خبر صحفي عن الدراسه عن بعد
خبر صحفي عن التعليم عن بعد
انتاب الجميع الرعب عندما علموا أن الهواء الذي يتنفسونه قد يحتوي على فيروسات غير مرئية بالعين المجردة قد تؤدي إلى الموت، نعم، الموت. وبدأت الدول في مواجهة هذه الكارثة من خلال فرض حظر التجول في بعض الأحيان وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي في أوقات أخرى، وأصبحت بعض المدن خالية تماما وتشبه مدينة الأشباح، حيث لا يتجول فيها أحد خوفا من الإصابة، وأصبحت المدن نفسها مخيفة ومرعبة في مظهرها أكثر من هذا الفيروس القاتل .
على الرغم من التوقف الذي شهدته الحياة في بعض الدول، وتوقف الأعمال والمصانع، وحتى توقف الطيران والسياحة، إلا أن هناك شيء واحد استطاع الاستمرار حتى بوجود كورونا، وهو التعليم عن بعد. بعد أن لجأ الناس إلى الإقامة في منازلهم وعدم التعامل مع أي شخص غريب، أصبح الإنترنت هو الوسيلة الأكثر استخداما للتسلية والترويح عن النفس. وأصبح لبعض الدول دور تنموي وريادي في استخدام هذه التكنولوجيا لتفعيل التعليم عن بعد وتحدي هذا التوقف والفيروس القاتل، ويبدو أن هناك العديد من الدول التي استطاعت الفوز في هذه الحرب وتحقيق انتصارات ساحقة. فمثلا، شهد التعليم في المملكة تطورا عظيما في استخدام التكنولوجيا وتطوير سبل التواصل عن طريق العديد من المنصات التي خصصت لتوفير التواصل الآمن بين المعلم والطالب، مما أتاح فرصة لتكميل التعليم من المنزل دون الحاجة للخروج إلى الأماكن المزدحمة أو التعرض لإحتمالية الإصابة. وكل هذا أدى إلى انتشار العلم والتعلم بكل سهولة ودون خوف .
في زمننا هذا، الذي أصبح فيه الجهل يشمل التكنولوجيا والبرمجة، وفي ظل الحاجة الماسة لعلماء يعملون على تطوير عقار يقضي على الوباء الذي اجتاح العالم، لا أحد يستحق أن يحرم من حقه في التعليم أو يظل جاهلاً .
حديث صحفي عن الدراسة عن بعد
يمكنك ملاحظة مدى استخدام الأراء الشخصية والتصورات والاستنتاجات الخاصة في تقريرك حول التعليم عن بعد، بالإضافة إلى إضافة الزمان والمكان للحدث .
مع تغير العالم بشكل كامل خلال الشتاء في عام 2019، لم يعد العالم كما كان، ويبدو أنه لن يعود أبدا إلى ما كان عليه. خلال هذه الفترة، تم اكتشاف سبب جديد للموت، وهو سبب لا يمكن تجاهله بعد الآن. في البداية، اعتبر بعض الناس أنه أمر تافه لا يستحق الاهتمام، ولكنه أصبح الآن السبب الرئيسي لمرض وإصابة الملايين حول العالم ووفاة الكثيرين، وهو سبب انهيار الشركات وتوقف المصانع وتدمير الاقتصاد. ومن وجهة نظري، هو السبب وراء الوحدة والحزن التي نشعر بهما الآن، وهذا السبب هو فيروس كورونا .
على الرغم من وجود جميع هذه المصائب، يبدو أن هناك دائما شعاع من الأمل الذي يظهر في وسط كل هذا الظلام. يمكن القول أن الحديث عن التعليم عن بعد هو الأمل في هذا المجال، حيث يعتبر التعليم أساس بناء وتقدم الدول، ونحن كأمة نولي الاهتمام بهذا المجال ونحاول إتمامه بأفضل طريقة. فقد تم إهمال التعليم في العديد من الدول خلال فترة كورونا، حيث لم يتم الاهتمام به بنفس الطريقة التي تم الاهتمام بها بالصحة أو الاقتصاد على سبيل المثال. ومن الحلول التي أثبتت جدواها في زمن الكورونا هو التعليم عن بعد، حيث توفر هذه الطريقة الأمن والسلامة من الإصابة بالفيروس، كما تسهل هذه الطريقة التواصل بين الطلاب والمعلمين ومناقشة المعلومات، مما يساعد على استمرار الحياة رغم وجود الكورونا .
