الخليج العربي

حقيقة هاشتاق صالح الفوزان يكفر العريفي

اصبحت الحروب الالكترونية اوسع انتشارا من أي شئ آخر خاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، فاصبح التسجيل في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر سهولة ومن دون أي قيود ومن دون أي اثباتات شخصيةن مما دعا اصحاب النفوس المريضة من القيام بانشاء الحسابات الوهمية التي يقصد بها غثارة الفتنة والبلبلة في المملكة ، وللاسف وجدت الكثير من هذه الحسابات الوهمية والتي تطلق هاشتاقات مثيرة للفتنة في قضايا غير حقيقية بهدف التشهير بكبار العلماء وطلاب العلم وغيرهم من الشخصيات المشهورة والمحبوبةن وللاسف تنتشر هذه الهاشتاقات بسرعة بالغة والسبب في نشرها هو عدم التحقق من تلك الأخبار.

في غضون أسبوع واحد، قام حساب بعنوان `نواف عليه السلام` بإطلاق هاشتاقين ضد الشيخ محمد العريفي بهدف إثارة الفتنة والافتراء على بعض العلماء، وخاصة أن الشيخ محمد العريفي هو شخصية مهمة جدا ومن كبار العلماء المحبوبين على نطاق واسع، والمعارضين له يحاولون دائما نشر الشائعات عنه، ومن المثير للدهشة أن صاحب هذا الحساب يثير الشكوك ويشبه الشخص المريب.

إطلاق هاشتقين ضد العريفي
قام صاحب الحساب نواف على تويتر بإعلان حرب غير مبررة على الشيخ الفاضل محمد العريفي. فكر في إطلاق هاشتاق بعنوان `كافر يجحفل العريفي`، لكن هذا الهاشتاق لم يحقق الانتشار المطلوب على تويتر. لذا قرر إطلاق هاشتاق آخر بهدف إثارة الفتنة حول الشيخ محمد العريفي. قام هذا المغرد المشبوه بإطلاق هاشتاق `صالح الفوزان يكفر العريفي`، وكان الهدف الواضح وضع المشاحنة بين الشيخ الفاضل صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء والشيخ محمد العريفي.

نشر هذا المغرد مقطع صوتي للشيخ صالح الفوزان وعنوانه “صالح الفوزان يرد على محمد بن عبد الرحمن العريفي” ووضع صورة لهما، ولم يشر المغرد في التسجيل الصوتي إلى الشيخ محمد العريفي بتاتا، بل كان يهدف هذا المغرد إلى إثارة بعض الجدل عبر إطلاق هذا الهاشتاج.

تعبر ردود فعل المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
على الرغم من عدم انتشار هذا الهاشتاج بين نشطاء التواصل الاجتماعي، إلا أن هناك الكثير من المغردين الذين علقوا على هذا الهاشتاج بالاستنكار، خاصة أنهم رأوا أن هناك حملة كبيرة ومنظمة ضد الشيخ محمد العريفي، تهدف إلى الاساءة له ولمكانته العظيمة في المملكة في مجال الدعوة. وذلك خاصة مع نجاحاته المستمرة وزيادة الاقبال على محاضراته بشكل كبير، حتى أصبح هو الأول والمفضل لدى فئة الشباب الذين يتهافتون للاستماع لمحاضراته والتأثر بكل كلمة يسمعونها منه.

نهاية
طالما أن هناك من يريد التشهير بقامة عظيمة مثل الشيخ محمد العريفي فلابد من النظر لهذا الأمر بعين الاهتمام، بحيث أن يكون هناك معايير ونظم معينة يتم من خلالها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بين الشباب لأنهم الأكثر عرضة للتأثير من هذه الحسابات الوهمية، لأن هناك أعداء للمملكة وللدين يحاولون دائما التأثير على الشباب من خلال تلك الحروب، وطالما أن هذه الحرب أصبحت مفهومة فلابد من معاقبة كل من يتسبب في إثارة الفتنة بين الشباب في المملكة .

ومن جهة أخرى فإن الشباب في المملكة لديهم الفطنة واليقظة لمثل هؤلاء الملحدين والتكفيرين فليس كل هاشتاق يطلق يمكن أن ينتشر بأي حال إلا من بعد التأكد منه خاصة وإن كان مسيئا لأي مواطن من مواطنين المملكة فما بالك بهاشتاق يسئ للشيخ محمد العريفي، لذلك لابد من معاقبة المخطئ مهما كانت جنسيته ومهما كان مكانه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى