خريطة الجبال في الإمارات
اسماء جبال الإمارات
جبل جيس
جبل حفيت
يعد جبل حفيت ثاني أعلى حبل من حيث الارتفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقع بعد جبل جيس في الترتيب، حيث يبلغ ارتفاع جبل حفيت 1240 مترًا فوق مستوى سطح البحر، كما أنه جزء من سلسلة جبال الحجر الشهيرة في الإمارات ويعد أعلى جبل موجود في أبو ظبي وإمارة العين أيضًا، كما أنه من الجبال التي تحتوي على العديد من الحفريات القديمة وتبلغ أكثر من 500 حفر أثري والتي تعود إلى ما يزيد عن خمسة آلاف عام، ويعتبر جبل حفيت هو الفاصل بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وأفضل وقت لزيارته هو من شهر نوفمبر حتى شهر يناير لأنه الأجواء تكون مناسبة في هذه الأثناء.
جبل حتا
يعتبر جبل حتا واحدا من أشهر الجبال في دولة الإمارات، حيث ينتمي إلى سلسلة جبال الحجر الشهيرة، ويقع بالقرب من إمارة دبي على بعد حوالي 105 كيلومترات أو ساعة وثلاثين دقيقة بالسيارة. يفصل جبل حتا بين إمارة الشارقة وسلطنة عمان، ويقصده العديد من الأشخاص لممارسة بعض الأنشطة النهارية عند سد حتا بين دبي والشارقة. يعتبر جبل حتا منطقة هادئة ويتميز بمياهه الفيروزية الصافية، حيث يمكن ممارسة الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والقوارب والكاياك. ركوب الكاياك هو النشاط الأكثر شعبية بين السياح عند زيارتهم جبل حتا، إلى جانب ركوب القوارب ذات الدواسات
جبل الفاية
يقع جبل فايا في إمارة الشارقة وهو جبل من الحجر الجيري يتميز بتضاريسه الوعرة، كما يعد من أكثر المناطق الجبلية زيارةً في الشارقة بسبب أهميته الأثرية الكبيرة في المنطقة فلقد قام بعض العلماء بالعثور على مجموعةٍ من الأدوات التي تعود إلى العصر الحديدي والبرونزي والحجري القديم، والحجري الحديث.
أهمية الجبال في الإمارات
تتمثل أهمية الجبال في الإمارات في العديد من المجالات، سواء كانت على المستوى المادي أو البيئي، فهي تؤثر إيجابا على الزراعة وزيادة كمية المياه الجوفية، كما أنها من مصادر الثروة المعدنية الغنية، وتشكل جاذبية سياحية واسعة للزوار من جميع أنحاء العالم. ويمكن إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية عليها. ويشير الدكتور أحمد علي مراد، الأستاذ المشارك في جيولوجيا المياه ووكيل كلية العلوم في جامعة الإمارات، إلى العلاقة الكبيرة بين الجبال والأمطار، حيث تؤدي حركة الكتل الهوائية (السحب أو الغيوم) بفعل الرياح واصطدامها بالمرتفعات الجبلية إلى سقوط الأمطار في ما يسمى بأمطار الجبال.
كما أضاف: تتجلى هذه العلاقة بوضوح في المناطق الجبلية في الإمارات، حيث يبلغ معدل تساقط الأمطار في تلك المناطق حوالي 160 ملم سنويا، وهو أعلى بكثير من المعدل في المناطق الداخلية الصحراوية التي تتلقى بين 40 و 80 ملم سنويا من الأمطار. وعندما تهطل الأمطار على المرتفعات الجبلية، تتحرك المياه من أعلى الجبال إلى أسفلها، وتجتاز الوديان، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية في تلك المناطق. لذلك، تعتبر الزراعة واحدة من أهم المهن الرئيسية في المناطق الجبلية بسبب توافر مياه الري، وتتميز المياه الجوفية القريبة من الجبال بجودتها العالية نظرا لقربها من مصادر التغذية الرئيسية، ولذلك تتم زراعة المحاصيل بشكل رئيسي باستخدام المياه الجوفية في الدولة.
كثفنا جهودنا خلال العامين الماضيين للاستفادة بشكل مستدام من المناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها القمة الجبلية. وتم ذلك من خلال تطوير المنتجات السياحية التي تلبي رغبات واحتياجات السوق السياحية المستهدفة، وخاصة سياحة المغامرات والرحلات. تم إطلاق مغامرة “فيا فيراتا” في عام 2016 كأول منشأة تجارية من نوعها في المنطقة لمسارات الرحلات والانزلاق. تتيح هذه المغامرة للمغامرين إطلاق العنان لمهاراتهم وتحدي الجاذبية بالحبال على امتداد 470 مترا. وتم تصميم مسارات التسلق لتناسب مختلف قدرات الهواة والمحترفين، حيث تتألف من ثلاث مراحل تسلق وثلاث مسارات انزلاقية مختلفة، وتتراوح ارتفاعاتها بين 165 و195 و985 قدما
وفقا للدكتور سليمان علي الكعبي، الأستاذ المساعد في قسم الجيولوجيا بجامعة الإمارات، فإن طبيعة العلاقة بين جبال الإمارات ومعادنها هي كما يلي: المعادن هي المكون الرئيسي للصخور والتربة، وبالتالي فإن أهمية أي صخرة مرتبطة بأنواع المعادن التي تتكون منها لا يمكن تجاهلها. تلعب هذه المعادن دورا كبيرا وأساسيا في حياتنا اليومية، ولا يمكن الاستغناء عنها. وتشمل استخداماتها الهامة مواد البناء مثل الرخام والجبس والحجر الجيري، والمواد الصناعية مثل الألمنيوم والنحاس والحديد والنيكل والصلب وطلاء الأسلحة، وصناعة الذهب الأصفر والأبيض، وصناعة التكنولوجيا الدقيقة، وفي مجال الغذاء مثل الملح والمواد المضافة، والمواد الطبية والعلاجية مثل الجبس والكالسيت والأباتيت، وفي صناعة الأدوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والفسفور. وأضاف أيضا أن الجبال هي مصدر رئيسي للصخور والمعادن، وتعني تنوعها تنوع المعادن الموجودة فيها. وتعد وفرة الجبال وكثرتها مؤشرا على وفرة المعادن وثرواتها. وفي الإمارات، توجد أنواع مختلفة من الجبال.
تحتوي على ثلاثة أنواع رئيسية من الصخور، وهي النارية والمتحولة في جبال الفجيرة ودبا ومسافي وحتا، والرسوبية في جبال رأس الخيمة وجبل حفيت في العين وبعض المرتفعات في الجزر المنتشرة في الخليج العربي، وتوفر الجبال معظم متطلبات الصناعة ومواد البناء، حيث يتم استغلال بعضها بشكل فعلي، والبعض الآخر قيد الاستخدام أو الإنتاج، ويتطلب دراسة علمية مركزة لاستغلال أو توفير أي مادة معدنية، ويقوم بها فريق عمل بحثي متخصص من خلال مؤسسات البحث العلمي المعتمدة مثل جامعة الإمارات، التي تلعب دورا بارزا وفاعلا في المجالات البحثية المختلفة