حيوانات متوقع تدخل قائمة الحيوانات المنقرضة
غالبا ما يتم الكشف عن قائمة من الحيوانات المنقرضة بسبب العوامل البيئية المختلفة، وأظهرت دراسة حديثة أن هناك 500 فقرية ستكون من قائمة الحيوانات المنقرضة قريبا، ويقل عدد سكان هذه الحيوانات عن ألف، ويزداد الانقراض باستمرار، وكما نعلم أن النشاط البشري يؤثر بشكل واضح على انقراض الحيوانات .
يعد تعرض الحيوانات للإنقراض أمرا خطيرا لا رجعة فيه، حيث إن المناخ والتطورات الكثيرة تعد أسبابا لهذا الانقراض، ومن بين أسماء الحيوانات المعرضة للإنقراض
وحيد القرن الجافان
تمت مطاردة هذه الحيوانات بشكل خاص بسبب قرونها المستخدمة في الطب الصيني التقليدي والديكور والاستخدامات الأخرى، حيث كانت هناك حوالي 29 فقط من هذه الحيوانات في جزيرة جاوة بإندونيسيا في عام 2012 .
الفهد
يُعد الفهد من أسرع الحيوانات على وجه الأرض، وقد أصبح عرضة للانقراض، حيث عاش هذا النوع في جميع أنحاء القارة الأفريقية وبعض المناطق في آسيا، وأصبحت حالة خطرة في الوقت الحالي بسبب عدد العينات التي تم تصنيفها في جميع أنحاء العالم والتي بلغت فقط 7000 .
النمر
تراجع عدد سكان النمور بأكثر من 60٪ نتيجة الغزو البشري لموطنها، بالإضافة إلى الصيد غير المشروع. ويعتقد أن هناك دوافع مختلفة وراء هذا الغزو، بما في ذلك الاعتقاد بأن لها فوائد في الطب الشرقي .
يُعد النمر أكبر قطط على الكوكب، وكان يتجول في السابق بحرية من تركيا إلى روسيا، ولكن حاليًا اختفت بعض السلالات في منطقة بحر قزوين وجاوا وجنوب الصين (ويمكن العثور عليها الآن فقط في حدائق الحيوان) وبالي .
التونة الحمراء
التونة الحمراء في خطر الانقراض، وتتخذ تدابير للحد من صيدها بسبب طفرة السوشي التي تستهدف هذا النوع من الأسماك .
أدى الصيد المفرط للأسماك إلى انخفاض عدد سكانها بنسبة 85٪ في السنوات الأخيرة، مما يعرض هذا النوع للخطر بشدة في الستينيات .
الفيل الآسيوي
تتعرض للخطر بشكل رئيسي بسبب إزالة الغابات من موطنهاوالصيد غير المشروع للحصول على العاج الثمين من أنيابها، وعلى الرغم من أن تجارة العاج ممنوعة حاليًا إلا أنها لا تزال تمارس في السوق السوداء .
خنازير فاكويتا
تلك الخنازير تعيش في خليج المكسيك، وفي عام 2012، لم يحصر العديد من المنظمات سوى 200 حيوان من هذا النوع، والذي يتميز بشكله الجميل. إن موطنها صغير جدا والصيد باستخدام الشباك يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى انقراض هذا النوع، ولا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض .
غوريلا الجبل
على الرغم من أنه يبدو أن غوريلا السهول آمنة، إلا أن ابن عمها الجبلي قد يختفي تماما بحلول عام 2025، وذلك بناء على إحصائية وضعتها متخصصون. حيث تعرض موطنه للانخفاض بسبب قطع الأشجار، وتعرض للصيد غير المشروع، وقتل أكثر من 190 حارس حديقة في الحديقة الوطنية في فيرونغا، حيث تعيش معظم هذه الحيوانات، مما يشير إلى أهمية النضال للحفاظ عليها .
