غرائب وعجائبمنوعات

خدع سحرية انتهت بحوادث مأساوية

انتهت خدع سحرية بحوادث مأساوية .. يتمنى الجميع المال والشهرة، وإذا كانت الشهرة تصف الشخص بأنه غير عادي ولديه بعض الخوارق الطبيعية، فهذا حلم رائع، لكن يجب التعامل مع الطموح بعقل، وإلا من الممكن فقدان الحياة أو العجز، وهذا ما حدث مع أبطال قصتنا اليوم. هل كانوا عاشقين للشهرة والمال أم للمغامرة والتحدي؟ هذا سؤال صعب، ولكن نعلم أن بعضهم خسر حياته، وبعضهم كاد أن يفقدها، وبعضهم أصيب بالعجز. سنحكي لكم قصص أشخاص كانوا يحبون المغامرة، حتى منهم من فقد حياته، ومنهم من كاد أن يفقدها، وذلك من خلال عروض الخدع السحرية. تابعونا .

أولاً جوزيف غيلبرت :  كان هذا الساحر يعتمد دائما على خدعة الهروب من برميل ممتلئ بالسائل، حيث كان يدخل جوزيف داخل هذا البرميل ويغلق بإحكام، ويجب عليه الخروج منه في فترة قصيرة قبل أن يغرق. ولكن في عام 1930، كان البرميل ممتلئا بشكل أكبر مما كان مطلوبا للخدعة، ولذلك لم يتمكن جوزيف من النجاة، وانتهى به المطاف بالغرق والموت. ولكن المثير للدهشة في الأمر هو أن بدلا من منع مثل هذه الخدعة بعد هذه الحادثة الأليمة، أصبحت هذه الخدعة أكثر شهرة وشعبية، وأصبحت من بين أكثر الخدع التي يتم استخدامها في العروض السحرية .

ثانياً تشارلز روين : كان هذا الرجل ساحرا من جنوب أفريقيا، مشهورا بمهارته في تنفيذ الألعاب الخفيفة والخدع السحرية، وكان يتقن خدعة الفكاك من السترة، حيث يضطر إلى التحرر منها والنزول على زجاج مكسور دون أن يتعرض لأي إصابة. في إحدى المرات، كان يؤدي خدعة خطيرة جدا في جنوب أفريقيا، حيث كان يجب عليه التحرر من سترة مغلقة جيدا قبل أن يصطدم بسيارة تسير بسرعة جنونية. كان يمتلك فقط خمسة عشر ثانية للهروب والنجاة من الموت، لكنه للأسف لم يتمكن من التحرر من السترة واصطدم بالسيارة وحدث ذلك في عرض أمام العديد من الناس الذين صدموا وكاد تشارلز أن يفقد حياته من أجل الشهرة .

ثالثاً صامويل كاك : في الخامس من شهر ديسمبر لعام (2015)، شارك صامويل في برنامج ألماني مشهور وجمهوره يبلغ الملايين، حيث كان عليه القفز فوق خمس سيارات متحركة باستخدام حذاء مصمم خصيصا للقفز عاليا، وقد نجح في القفز بمهارة حتى وصل إلى السيارة الرابعة، ولكن حدث خلل في الحذاء ولم يتمكن من القفز بالارتفاع الصحيح، مما تسبب في سقوطه على رأسه، وتوقف البث المباشر مع صراخ الحاضرين، وتم نقله إلى المستشفى وظل في غيبوبة لمدة عشرة أيام، ونجا من الحادث ولكنه أصيب بالشلل .

رابعاً جوزيف بارس : هذه القصة تعتبر واحدة من أكثر القصص المحزنة، حيث أن حلم هذا الشاب بأن يصبح مشهورا جعله يعيش حياته بطريقة مؤلمة للغاية. في عام 1992، كان يقوم بخدعة خطيرة جدا، وهي دفن نفسه حيا ومقيد اليدين والقدمين، ثم يجب عليه التحرر من القيود والهروب من تحت الأنقاض. وفي الواقع، تم دفنه وهو حي على عمق ستة أقدام ونصف تحت خرسانة طينية، وحاول الجميع إقناعه بالتراجع عن هذه الخدعة الخطيرة لكنه أصر على القيام بها. ونتيجة لذلك، تم سحق جوزيف تماما تحت الخرسانة، وتوفي على الفور ليس بسبب الدفن ولكن لنفس السبب الذي أكد عليه الخبراء بأن الخرسانة ستسحقه .

خامساً أحمد البياض : هذا الشاب السعودي الموهوب والذي لفت إعجاب العالم العربي، أصبح رائدا في فن الخدع البصرية في الوطن العربي. كان يصور برنامجا تلفزيونيا في القاهرة، على قناة (MBC)، حيث ربطت قدميه وشدت حباله بالنيران، ثم حاول التحرر من السترة المغلقة التي كان يرتديها والتي كان يجب عليه فكها قبل أن يحترق. لكنه سقط من ارتفاع عال وأصيب بعدة كسور في أنحاء جسده، وبقيت ذاكرته مفقودة لمدة ستة أسابيع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى