حل اللجنة الأوليمبية الكويتية
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الكويتية قرارا اليوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من أغسطس 2016م بحل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم، اللذين يترأسهما الشيخ طلال الفهد. وتم تعيين الشيخ فهد جابر العلي بدلا منه رئيسا للجنة الأولمبية في دولة الكويت. كما تم تعيين دعيج العتيبي نائبا له في رئاسة اللجنة الأولمبية، وفواز الحساوي رئيسا لاتحاد كرة القدم الكويتية، وأسد تقى نائبا له.
تكملة لقرار مجلس الأمة الكويتي :- – تكملة لما أصدرته مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الكويتية، فقد قام مجلس الأمة الكويتي في شهر يونيو الماضي بإجراء بعض التعديلات على القوانين الرياضية. ونتيجة لذلك، منحت الحكومة الكويتية -ممثلة بالهيئة العامة للرياضة الكويتية- الحق في حل اللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية أيضا. وجاء ذلك بعد إلغاء القانون الذي صدر في عام 2012م والذي تم من خلاله انتخاب تلك اللجنة والاتحادات المحلية.
احتجاج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي على هذا القرار: –
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفضه لقرار الرياضي في الكويت على حل اللجنة الأوليمبية بالكويت، حيث قد قام الفيفا في يوم الثلاثاء الماضي، حيث أعلن أعترافه بالاتحاد الكويتي لكرة القدم و الذي يرأسه ( الشيخ طلال الفهد )، كما جاء رأي الاتحاد الأسيوي مماثلاً لراي الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما أتخذت الأوليمبية الدولية الموقف ذاته في يوم التاسع عشر من شهر أغسطس للعام الحالي، حيث أكدت رفضها للقانون الجديد الكويتي، حيث أعترفت باللجنة الأوليمبية الكويتية التي تم حلها اليوم.
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم في الأربعاء 24 أغسطس عن تلقيه خطابًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يؤكد اعترافه بالاتحاد الكويتي الذي يرأسه الشيخ طلال الفهد، وأن الفيفا لا يعترف بأي قرار يتخذه الحكومة بخصوص ذلك.
حيث حذرت الفيفا من عدم تطبيق مبادئ الديمقراطية في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وأكدت أن الفيفا لا تعترف سوى بالشيخ فهد وأعضاء مجلس اتحاد الكرة الكويتية الحاليين الذين انتخبوا في عام 2014. ونتيجة لذلك الخطاب، أكد الأمين العام للاتحاد الكويتي (سهو السهو) أن خطاب الفيفا الذي تم إرساله يوم الثلاثاء لا يتجاوز المضامين الرئيسية لخطابات الفيفا السابقة، ولا يخرج عن الإطار العام الذي يعمل به مع الدول الأخرى عندما يتدخل الحكومة، وأكد السهو أن الفيفا اعترفت بالاتحاد الكويتي كجهة مستقلة مسؤولة عن كرة القدم في دولة الكويت.
و أكل السهو كلامه حيث يقول: أتى دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم استنادا إلى الأنظمة السياسية والأنظمة القضائية أيضا، وذلك في محكمة التحكيم الرياضية (تاس)، التي قامت بتعزيز مجالس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية. وأضاف أن كرة القدم الكويتية مرت بالعديد من الأزمات خلال التسع سنوات الأخيرة، وتعرضت لتجارب قاسية نتيجة للتشريعات الرياضية التي تخالف قوانين الاتحاد الدولي والأنظمة السياسية المتبعة.
و نتيجة لذلك قام الأتحاد الآسيوي أيضاً باصدار بيان يقول: يقوم الاتحاد بمراقبة التطورات المتعلقة بالاتحاد الكويتي، وسيستمر في التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لمناقشة الأمور ومعالجتها.
قامت اللجنة الأوليمبية الدولية و ذلك بالاشتراك مع عدد من الأتحادات الدولية مثل الفيفا، و كان ذلك في شهر أكتوبر للعام 2015م بوقف اتحاد الكويت و ذلك لعدم تماثل القوانين المحلية مع الميثاق الأوليمبية و كذلك قوانين الأتحادات الرياضية الدولية، حيث شارك رياضيوها في أوليمبياد ريو 2016م كمحايدين في الأوليمبياد.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تتوقف فيها اللجنة الأولمبية الدولية عن العمل في الكويت، وذلك منذ عام 2007م بسبب نفس السبب. وبالمقابل، قام مجلس الأمة الكويتي في التاسع عشر من شهر يونيو الماضي بتعديل قوانين الرياضة، حيث تم منح الحكومة صلاحيات اللجنة الأولمبية المحلية والاتحاد الرياضي والندية الرياضية الكويتية.