حول كتاب نظرية الفستق (طرق جديدة للتفكير)

يعد كتاب نظرية الفستق من أهم الكتب التي صدرت العام الماضي في الخليج العربي، حيث عنون الكاتب والصحفي السعودي الشهير فهد عامر الأحمدي كتابه بعنوان إضافي، وهو كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء. ولم يسمع الناس عن نظرية الفستق من قبل، لأنها وليدة الموقف بالنسبة لمبتكرها فهد عامر الأحمدي. وقد استخلصها على خطوط إشارة المرور في إحدى شوارع المملكة العربية السعودية، حيث كان يرافق ابنه فيصل الذي كان يقود سيارة رغم عدم امتلاكه رخصة للقيادة، ويقود السيارة بطريقة متهورة للغاية. فسأل الأحمدي فيصل: “هل تعلم نظرية الفستق؟” فتعجب الشاب من سؤال والده عن النظرية التي لم يسمع بها من قبل، ومن هنا بدأ الأحمدي في طرح نظريته التي تتحدث عن طرق التفكير واتخاذ القرارات في الوقت الصحيح، وكيف يمكن لخطأ صغير أن يدمر حياة إنسان بأكملها.

نشر الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي الكتاب في عام 2016 وحقق نجاحًا كبيرًا.

حول كتاب (نظرية الفستق)
يتضمن كتاب نظرية الفستق 65 موضوعًا يتعلق بطرق التفكير البشرية وتطويرها، وكيفية الإجابة عن الأسئلة الهامة في حياتنا، وقام الكاتب فهد عامر الأحمدي بمناقشة كل مشكلة على مدى 5 صفحات، ويتضمن بين أبرز المشكلات التي تم مناقشتها:

– فحص ميولك وقدراتك على انجاز.
– فهم الذات.
– أهم أسباب فشلنا في الحياة.
نميل إلى أي اتجاه ونواجه الفشل في أي مجال.
– معرفة ماذا نريد

يتندرج الكتاب تحت مجال التنمية البشرية، إذ يقدم الطرق الصحيحة للتفكير السليم والنصائح لفهم الذات، ويتناول الكاتب هذه الموضوعات بطريقة بسيطة ولغة قريبة من القارئ، مما جعله يحقق نسبة مبيعات كبيرة ويتصدر قائمة الكتب الأكثر قراءة في الخليج العربي لفترة طويلة، ويجمع الكاتب بين العديد من النقاط المرتبطة بالبرمجة اللغوية العصبية والطريقة المبسطة لتناول الموضوعات، وهذه الأسباب هي التي ساعدت على نجاح الكتاب بشكل كبير، ويمكن للكتاب مساعدتك في إعادة ترتيب أوراقك وأهدافك الخاصة بحياتك التي منحها لك الله تعالى .

نبذة عن الكاتب
الصحفي والكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي هو صاحب عمود ثابت في جريدة الرياض يتناول بداخله موضوعات اجتماعية بطريقة كوميدية ، ولد في 28 سبتمبر 1967 ولد الأحمدي في حي العطن الشعبي بالمدينة المنورة ودرس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل على البكالوريوس في مجال الحاسب الألي وتكنولوجيا الإلكترونيات ، ولكن الكاتب كانت له مجموعة من التصريحات الغريبة من بينها أن السنوات التي قضاها في الدراسة الجامعية كانت مجرد مضيعة للوقت ، وأنه تعلم الكثير من اللغات بلغ عددهم 9 لغات بسبب احتكاكه بزوار الحرم المدني الشريف في المملكة العربية السعودية.

صدر للكاتب كتاب بعنوان (الزاوية) عام 1997 ويتضمن الكتاب 100 مقال، كما صدر له كتاب آخر بعنوان (حول العالم 1) .