حيوانات تعيش في الماء واليابسة
حيوانات تعيش في الماء واليابسة هي
حيوانات تعيش في الماء واليابسة هي البرمائيات .
حياة البرمائيات تعني ببساطة وجود حياة ثنائية لهذه الحيوانات، حيث يمتلك العديد من البرمائيات القدرة على العيش على اليابسة تماما مثل العيش تحت سطح الماء. على الرغم من أن معظم البرمائيات تعيش بشكل أكبر على اليابسة، إلا أن ذلك لا ينفي قدرتها على العيش تحت الماء. ومن بين هذه الحيوانات وأكثرها شيوعا هي التماسيح والسلاحف والضفادع والسمندل وبعض أنواع الأسما.
الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب تسمى
تسمى الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب البرمائيات، وهي نوع من الحيوانات الفقارية التي تستطيع العيش في الماء واليابسة بعد أن تكبر، ومعظمها لديه جلد رطب، وتختلف عن الزواحف بأنها لديها جلد ناعم ورطب وبعض القشور على جلدها. الجلد الرطب والناعم هو سمة رئيسية للبرمائيات، وله هدف مهم وفعال للبرمائيات حيث يعمل كجهاز تنفس إلى جانب الرئتين، ويساهم أيضا في الحفاظ على رطوبة الجسم عموما من خلال الترطيب المستمر.
الخصائص الأساسية للبرمائيات
- تعيش على اليابسة وفي الماء.
- تعتبر البرمائيات من آكلات اللحوم.
- تتنفس معظم البرمائيات من جلودها.
- تعتبر البرمائيات حيوانات ذات دم بارد.
- يتم تخصيب البيض خارج الجسم.
تعيش على اليابسة وفي الماء: يتميز البرمائيون بالقدرة على العيش في الأرض والماء، ويعود مصطلح “البرمائيات” إلى كلمة يونانية تعني العيش المزدوج. وتتميز معظم هذه الحيوانات بدورة حياة ثنائية، حيث تختلف مراحل تطورها بين البيض واليرقات في الماء قبل أن تتحول إلى حيوان برمائي. وللبرمائيات البالغة حاجة مستمرة إلى الماء للبقاء على قيد الحياة، لذلك فإنها تعيش بالقرب من المياه مثل المستنقعات والجداول ومناطق تفريغ المياه.
تعتبر البرمائيات من آكلات اللحوم: في الأساس، الزواحف هي آكلات اللحوم حيث يمكنها تناول أي شيء يتحرك حولها وابتلاعه، ويمكن أن تكون الزواحف الكبيرة حيوانات مفترسة مثل التماسيح، بينما هناك أنواع أخرى مثل الضفادع الثعابينية التي تتغذى على ديدان الأرض، والسمندل يتغذى بشكل أساسي على الحشرات والمفصليات. يمكن للزواحف الكبيرة أن تتغذى على الفقاريات الصغيرة مثل الثدييات والطيور، وغالبا ما تتميز الزواحف بحاسة بصر قوية تمكنها من الانقضاض على فرائسها حتى في ضوء خافت.
تتنفس معظم البرمائيات من جلودها: تعتبر رئة البرمائيات بنية أولية مقارنة بالكائنات الفقارية الأخرى، حيث تحتوي الرئتان على حويصلات هوائية كبيرة وعدد قليل جدا من الحواجز الداخلية. وبسبب هذه البنية الأولية، يحدث انتشار الأكسجين في الدم بشكل أبطأ منه في بقية الفقاريات، ولا يمكن للبرمائيات تجهيز كمية كبيرة من الهواء حولها. بعض أنواع السمندل من البرمائيات لا تمتلك رئتين، ولذلك تعتمد على وسائل أخرى للتنفس، مثل جلدها الرطب القابل لاختراق الهواء لتسهيل تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. ومن المهم أيضا أن يكون جلد البرمائيات رطبا للسماح بانتشار الأكسجين بمعدل أعلى. تسمى عملية تبادل الغازات عبر الجلد بالتنفس الجلدي. هناك العديد من البرمائيات المائية مثل ضفدع الماء تيتيكاكا التي تعتمد بشكل كامل على التنفس الجلدي.
