ادباقوال و عبارات

حكم وأقوال عن التوبة

تعني التوبة الانسحاب عن القيام بفعل خاطئ أو محظور شرعا، إذا قام الإنسان بالقيام بأي من الأفعال المحظورة، فيجب عليه أن يتراجع عن ذلك ويحاول التوبة من خلال الاستغفار والصلاة والعبادة، والأهم من ذلك هو عدم العودة إلى الخطأ مرة أخرى، وهذه هي شروط التوبة النصوح، والله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من العباد طالما كانت النية صادقة في ذلك .

هناك الكثير من الأقوال والحكم المتعلقة بالتوبة التي سنذكرها في هذه المقالة .

حكم عن التوبة

    لا تكن سعيدا بما حصلت عليه في حياتك، ولا حزينا بما فاتك منها، ولا تكن من الذين يرجون الآخرة بدون عمل، ويؤجلون التوبة طوال الأمل في تشغيلهم لأمور دنيوية، فإنهم يخسرون الآخرة.

    يصيب القلب الأمراض كما يصيب الجسد، ويشفى بالتوبة والاحترام، ويتأثر بالأذى كما تتأثر المرآة، ويتنقى بالذكر، ويتزين بالتقوى، ويجوع ويعطش كما يفعل الجسد، ويتغذى بالمعرفة والثقة والحب والتوبة.

    قال لقمان لإبنه: يا بني، لا تؤجل التوبة لأن الموت يأتي فجأة.

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.

    ما أجمل اسم الله التواب! إنه يعطي المذنب أملا ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.

    لا شيء أنجع من توبة.

    ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّى أَتُوبُ فِى الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.

    التأني في كل شيء حَسَن إلا في ثلاث خصال : يتم الصلاة في أوقات معينة، ويتم دفن الميت والتوبة عند الخطأ.

    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ.

    التوبة هي عودة العقل وإرادة التغير من الخطأ إلى الصواب، ومن السفاهة إلى الحكمة، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن اليأس إلى الأمل، ومن الموت إلى الحياة.

    إن الله عز وجل يمتد يده في الليل ليتوب مساء في النهار، ويمتد يده في النهار ليتوب مساء في الليل، حتى تشرق الشمس من مغربها.

    من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب.

    مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

    التوبة هي اسم يشمل ستة أشياء: الندم على الماضي من الخطايا، وتعويض الفرائض المتروكة، وتصحيح الظلمات المرتكبة، وتذوق مرارة الطاعة كما ذقت حلاوة المعصية، وذوبانها في الطاعة كما نشأت في المعصية، وبكاء بدلا من كل ضحكة قمت بها.

    التوبة هي الانتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة.

    التوبة هي انتصار ساحق لقوى الخير في الذات، والتخلص من قبضة الشيطان وشهوات النفس الشريرة.

    العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي؟ قال : الإستغفار.

    التوبة هي باب عظيم يؤدي إلى تحقيق الأعمال الصالحة العظيمة التي يحبها الله، لأنه عندما يتوب العبد عن كل خطيئة يقع فيها، يتزايد ثوابه وتقل نقماته.

    إن الإعتراف بالخطيئة هو نصف التوبة.

    توبة وضع حد لحالة تدهور مستوى الإنسانية عند صاحب المعصية في لحظة انتصاره.

    أتدرون ما الداء وما الدواء والشفاء قالو لا قال : الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء هو التوبة ثم عدم العودة إلى الذنب.

    الإعتراف بالخطأ أول خطوة على طريق التوبة.

    يا من يعلم أن بعد الدنيا هناك الآخرة، وبعد الحياة هناك الموت، وأنه لا بد من التوقف للحساب والمشي على الصراط، توبوا من الآن ولا تؤجلوا التوبة إلى غيرها.

    العاصي الذي يتوب بتوبة صادقة ويصبح نقيا بعد قذارته، مرحبا به عند المؤمنين بعد طرده.

    علامة التوبة : يشمل الحزن على الماضي والخوف من الوقوع في الخطيئة وتجنب التعامل مع الأشرار وملازمة الأخيار.

    من تاب من ذنب وهو لا يزال مستمرا فيه أو يفكر في العودة إليه، فهذا يعد استهزاء بربه والعياذ بالله.

    إعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : العلم هو المعرفة بأن الذنوب تسبب ضررا وتشكل حاجزا بين العبد ومحبوبه. عندما يتمتع الفرد بهذه المعرفة، يتألم قلبه بخوف فقدان المحبوب، وهذا هو الندم. وعندما يشعر الفرد بالندم، يتفجر إرادته للتوبة وتجنب الذنب في المستقبل. التوبة تعني ترك الذنب فورا والعزم على عدم العودة إليه، وتلافي ماضيه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “الندم توبة” لأن الندم يأتي بعد العلم.

    التوبة بعد الانحراف هي بداية الصعود، والانحراف بعد الطاعة هو بداية السقوط.

    لا تفقد الأمل مهما ثقلت أعباؤك، ولا تيأس مهما زادت ذنوبك. فالله لم يجعل التوبة إلا للخطاة، ولم يرسل الأنبياء إلا للضالين، وجعل المغفرة للمذنبين، وسمى نفسه الغفار والتواب العفو الكريم لأنه يعلم أنك ستخطئ فسيغفر لك.

    للتوبة روح وجسد… فروحها تدرك قبح المعصية وجسدها يمتنع عنها.

    التوبة النصوح : الندم في القلب، والاستغفار باللسان، وترك المعصية بالجوارح، وعدم العودة إليها مرة أخرى.

    يا قلبي المسكين، تعبتك وجذبتك شهوات الدنيا، وأرهقتك أوزار السيئات، ولم تخش مولاك في الخلوات. كلما لمحت لك شعاع من نور التوبة، أفضلت العودة إلى الظلمات. انتبه يا قلبي المريض، قم من سرير غفلتك، واكسر قيودك، وابك على ذنوبك، وانتقم من شيطانك، واحاصر سيئاتك. متى سأرى دموع التوبة تنهمر من عينيك؟ متى ستقوى على كسر القيود وتنتصر؟ أنا أنتظر بفارغ الصبر. متى ستبشرني بخبر جميل؟.

    الفضحية هي عقبة أمام التوبة، ومن كشف الأقدار المستورة فقد فتح لنفسه طريقا إلى النجاة.

    القلب يمرض مثلما يمرض الجسم، وشفاؤه يكمن في التوبة، ويتأكسد مثلما يتأكسد المعدن، وتلمع ذكره بالذكر، ويعرى مثلما يعرى الجسد ويزينه التقوى.

    الاستبداد هو أعظم بلاء يتعجل الله به الانتقام من عباده الخاملين ولا يرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفس.

    لا يصدق التوبة إلا من جربها. أما من لم يجربها، فسيظل أسير الصورة الأولى لأنه لم يعرف الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى