احكام اسلاميةاسلاميات

حكم تمارين فتح العين الثالثة

العين الثالثة كثيرا ما يتم سماع عنها والكثير لا يعرف ما هي، ببساطة العين الثالثة تكون مسؤولة عن الوعي الكوني وكل ما هو خارق للطبيعة، مثل التنبؤ بالأحداث قبل وقوعها ومعرفة الأمور العليا والمخاطر، عندما تكون العين الثالثة نشطة يكون الإنسان واعيا للأمور المحيطة به وقادرا على اتخاذ قراراته بشكل جيد، ويقدر الأمور بشكل صحيح، وهو قادر على رؤية أشياء لا يستطيع رؤيتها الآخرون ويرى أشياء لا يراها الآخرون، ولكنه يسمع ويرى بجسده الروحي وليس الجسدي.

كيف تعمل العين الثالثة
العين الثالثة ليست جزءا من الجسم، بل جزءا من الجسم الروحي، حيث تمكنك من رؤية ما لا يمكنك رؤيته بعينك المادية. في العين العادية، ترى أشياء مادية في جسدك ولا تستطيع رؤية أي شيء غير مادي بهما، ولكن عندما تستخدم العين الثالثة، يمكنك الدخول إلى عالم مختلف ورؤية أشياء غير مرئية للعين المجردة ولكنها مرئية للعين الثالثة. عند استخدام العين الثالثة، عندما تنظر إلى شخص ما، ترى روحه وليس جسده، بنفس الطريقة التي ترى جسده بالعين المادية ولكنك لا ترى روحه. تمكنك العين الثالثة من رؤية الروح التي تسكن الجسد، وبالتالي تنظر ولا ترى الجسد. في اللحظة التي تستخدم فيها العين الثالثة، ترى عالما آخر، عالما غير مادي. قد تكون جالسا بجوار شخص لا تراه بالعين المادية، ولكن إذا كان لديك العين الثالثة، فسوف ترى الشبح، لأن العالم الروحي لا يمكن رؤيته إلامن خلال العين الثالثة.

كيفية فتح العين الثالثة
إذا كانت العين المادية واقفة و لا تعمل و كانت واقفة لا تتحرك مثل الأحجار، بالطاقة الموجودة بهما ستتوقف عن التدفق بمعنى أنك أن أوقفتهم عن الحركة فان الطاقة ستتوقف عن التدفق، في الحركة هي سبب الطاقة المتدفقة من العينين فإن كانت الطاقة لا تتحرك، فإن عينيك ستصبح متحجرة مثل عين شخص ميت، عندما تقوم بالنظر إلى نقطة معينة و تحدق فيها، و لا تسمح للعين بأن تتحرك من على تلك النقطة فسينتج عن هذا سكون، بالطاقة التي كانت تتحرك من عينك لا تكون تتحرك من عينك و الطاقة لا بد إن تتحرك، ليس من الممكن إن تكون ساكنة و واقفة عن الحركة، فإن لم تجد الطاقة سبيل بان تتحرك فتحاول البحث عن أي طريقة لكي تتحرك منها.

والعين الثالثة قريبة جدا منك ومكانها بين الحاجبين، قم بوضع نقطة ما على الحائط وتركز عليها، والسر ليس في النقطة على الحائط بل في تركيزك. استمر في التركيز على النقطة حتى تختفي، وبعد أن تختفي النقطة، لا تحرك نظرك عنها، لأن ذلك يعطي فرصة لعقلك للتحرك مرة أخرى وبهذا يبدأ العقل في التفكير وسينتج فجوة عن ذلك.

و أيضا لا ترمش بعينك لان عندما ترمش يضيع تركيزك، في الحقيقة أن النقطة عندما تركز عليها لا تختفي بل العقل هو الذي يختفي فعندما تركز على شيء خارجي فالعقل لا يستطيع أن يتحرك، و عندما يتوقف عقلك لا تستطيع أن تتصل بأي شيء في الخارج، فعندما يختفي العقل فأنت تكون غير قادر على رؤية النقطة، أنت تستمر في التحديق و التركيز على النقطة و هي تكون غير مرئية، العقل يكون غير موجود و النقطة موجودة و غير مرئية، و عند عودة العقل مرة أخرى وتستطيع رؤية النقطة بوضوح مرة أخرى.

حكم من يرى بالعين الثالثة
أكثر أهل العلم يحرمون استخدام العين الثالثة بناء على قوله تعالى في القرآن “ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا.” والمعنى هو عدم متابعة ما لا يعرفه الإنسان وما لم يسمعه. وأكد الله أن الإنسان سيسأل عن كل شيء رآه أو سمعه، وأيضا مشاعره وأفكاره. فإذا استخدم الإنسان هذه القدرات في الخير، سيجازى بالخير، وإذا استخدمها في الشر، سيعاقب عليها. وكذلك، يزعم كثيرون من أهل الدين أن كل هذه الأشياء مرتبطة بالدجل وليس لها أي صلة بشرع الله أو الدين، وحكمها مثل حكم الدجل والإسقاط النجمي، وهو حرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى