منوعات

حقيقة طائرات تفريق السحاب

ظهرت مؤخرا طائرات تفريق السحب في العالم، والتي تهدف في النهاية إلى منع هطول الأمطار، وهذا هو سبب استخدامها. على الرغم من وجود بعض المعلومات التي تشير إلى استخدام بعض الدول لهذه الطائرات لمنع هطول الأمطار، إلا أن جميع الدول وحكوماتها تنفي استخدام مثل هذه الطائرات. وبالتالي، تنتشر الشائعات والأقاويل حول هذه العملية .

كيف تعمل طائرات تفريق السحب :
بعد تحليل عملية تفريق السحاب بطريقة علمية، تم اكتشاف أن الطائرات مثل هذه تعمل في الغلاف الجوي وتترك وراءها غازات تظهر على شكل خطوط بيضاء كبيرة في السماء. يجب أن نميز بين هذه الخطوط وبين الخطوط البيضاء الأخرى التي تظهر عندما تكون الطائرة في ارتفاعات عالية وفي طبقة جوية باردة. في ذلك الوقت، تندمج المواد الكيميائية الغازية التي تنبعث من الطائرة، بما في ذلك بخار الماء الساخن، مع الطبقة الجوية الباردة وتتكاثف بسرعة لتشكل تلك الخطوط البيضاء. ومع ذلك، هناك اختلاف كبير جدا بين هذه المركبات وبين “chemtrail” (الكيمتريل) الغازي الناتج عن عملية تفريق السحاب. هذه العملية ليست بسيطة .

اضرار استعمال طائرات تفريق السحب :
تأتي التحفظات و المخاوف الخاصه بهذه العمليه من الأخطار التي تنتج عنها ، فهذا الغاز الخطير للغايه يضر بجميع مستويات الغلاف الجوي و يضر كوكب الأرض بأكمله و  بالتالي فهو يضر بالإنسان و النبات و الحيوان ، و هو غاز تداعياته خطيره جدا على المدى البعيد و تأثير هذه الماده السامه يستمر في الجو لعدة ساعات بعد إنتهاء عملية التفريق، و هذا كله من شأنه أن يغير من التوازن المناخي الطبيعي و لكن مايزال الغموض مستمرا حول ما إذا كانت بعض الدول إستخدمته بالفعل أم أن إنكارها في محله،و إذا إستخدم بالفعل على أي أساس تم إستخدامه و  ماذا وفرت هذه الدول لحماية مواطنيها .

المادة الفعالة في الرش هي :
مادة chemtrail (الكيمتريل)
هو مركب كيميائي يضاف الى الطائرات الخاصة بالرش ترشه على ارتفاع عالي من سطح الارض بعدها يشكل سحابة بيضاء تقوم على اخفاض درجة الحرارة الى اكثر من 20 درجة مئوية في ساعة فقط . كما انها تقوم على تفريق السحب أو افتعال هطول الامطار او الثلوج  أو الحاق الجفاف في أية منطقة من العالم مفسرين بذلك الخلل الذي نراه تارة في الصحراء وتارة في المناطق شديدة البرودة . يتم بتزويد الطائرات شحن حمولات من أيوديد الفضة والنتروجين السائل ومسحوق الاسمنت لتفريق السحب ، حيث تشكل تلك المواد حاجزا لمنع البروتونات والالكترونات في الجو من احداث احتكاك في السحاب ونزول المطر .

يمكنك الإطلاع على المزيد من خلال:
الكونكورد، طائرة أسرع من الصوت

مروحية ليتل بيرد … طائرات هليكوبتر خفيفة للعمليات الخاصة
مروحية كوبرا للهجوم

شكل السماء بعد عملية التفريق
The infulence of the differntation process
أثر عملية تفريق السحب
غاز الكيمتريل في السماء بعد التفريق
الطائره أثناء عملية التفريق
clouds differntiation airplane
صورة ووضع الطائرة أثناء تمزيق السحب
الغازات المتخلفه من الطائره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى