منوعات

حكم واقوال عن الرضا

الرضا هو من الأمور الجميلة التي تجلب السرور والهدوء للقلب، ويكفي أن يشعر الإنسان بالراحة النفسية عندما يكون راضيًا بقضاء الله، وراضيًا عن نفسه وراضيًا عن كل شيء، كما أن الرضا يأتي من حسن الظن بالله، وكل هذه العوامل تؤدي إلى راحة النفس والسكينة

في هذا المقال، نقدم لكم مجموعة من أجمل الحكم والأقوال التي قيلت عن الرضا من أفواه العظماء والمفكرين والفلاسفة .

حكم واقوال عن الرضا
يشعر إسلام شمس الدين بانتمائه للرجولة فقط عندما ينحني ليقبّل يد حبيبته، ويسكب دموع ضعفه على صدرها، ويتوسل لنظرة الرضا من عينيها

“إن في القلب شعث : لا يوجد شيء يمكن أن يزيل الوحشة إلا الاقتراب من الله، والشعور بالأنس به في اللحظات الهادئة. وعندما يكون هناك حزن، فإن السرور الحقيقي يأتي من معرفة الله وصدق تعامله مع الإنسان. وعندما يكون هناك قلق، فإن السكينة تأتي من الاجتماع بالله واللجوء إليه. وعندما تكون هناك نيران حسرات، فإن الرضا بقضاء الله وقدره وصبر الشخص يطفئ تلك النيران حتى يأتي وقت اللقاء. وعندما يكون هناك رغبة شديدة، فإنه من الضروري ألا يكون هناك شيء آخر مطلوب سوى الاقتراب من الله بمفرده. وعندما يكون هناك احتياج، فإن الحب لله وذكره المستمر والإخلاص له هي التي تملأ تلك الاحتياجات. حتى لو أعطيت الدنيا وكل ما فيها، فلن تستطيع أن تسد تلك الاحتياجات أبدا!” – ابن القي

يعتبر الفرح الصافي نتيجة طبيعية لرؤية أفكارنا وعقائدنا تنتشر بين الآخرين بعد رحيلنا عن هذه الدنيا، فمجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد فترة – زادا للآخرين ومنفعة، حيث تفيض القلوب بالرضا والسعادة والاطمئنان. هذا ما قاله سيد قطب

قال محمد الغزالي: `إن كان بمقدورك تغيير المكروه، فالصبر عليه بلاده والرضا به حمق`

لا يكون الخطأ عيبًا في ذاته، ولكن الاستمرار في الإصرار عليه والدفاع عنه والرضا به هو الخطأ الحقيقي

الطموح هو الذي يجعلك تستيقظ من فراشك وتعمل وتفكر وتكافح، ويجعلك تفقد النوم، أما الرضا فهو كالنسيم الجميل الذي يلهم قلبك بالشعور بالسعادة بما لديك، مهما كانت الظروف

يمكن أن تكون السعادة والرضا أدوات تجميل رائعة وأدوات خادعة للحفظ على مظهر الشباب، كما قال تشارلز ديكنز

المثل: من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبدا

“الأكثر ثراء هو من يرغب في القليل

إذا كنت تشعر بالقلق بشأن عملك، فتذكر رضا الله الذي تسعى له، والنعيم الذي تتمناه، والعقاب الذي تخشاه، والعافية التي تشكر عليها، والبلاء الذي تتذكره، لأن التفكير في أي من هذه الخصال يجعل عملك أصغر في نظرك.” – الإمام الشافعي

تقول إن الرضا هو أعظم باب من أبواب الله، وجنة الدنيا، وبستان العارفين، وذلك وفقًا لابن تيمية

قال أحمد خالد توفيق: `الرضا هو كوب من الماء الصافي الذي يمكن لأي شيء أن يفسده

قال ديفيد روكفلر: إذا كانت الحاجة أم الاختراع، فإن عدم الرضا هو أبو التقدم

وفقاً لأندريه جيد: `من يسعى نحو المجهول يجب أن يتقبل المغامرة بمفرده`

قال أحمد شوقي: `سلاما ملونا واحتفاظا وعصمة، لمن بات في عالي الرضا يتقلب`

أتمنى الرضا لو كنت تخفي النفس بخفاءولست راضيا عن نفسي ولا عنك

يعني مقولة أحمد بن عطاء السكندري: الرضا عن النفس هو جذور كل معصية وتقصير وشهوة، وعدم الرضا عن النفس هو جذور كل طاعة واستيقاظ وتحكم على الشهوات

من الرائع أن تجد السعادة فيما يسبب لك الرضا وكذلك للآخرين في ظروف قد أحدثتها

“السعادة هي تلبية الشعور بالنشوة والرضا في قلب الإنسان”

لا تعتقد أن الهدوء الذي تراه على الوجوه يعني الرضا، فكل إنسان يعاني من شيء داخله يزعجه ويعذبه

فيمكن للإنسان أن يبتهج بقليل مما لديه، ويجعل منه مصدرًا للسعادة الدائمة، وذلك عندما يتحلى بالرضا

قال علي الطنطاوي: `سبحان من جعل الرضا بالله تاجًا يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره`

قال مصطفى محمود: `إن الإنسان قادرٌ على فعل أي شيءٍ يتعارض مع الرضا الإلهي بحريته، ولكنه لا يستطيع القيام بأي فعلٍ يتعارض مع المشيئة

السعيد هو من يرضي نفسه بالحقيقة ويسعى لأسباب الرضا والقناعة أينما كان!.” – نجيب محفوظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى