انقراض الحيواناتحيوانات

حيوانات انقرضت ثم عادت

يقدر اليوم أن حوالي 52 في المائة من الحياة البرية اختفت من وجه الأرض في السنوات الأربعين الماضية، ويرجع ذلك إلى التدخلات غير المحسوبة للنشاط البشري بين تغير المناخ والصيد غير المشروع وكثرة الحروب. كما يظهر أن هناك فرصا كثيرة لتغيير وشيك للحياة النباتية والحيوانية في العالم، ولكن بفضل بعض المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الحيوان تمكن عدد من الحيوانات من العودة من حافة الانقراض. إليكم بعض الحيوانات التي كانت على وشك الانقراض ثم عادت مرة أخرى.

1- الذئب الرمادي
تمتد الحرب بين الإنسان والذئاب على مر السنين إلى حد أن أعدادها تناقصت بشكل كبير وأصبحت تقترب من حالة الانقراض. لم نبدأ في فهم النظم البيئية التي تحدث طبيعيا حتى عام 1960. تم ضمان وجود الذئاب الرمادية في عام 1973، وبدأت في ملء حديقة الجليد الوطنية مرة أخرى في عام 1980. وفي عام 1995، تم القبض على 14 ذئبا ونقلهم إلى حديقة يلوستون الوطنية في كندا كجزء من جهود الحفاظ على وجودها في البيئة.

2- التمساح الأمريكي
تم العثور على التمساح الأمريكي في جنوب شرق الولايات المتحدة، وقد تضاءلت أعدادهم بشدة في أواخر الستينات وتمت إضافة التمساح الأمريكي إلى قانون الأنواع المهددة بالانقراض في عام 1967. ولا يزال التمساح الأمريكي مدرجا تحت تهديد الانقراض ولكن ليست كل الانواع معرضة للانقراض ولكنها تتشابه فقط مع التمساح الأمريكي المعرض للخطر.

3- الصقر شاهين
يعتبر واحدا من أطول السلالات المهاجرة في أمريكا الشمالية وتم القضاء عليه في الفترة من 1950 إلى 1970 بسبب حالات التسمم التي ظهرت  بعد الحرب العالمية الثانية للقضاء على الآفات وكانت الصقور الحرجية أول من تعرض للابادة بسبب ذلك، لأنها حيوانات مفترسة تتغذى على الطيور الأصغر حجما التي تتغذي على المبيدات الحشرية من خلال البذور والحشرات والأسماك.

 

أدى التسمم إلى إلحاق الضرر بالصقور مما أدي إلى وقف نمو النسل وذلك بسبب المبيد الحشري الأكثر تأثيرا ودمارا على حياة الانسان DDT. ساعدت جهود التربية الأسرية جنبا إلى جنب مع حظر مبيدات الآفات الخطيرة الصقر إلى إعادة رجوعها مرة أخرى إلى الحياة وإزالتها من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في عام 1999، وتقدر أعدادها  اليوم هناك ما يقدر ب 1.650 زوج متواجدين حول العالم من هذا النوع.

4- الدب الرمادي
بحلول عام 1930، احتل الدب الرمادي أقل من اثنين في المئة من أعداده الكلية السابقة بسبب عمليات الصيد المتكررة، أعطيت الدب حماية في إطار وكالة الفضاء الأوروبية في عام 1975 ووضعت خطة لإعادة انتعاشه مرة أخرى. وترجع أسباب انقراض الدببة الرمادية إلى بناء الطرق السريعة والمدن في أماكن ومواطن معيشة الدب الطبيعية ويقوم المسئولون حاليا بتربية الأشبال في جميع المناطق المتحة لتربيتها، وقد أزيلت الدب الرمادي من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في عام 2007 وألغيت من وضعها المهددة حيث يستمر رصدها باستمرار والعمل على حمايتها.

5- طائر الكركي
في عام 1941، تم اكتشاف أن هناك فقط 21 طائر كركي بري في كندا والولايات المتحدة، والذي يعتبر أطول طائر في أمريكا الشمالية. في عام 1967، تم نقل بيض طائر الكركي من حديقة وود بوفالو الوطنية في كندا إلى مركز أبحاث الحياة البرية في ماريلاند. وفي عام 2001، عقد اجتماع لفريق من مركز الأبحاث لاتخاذ قرار بشأن هجرة هذه الطيور سنويا للتكاثر، وما إذا كان ذلك سيساعد في الحفاظ على أعدادها في البيئة أم سيقللها. بفضل الجهود المبذولة والمحاولات لزيادة أعدادها والحفاظ عليها في البيئة، يوجد الآن حوالي 600 طائر كركي يقوم بعمليات التزاوج والتربية في البرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى