حيثيات شراء الملك سلمان حفظه الله لـ موقع “الفيس بوك”
قدم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عرضًا لمالك ومؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرج، لشراء الموقع بالكامل، حيث قدم الملك مبلغ 150 بليون دولار كمبلغ للشراء وفقًا لما نشره موقع داون وايرز الأمريكي .
تشمل أسباب شراء الملك سلمان لموقع Facebook
أبدى الملك سلمان ملك السعودية إستياءه الشديد من موقع الفيس بوك و إستخدامه بطريقة سيئة دعت إلى قيام بعض الاضطرابات في العديد من الوطن العربي ، و كانت الأسباب الأساسية التي دعت الملك السعودي بعرض هذا المبلغ الضخم على صاحب و مصمم الفيس بوك ” مارك زوكربيرج” ، انه أسباب نشر الأفكار التي يتسم بعضها بالعدوانية و قلب انظمة الدول مما يهدد استقرارها.
عبر موقع فيسبوك، ظهرت العديد من الصفحات التي تدعو إلى إشعال ثورات في العديد من الدول العربية، وهذا ما أثار غضب ملك السعودية، إذ تسبب انهيار الأنظمة الحاكمة وتفشي الفوضى وعدم الأمن للمواطنين في تضرر المنطقة العربية بشكل كبير.
أعرب خادم الحرمين الشريفين عن رغبته في شراء موقع Facebook، وذلك لتقييد العديد من الصفحات التي تدعو إلى الثورات في العالم العربي، ولكننا لا نعلم ماذا سيفعل خادم الحرمين بعد شراء الموقع بالكامل.
دور الفيس بوك في الثورات العربية
كانت المطالبات بالتغيير هي النبرة العالية التي لم تجد مكانا للتعبير عنها سوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، وكانت سرعة انتشار المعلومات هي الأساس وراء المشاركة بين مستخدمي الموقع وتبادل الآراء والنقاشات والأفكار، وهذا الأمر كان عاملا أساسيا في ظهور فكر جديد وجعل الجميع يستمع لأصواتهم المرغوبة، وبهذه الطريقة بدأت الأفكار في الانتشار والشباب في تشكيل مجموعات عبر صفحات فيس بوك المختلفة التي تدعو للتغيير. وفعلا، نجحت هذه الدعوات للتظاهرات في جذب عدد كبير من المواطنين في دول عربية، وتم التجاوب معها، وهذا ما لا يرغب فيه الكثيرون من الحكام حفاظا على أمن الدول العربية ومواطنيها من الفوضى والتدخلات الخارجية .
تحول موقع الفيس بوك الى ساحة مواجهات و تبادل لوجهات النظر ، و قد قامت الدول بتجريم بعض الصفحات و القبض على اصحابها و توجيه اليهم التهم الاليكترونية حسب ما ينص عليه قوانين الدول ، و بذلك يتم تحجيم التداول على الفيس بوك و نشر الافكار و هناك طرق مراقبة من السلطات لكل دولة فى كيفية الوصول الى مديرى تلك الصفحات حتى لا يكون هناك انتشاراً واسعاً لها ، يتفق الكثيرين مع تلك الافكار و يختلف ايضا العديد منهم ، و لكنها وجهات نظر الهدف المرجو منها نهاية الأمر عدم الإضرار بمصالح الدول و شعوبها مع الاحتفاظ بحرية الرأي و التعبير.