الدولفين إيراوادي
يعتبر هذا النهر أحد سكان المياه العذبة في جنوب وجنوب شرق آسيا ، ويتركز بشكل خاص في نهر الميكونج ، ولقد أتضح أن هذه الأنواع تموت بسبب ارتفاع الملوحة في الماء ، والعمر القصير للنسل ، والتلوث في المنطقة وكذلك الطرق المستخدمة لصيد أسماك البانجا الشهيرة حديثًا ، وفي عام 2011 تم العثور على 85 فقط من هذه الحيوانات .
انسان الغاب سومطرة
لقد كان عرضة إلى الصيد والبيع كحيوانات أليفة وصناعات زيت النخيل الكبيرة هي أسباب وضعها الحرج ، هؤلاء يعتبرون إنسان الغاب عدوا لمحاصيلهم ويقتلونهم بدون شفقة ، وبناء على ذلك لقد فقدت إندونيسيا أكثر من نصف مساحة غاباتها الاستوائية في السنوات الخمسين الماضية لصالح هذه المزارع ، يمكن العثور على هذه القرد فقط في بورنيو وسومطرة .
سلحفاة بولان
تعد السلاحف البحرية من الأنواع المهددة بالانقراض، بجانب السلاحف الجلدية، على الرغم من أنها تجذب اهتمام السياح والصيادين العرضيين، وتتعرض للتلوث والصيد لأغراضها مثل القواقع واللحوم والبيض. وبسبب هذه الأسباب، فإن السلاحف البحرية تواجه خطر الانقراض جراء تدخل الإنسان، وربما لا تستطيع البقاء بعيدًا عن تأثيره .
الدب القطبي
وقد تعرض موطن هذا الدب إلى التهديد الخطير لعدة عقود بسبب ذوبان القطب الشمالي ، مما تسبب في عزل الأنواع ، وصعوبة أكبر في الحصول على الطعام وأحيانًا اضطرهم هذا الوضع إلى مسافات طويلة جدًا للسباحة ، مما جعل هذه الأنواع ضمن الحيوانات التي سوف تكون عرضة إلى الإنقراض في القرن المقبل .
البطريق ماجلان
ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى وضع حرج لنوع معين من طيور البطريق في جنوب الأرجنتين. تهاجر الأسماك التي تعيش في المياه الجليدية في أنتاركتيكا بسبب ارتفاع حرارة التيارات البحرية. وتتغذى طيور البطريق على هذه الأسماك، التي تضطر إلى السفر لمسافات طويلة للعثور على طعام جديد، مما يؤدي إلى موت العديد منها. وبالتالي، فإنها مهددة بالانقراض مع مرور الوقت .
الزرافة
من السيء أن الزرافة تعتبر ضمن هذه القائمة ، فلقد أدى الصيد غير القانوني والتدمير المنهجي لموطنه إلى دخول هذا الحيوان العظيم في خطر الانقراض بعد رؤية كيف تم تخفيض عدد سكانه بنسبة 40 ٪ منذ عام 1985 ، في الوقت الحاضر هناك أقل من مائة ألف عينة وهذا يعتبر دليل على أنها سوف تكون عرضة إلى الإنقراض قريبًا .
جاكوار
تعددت الأسباب التي تؤدي إلى إنقراض هذا الحيوان ومن أشهرها سببين وكلاهما مدفوع بفعل الإنسان ، أولاً ، يتم اصطياد الجاكوار من أجل فرائها التي تعتبر ثمينة ولها قيمة كبيرة ، كما أنها عدو المزارعين الذين يوسعون أراضيهم بالقرب من جاغوار وغالباً ما يدافعون عن قطيعهم في قتل الحيوانات المفترسة المحتملة ، وبناء على ذلك فإنها سوف تكون عرضة إلى الإنقراض عما قريب .
الذئب الرمادي المكسيكي
وضع هذا النوع من الذئب أكثر من حرج ، حيث أنه قبل أربعين عامًا بالتحديد في منتصف السبعينيات ، تم الإعلان عن الأنواع المهددة بالانقراض ، على الرغم من جهود الحفظ ، اختفت تماما في البرية حيث يتم الاحتفاظ بالقليل من الذين لا يزالون على قيد الحياة في الأسر ، سبب وفاته كان العمل البشري بشكل رئيسي حيث كان هذا الذئب يمثل تهديدًا للأسراب .