الام والطفلصحة الام

حقيقة علاقة سرطان عنق الرحم بحبوب منع الحمل

عندما اكتشفت أماندا ساكسون أن رحمها غير طبيعي، أخبرها طبيبها بعدم القلق، حيث لا يوجد مشكلة لامرأة في عمرها في إخراج حين وجود فيروس في عنق الرحم يمكن تطهيره .

خلل في النسيج
بعد بضعة سنوات من الفحوصات السنوية ، اكتشفت ساكسون أن الوضع يزداد سوءا ، و كشفت النتائج عن خلل في التنسج عالي الجودة ، مما يعني أن هناك تغييرات كبيرة في خلايا عنق الرحم ، و هو ما يضعها في خطر كبير لتطوير سرطان عنق الرحم مرة أخرى ، و قد أكد لها الطبيب بأن كل شيء سيكون على ما يرام ، و لكنها تحتاج إلى فحص شامل مرة أخرى .

قامت ساكسون بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، ولكن كانت هذه الفحوصات غير مرضية، لأن استمرار خلل التنسج سيتطلب إجراء جراحي يسمى خزعة مخروط سكين بارد لإزالة الآفات عنق الرحم، وأشارت ساكسون إلى أنه أثناء اتخاذها وزوجها قرارا بإنجاب الأطفال وتكوين أسرة، ظهرت مشكلة احتمال إصابتها بورم سرطاني وأتمنت لو كانت تعرف سبب حدوث هذا المرض .

أبحاث ساكسون
بدأت ساكسون في إجراء بحوثها الخاصة لاكتشاف المشكلة، وبدأت في طرح عدة أسئلة، هل تأثير تغيير النظام الغذائي على ذلك؟ وماذا عن ممارسة الرياضة؟ وإذا كانت المشكلة هي عدم قدرتها على محاربة الفيروس، هل يمكنها أن تبدأ المقاومة من خلال جهاز المناعة بأي طريقة؟ وذكرت أيضا أنها وجدت في منتدى على الإنترنت، واحدة من النساء التي قالت إنها يجب أن تتوقف عن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية التي كانت تتناولها بانتظام منذ سنة واحدة .

بعد تصفح المواقع الموثوقة مثل المعهد الوطني للسرطان ومعهد غوتماكر، بدأت الشخصية تبحث عن الارتباط بين حبوب منع الحمل وسرطان عنق الرحم، لكنها اكتشفت عدم وجود دليل يؤكد أن التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل يساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم .

تأثير حبوب منع الحمل على الرحم
إذا قام أي شخص بإجراء بحث على جوجل عن تأثير حبوب منع الحمل على الرحم ، فسوف يحصل على أكثر من 400 نتيجة ، و كثير من هذه النتائج من مصادر لا يمكن الإعتماد عليها علمياً ، و لذلك يجب أن يقوم الشخص بسؤال أماكن متخصصة ، و ذلك لأن جوجل أو ياهو ، أو غيرها من أماكن البحث سوف تأتي بنتائج غريبة جداً ،  عن معلومات غامضة و مثيرة للاهتمام حول تأثير حبوب منع الحمل المحتملة على الاستجابة المناعية و سرطان عنق الرحم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى