خرافات عن مرض الزهايمر
خرافة 1:
الديمنتا مرض قائم بذاته : يجب على الأشخاص أن يدركوا حقيقة مهمة وهي أن الديمنتيا ليست مرضا قائما بذاته، وإنما تشير إلى مجموعة من الأعراض الناتجة عن بعض الأمراض العقلية المختلفة، ويتم تشخيص الديمنتيا عن طريق ضعف الأداء الفكري، مثل فقدان الذاكرة وصعوبة اللغة والإدراك وضعف التفكير. ويعتبر مرض الزهايمر واحدا من أنواع الديمنتيا، وعلى الرغم من ذلك، يمثل نسبة تصل إلى 60-80% من حالات الديمنتيا .
يوجد فرق بين الديمنتيا ومرض الزهايمر؛ فالأخير هو مرض تنكسي ولا يوجد له علاج حالياً، بينما يمكن الشفاء من بعض أنواع الديمنتيا اعتمادًا على أسباب الإصابة مثل تفاعلات الأدوية أو نقص الفيتامينات .
خرافة 2:
مرض الألزهايمر يصيب كبار السن فقط : على الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بالزهايمر يتم تشخيصهم بعد سن الستين، إلا أن حوالي 200 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يتم تشخيصهم بهذا المرض كل عام وهم أصغر من 65 عاما. وعندما يكون عمر الأشخاص بين 40 و 50 عاما، فإن الأطباء ربما لا يفكرون في مرض الزهايمر، لذلك يستغرق وقتا طويلا حتى يتم التشخيص الدقيق لهذا المرض. وتظهر أعراض الزهايمر لدى المرضى الأصغر سنا وتكون مرتبطة ببعض الحالات مثل الضغط النفسي والتوتر، وسن اليأس أو الاكتئاب .
خرافة3 :
أعراض الألزهايمر جزء من التقدم في العمر : يحدث تدني الذاكرة جزئيا لمعظم الأفراد مع تقدم العمر، ولكن فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر يؤثر على الحياة اليومية ويشكل مشكلة خطيرة. في المراحل الأولى، يعاني الأشخاص من نسيان المعلومات الحديثة وربما لا يتذكرون التواريخ والأحداث، ويكررون الأسئلة مرارا وتكرارا. ومع تقدم المرض، يعاني المرضى من الارتباك والتشتت ولا يستطيعون تحمل الأعباء اليومية. في المراحل المتقدمة من المرض، يفقدون القدرة على تناول الطعام أو التحدث ويصبحون أكثر اعتمادا على الآخرين .
خرافة 4 :
مرض الألزهايمر ليس مميتا : يتم تصنيف مرض الزهايمر كسادس أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. يعيش حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص تم تشخيصهم بالمرض لمدة تقدر بحوالي 8 سنوات، ولكن الناجين من هذا المرض يمكنهم العيش لمدة تصل إلى 20 عاما بعد التشخيص .
في مراحل متأخرة من هذا المرض، يفقد المريض القدرة على استجابة البيئة المحيطة والتحذير من المخاطر التي قد يتعرض لها، وبالتالي يحتاج إلى رعاية على مدار 24 ساعة. يفقد تدريجيا القدرة على المشي والجلوس وحتى البلع، ويصبح أكثر عرضة للعدوى والتهاب الرئة. بالإضافة إلى ذلك، يميل المريض إلى الرغبة في التجول وقد يفقد ذلك، مما يزيد من فرصة الوفاة .
خرافة 5 :
يوجد أنواع عديدة من الأدوية لمرض الألزهايمر : بعيدا عن كونه مرضا مميتا، فإن الألزهايمر هو المرض الوحيد الذي لا يمكن منعه أو علاجه أو إبطاؤه، ويوجد نوعان فقط من الأدوية التي تساعد على التحكم في أعراض هذا المرض وهي مثبطات الكولينستريز “أريسبت، إكسيلون، ورزادين”، وميمانتين “ناميندا”، ويتم وصفها لمساعدة مرضى الألزهايمر على التخفيف من أعراضهم الإدراكية مثل فقدان الذاكرة والتخبط ومشكلات التفكير، ولم يتم توضيح تأثير المكملات الغذائية مثل فيتامين ه في علاج أعراض الألزهايمر .
خرافة 6 :
العبوات والأواني المصنوعة من الأولومنيوم تسبب الألزهايمر : كانت هناك نظرية تدعي أن التعرض لهذه الأواني والعبوات يسبب مرض الزهايمر، حيث تم العثور على كمية كبيرة من الألومنيوم في أدمغة الأشخاص المصابين بالزهايمر. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي لم تؤكد ذلك، وتم إجراء العديد من الأبحاث في هذا الموضوع ولم يتم العثور على أي دليل واضح يثبت أن التعرض للألومنيوم يسبب مرض الزهايمر .
خرافة 7 :
الأسبارتام يسبب الألزهايمر : لا يوجد دليل واضح على أن المحلي الإصطناعي الأسبارتام يسبب الألزهايمر، حيث يتكون من حمض الأسبارتك والفينيل ألانين و10% فقط من الميثانول، وبالتالي يستطيع الجسم تحليل هذه المواد تماما كما لو كانت مصدرا من الأطعمة، ولم تثبت الدراسات أي دليل على تأثيرها على الوظائف الإدراكية أو علاقتها بفقدان الذاكرة .
خرافة 8 :
حقن البرد تزيد خطر الإصابة بالألزهايمر : أظهرت الدراسات العديدة أن حقن اللقاحات الباردة والتطعيمات الأخرى تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، حيث وجد أن الأشخاص البالغين الذين يتلقون هذه التطعيمات لديهم فرصة أقل للإصابة بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوها .
خرافة 9 :
يمكن منع مرض الألزهايمر : يمكن أن تدعم الصحة العقلية العامة باتباع نمط حياة صحي مثل ممارسة الرياضة باستمرار، وتناول الطعام الصحي، والحفاظ على الوزن، والإقلاع عن التدخين، ولكنها لا توفر حماية مطلقة من الإصابة بالألزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالألزهايمر مثل أمراض القلب والسكري .
خرافة 10 :
الألزهايمر مرض وراثي : للأسف، هذا حقيقة مؤكدة، حيث أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يزداد لدى أقارب المرضى من الدرجة الأولى.