تعتبر البرمائيات حيوانات ذات دم بارد: من الخصائص الخاصة بالبرمائيات أنها لا تمتلك آلية داخلية لتنظيم حرارة أجسامها بمعدلات التغير البيئي المحيط بها، بخلاف الثدييات. لذا، تعد البرمائيات حيوانات ذات دم بارد. تعتمد هذه الحيوانات بشكل أساسي على البيئة الخارجية لتنظيم حرارتها. غالبا ما تميل البرمائيات إلى التعرض لأشعة الشمس لرفع درجة حرارة أجسامها، ومن ثم العودة إلى مكان بارد مرة أخرى لتخفيض درجة حرارتها. نظرا لعدم وجود شعر أو فروة لعزلها ومنع فقدان الحرارة، فإن البرمائيات الأكثر نشاطا خلال فصل الشتاء البارد تقوم بتوليد الحرارة اللازمة للتدفئة. بعض البرمائيات يمكنها البقاء تحت الماء للحفاظ على الدفء، أو تحويل الجليكوجين إلى جلوكوز لتوليد الطاقة اللازمة للتدفئة، تماما كما يفعل السلمندر.
يتم تخصيب البيض خارج الجسم: تتكاثر معظم البرمائيات بتخصيب البيض ووضعه في المياه العذبة، والقليل منها يضع البيض على اليابسة، ولقد طورت معظم البرمائيات آليات للحفاظ على رطوبة هذا البيض لضمان بقائه وفقسه لاحقا. لذا فإنها تشبه الأسماك أكثر في طريقة التكاثر رغم أنها تتكاثر جنسيا، ولكن يتم تخصيب البيض وتطوره خارج الجسم.
الأنواع المختلفة من البرمائيات
- عديمات الأذيال Anura.
- ذوات الأذيال Urodela.
- عديمات الأرجل Apoda.
عديمات الأذيال Anura: تضم هذه الفئة معظم أنواع الضفادع المتعددة، وتعد الضفادع إحدى أكبر ثلاث مجموعات برمائية. ويصل عدد أنواع الضفادع إلى حوالي 4000 نوع من 25 عائلة، بما في ذلك الضفادع الذهبية والحقيقية والأشباح وأشجار العالم القديم والأشجار الأفريقية والضفادع الصغيرة وغيرها الكثير. ويعود أقدم ضفدع على الأرض إلى ما يقرب من 290 مليون سنة. تتميز الضفادع بأن لديها أربعة أرجل وليست لديها ذيل، وتطورت أنواع متعددة من الضفادع خصوصا في طريقة الدفاع عن نفسها، حيث تقوم بتسميم الحيوانات المفترسة التي تقترب منها أو تلمس جلدها، وذلك لتأمين بقائها.
ذوات الأذيال Urodela: تشمل هذه الفئة مجموعة من البرمائيات المعروفة بسمندل الماء والسلمندر. تتميز هذه الأنواع بجسم نحيل وذيل طويل وأربعة أرجل. ظهرت هذه الحيوانات لأول مرة قبل حوالي 248-286 مليون سنة. تعيش معظم هذه المجموعة من البرمائيات على اليابسة وتعود إلى الماء للتكاثر. هناك بعض الأنواع مثل السلمندر التي تعيش حياتها بالكامل في الماء. يتم تصنيف سمندل الماء والسلمندر في حوالي 10 عائلات أخرى، بما في ذلك سمندل الخلد والسمندل العملاق والسمندل الآسيوي وسلمندر عديم الرئة وصفارات الإنذار.
عديمات الأرجل Apoda: تعد هذه المجموعة من البرمائيات الأكثر غموضا والأقل شيوعا، وتشمل حيوانات الضفادع الثعبانية، ولها شكل مميز حيث لا يوجد لديها أطراف وتمتلك ذيلا قصيرا للغاية، وقد اشتق اسمهم من الكلمة اللاتينية التي تعني “أعمى”؛ حيث إن معظم الضفادع الثعبانية لا تمتلك عيونا أو تمتلك عيونا صغيرة جدا. وتنتشر الضفادع الثعبانية وتعيش بكثرة في المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا وجنوب آسيا، وتتغذى هذه الحيوانات بشكل أساسي على ديدان الأرض والحيوانات الصغيرة تحت الأرض، وتحمل الضفادع الثعبانية تشابها بسيطا مع الثعابين والديدان. ولا يزال التاريخ التطوري للضفادع الثعبانية غير واضح، إذ تم اكتشاف حفريات قليلة جدا لهذه المجموعة من البرمائيات.