المجتمعمنوعات

خرافات شائعة عن العنف المنزلي وكيفية تصحيحها

يعني العنف المنزلي أو الأسري إيذاء شخص باستخدام القوة الجسدية أو الكلامية أو الجنسية من قبل فرد من أفراد العائلة، وهذا يتسبب في إحداث اضطرابات نفسية أو جسدية أو اجتماعية .

خرافات شائعة عن العنف المنزلي :
– العنف المنزلي هو مسألة عائلية خاصة :

يهم الجميع مسألة العنف المنزلي وهي ليست مسألة عائلية خاصة كما يدعي البعض، لأن جعل العنف المنزلي سرًا لن يساعد أحد، كما أن ذلك يؤدي إلى زيادة الأذى الذي يتعرض له الأطفال ويتحمل المجتمع تكاليف باهظة، ويؤدي إلى ارتكاب العديد من الجرائم البشعة .

– العنف المنزلي ليس شيئاً خطيراً للدرجة :
يعتبر العنف المنزلي عملاً غير قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى الرغم من وجود جوانب عديدة من العنف الأسري مثل الإساءة العاطفية والنفسية والروحية والتي لا يتم اعتبارها جريمة بالمعنى القانوني ، إلا أن الضرر النفسي والعاطفي والروحي يعتبر خطيراً ويمتد تأثيره لوقت طويل ، لذلك يجب أن يؤخذ كل عمل من أعمال العنف المنزلي على محمل الجد .

– إن الضحايا هم من يستفزون شركائهم :
يقول البعض إن ضحايا العنف المنزلي هم السبب في إثارة شركائهم وجعلهم يقومون بالاعتداء عليهم، ولكن بغض النظر عن المشاكل الموجودة في العلاقة، فإن استخدام العنف لا يمكن تبريره أو موافقته، ولا يمكن العذر للعنف الأسري .

– العنف المنزلي ينتج عن مشكلة في السيطرة على الغضب :
يعتقد بعض الناس أن العنف الأسري ينشأ بسبب عدم قدرة الشخص على ضبط أعصابه، مما يجعله يرتكب أفعالا غير مقصودة تماما، ولكن الحقيقة هي أن المعتدين يتصرفون بشكل مقصود ومخطط له، حيث يختارون أشخاصا معينين لإيذائهم، فمثلا يختار المعتدي زوجته لإيذائها ولكنه لا يؤذي رئيسه في العمل .

– المرأة والرجل متساويان في درجة العنف :
على الرغم من أن بعض النساء قد اعترفت بقيامهن بضرب شركائهن أثناء النزاع بغرض الدفاع على النفس ، إلا أن النساء نادراً ما يرتكبن أعمال متعمدة تضمن التخويف أو الإصابة أو الإغتصاب أو القتل .

العنف المنزلي أمر سئ ولكنه لا يحدث في مجتمعي أو في ثقافتي أو في ديني :
إن العنف المنزلي يحدث لكل الناس على كافة المستويات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية ، وهو يحدث على نطاق كافة الأديان والأجناس والفئات العمرية ، لذلك فلا يجب التهرب من هذه الحقيقة بل يجب مواجهتها ومحاولة علاج هذه الظاهرة .

– من السهل على الضحية ترك المعتدي، وإذا لم تتركه فهذا يعني حبها للاعتداء: –
يعوق الخوف وعدم وجود خيارات آمنة ونقص المال الكثير من الضحايا عن ترك العلاقات المسيئة. كما يمنع تلقي تهديدات تتضمن قتل الضحية أو الأطفال بعض النساء المتعرضات للعنف من ترك أزواجهن. عندما يكتشف المعتدي أن الطرف الآخر يخطط للرحيل، يصبح ذلك الوقت الأخطر بالنسبة للضحية .

– من النادر حدوث العنف المنزلي للنساء الكبيرة في السن :
تقريبًا نصف حالات العنف المنزلي تتعرض لها النساء المسنات، وعندما تتعرض النساء الكبيرات في السن للاعتداء والضرب، فإنهن يكونن أقل عرضة لطلب المساعدة أو تلقيها، مما يعرضهن لخطر كبير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى