي نفس العام أصدر البرلمان النمساوي إعلان الحياد الذي أعلن فيه أن البلاد ستصبح محايدة بشكل دائم .