تسمح الدراسة عن بعد لنا بالمحافظة على جزء صغير من حياتنا السابقة قبل جائحة كورونا وتجعلنا نشعر بأننا لا نزال على قيد الحياة، نحن نكافح الصعوبات ونوجه طاقتنا نحو المستقبل بأمل وتفاؤل، ومن وجهة نظري الشخصية، تعتبر الدراسة عن بعد البداية نحو نشر العلم بين الجميع وليس فقط بين الدارسين .
خبر صحفي بعنوان مشاكل الدراسة عن بعد
كان التحول إلى التعلم عن بعد كابوسًا لوجستيًا لبلد فقيرة لا تمتلك الإمكانيات الكافية من الفصول أو المعلمين وبالطبع لا تمتلك المعدات التعليمية اللازمة كدولة جنوب شرق آسيا الفلبين التي تعتبر تحت خط الفقر ولقد التحق ما يقرب من 25 مليون طالب للتعليم بها هذا العام ومعظمهم يتواجدوا في 47000 مدرسة عامة فقط في جميع أنحاء البلاد .
عندما قررت الدولة استخدام الدراسة عن بعد بدلا من التعليم التقليدي، لمنع الارتفاع في عدد المصابين والحفاظ على سلامة الطلاب، اعترض الكثير من الطلاب وأولياء الأمور على هذا القرار، وذلك لعدم قدرتهم على استخدام الإنترنت أو شراء أجهزة الكمبيوتر بسبب الفقر والعيش في الأرياف. ولذلك، لجأت العديد من الأسر إلى استخدام مواد تعليمية رقمية أو مطبوعة تقدمها الحكومة أو مذكرات ورقية يقرأها الطلاب في المنزل بتوجيه من الكبار في العائلة، ويتم تنفيذ الأنشطة المطلوبة منهم. ونظرا لعدم توفر أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت لدى معظم الطلاب، فقد اضطروا إلى استخدام الهاتف للاتصال بمعلميهم والتواصل معهم والحصول على الإجابات على الأسئلة .
وبالطبع، هناك عائلات أخرى يُفَضِّلُون لأطفالهم الحصول على الدروس عبر الإنترنت، أو حتى من خلال البرامج التعليمية الإذاعية والتلفزيونية الإقليمية التي تُقدَّمُها الدولة .
اعترفت حكومة الفلبين بجميع المشاكل التي تواجه التعليم عن بعد والأخطاء التي حدثت، وأكدت أنها تسعى جاهدة لحل هذه المشكلات ومواجهة هذه التحديات، من أجل نشر التعليم عن بعد في جميع أنحاء البلاد ومساعدة الطلاب على فهم قوانين التعلم عن بعد اللازمة لتحقيق الهدف التعليمي المطلوب .
عوامل تتحكم في الدراسة عن بعد
يمكن العثور على العديد من عوامل التعلم التي تحدد نجاح التعلم عن بعد في هذا التقرير عن التعليم عن بعد، بما في ذلك:
- القدرة على التفاعل بين المعلم والمتعلم .
- هي قدرة المتعلم على التكيف مع هذا النظام الجديد .
- مدى مناسبة التعليم للمتعلم .
- القدرة على حفظ وتذكر المعلومات .
- القدرة على تقبل المحتوى التعليمي .
- مدى جودة التدريب أو التدريس المقدم .
- التكلفة الإجمالية للتطوير .
- البنية التحتية للأجهزة والبرامج الموجودة .
- سهولة الصيانة .
- إمكانية تقليل السفر للمشاركين في الدرس .
- إمكانية إعادة استخدام محتوى الدرس .
اهمية التعليم عن بعد
البحث عن المعلومات أمر أساسي في عمل الصحفي التعليمي عن بعد، ومن بين هذه المعلومات هو أن التعليم عن بعد يسمى أيضا التعليم الإلكتروني والتعلم عبر الإنترنت، وهو شكل من أشكال التعليم يتضمن العناصر الرئيسية فيه الفصل بين مكان تواجد المعلمين والطلاب أثناء التدريس، واستخدام التقنيات المختلفة لتسهيل التواصل بين الطلاب والمعلمين أو بين الطلاب أنفسهم. وهذا النوع من التعليم يركز على الراغبين في التعلم الذين يتواجدون في أماكن بعيدة عن مصدر العلم أو مناطق نائية لا يمكن السفر بسهولة منها وحضور المحاضرات في الفصل المقام به، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم انشغالات كثيرة ولا يملكون وقتا ثابتا للتعلم. وأصبح التعلم عن بعد جزءا ثابتا من عالم التعليم، ويشير العديد من الاتجاهات إلى نموه المستمر .