احكام اسلاميةاسلاميات

حكم تركيب الأظافر و الرموش الصناعية

: في عام 1849، أصبح من الممكن تركيب الرموش الصناعية والأظافر بمساعدة التطور الحديث في عالم التجميل، مما ساعد الكثير من السيدات على التخلص من العديد من المشكلات والعناية بمختلف أجزاء الجسم، مثل الشعر والبشرة. تم حل مشكلة الأظافر الضعيفة والقصيرة، وأصبح من الممكن تركيب أظافر بألوان مختلفة لتعطي شكلا مميزا للأيدي. كذلك، تم حل مشكلة الرموش القصيرة، وأصبح بإمكان السيدات الحصول على رموش طويلة باستخدام مستحضرات التجميل مثل الماسكرا، أو تركيب الرموش الصناعية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تركيب الأظافر والرموش له الكثير من الأضرار الصحية

أولاً أضرار تركيب الأظافر الصناعية :  يتم استخدام الغراء في تثبيت هذه الأظافر، ويحتوي الغراء على مجموعة من المواد الكيميائية التي في الغالب تؤثر سلبا على صحة الأظافر الطبيعية، حيث تتسبب في جفاف الزيوت الطبيعية الموجودة في الأظافر الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأظافر الاصطناعية في كثير من الأحيان إلى حدوث حساسية، وتكون عرضة للتشابك مع الأشياء، مما يؤدي إلى كسرها بسرعة، وقد يؤدي ذلك أيضا إلى كسر الأظافر الطبيعية والشعور بالألم .

ثانياً أضرار تركيب الرموش الصناعية : قد تؤثر عملية تركيب الرموش الصناعية على صحة العين في كثير من الأحيان، حيث تسبب المواد المستخدمة في تركيب هذه الرموش التهابات في الجفون .

ثانيا، ما هو حكم وضع الأظافر والرموش الاصطناعية

– أولاً حكم تركيب الأظافر الصناعية .. قد أو ضح موقع الإمام ابن باز رحمه الله بأنه لا يجوز تركيب هذه الأظافر حيث أنه يجب العناية بالأظافر الطبيعية ،و استند في ذلك إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم   أنَّ النبي – صلى الله عليه و سلم – قال : (خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و كذلك قد ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال : وُقّت لنا في قص الشارب ،و تقليم الأظافر ،و نتف الإبط ،و حلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة  ” و من هنا يتضح لنا فالنبي صلى الله عليه و سلم قد أمرنا بأنه لا يمر على الأظافر أربعين ليلة إلا ،و قد قمنا بتقليمها و قصها ،و من هنا أكد الشيخ أنه تركيب الأظافر الصناعية تعتبر منكراً ،و لا يجوز الإقبال على ذلك .

– ثانياً حكم تركيب الرموش الصناعية .. فيما يتعلق بتركيب الرموش الصناعية فقد أوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه لا يجوز تركيب هذه الرموش ،و ذلك لأنها تشبه الوصل الذي يقصد به وصل شعر الرأس هذا لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد لعن الواصلة و المستوصلة .

أخيراً .. من الممكن أن تعتمد المرآة على الوسائل و الأدوات الطبيعية في العناية بالجسم و الشعر و البشرة و غير ذلك من الوسائل التي لا تسبب له الضرر ،و تبتعد عن كل ما نهانا عنه الله و رسوله حتى تحظى برضا المولى عز وجل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى