منوعات

حقيقة حجارة كارناك واشهر الاساطير الخاصة بها

من بين المعالم القديمة في فرنسا بل واهما وأكثرها حيرة ” حجارة كارناك ” .. حجارة كارناك ماهي إلا عبارة عن نصب حجري أثري يرجع تاريخه إلى ما قبل الميلاد … تجد حجارة كارناك في فرنسا بداخل قرية كارناك في بريتاني … هناك علماء كثيرون قاموا بفحص كارناك وتوصلوا بعد فحصها ودراستها إلى أن تاريخها يعود بين أعوام 3500 قبل الميلاد أو إلى 4500 قبل الميلاد … أما مكونات حجارة كارناك فهي عبارة عن مجموعة من الحجارة العمودية التي يغطيها بلاطات مستطيلة والجدير بالذكر أن الحجر الواحد من أحجار حجارة كارناك يصل وزنه إلى عشرة أطنان وربما يكون أكثر من ذلك … هناك عديد من الأساطير والخرافات التي قيلت وانتشرت حول حجارة كارناك كان من بين هذه الأقاويل أنها من فعل كائنات فضائية جاءوا إلى الأرض من أجل تشييدها ولكن الحقيقة بالرغم من أن حجارة كارناك تشبه كثيرا الحجارة الفلكية التي يتم استخدامها في عمليات تحديد الزلازل والرصد ومواعيد طقوس دينية ولكن لم يقم كائنات فضائية بتشييدها كما يقولون … وفي هذه المقالة سوف نتناول جميع المعلومات المتاحة عن حجارة كارناك والأساطير المتداولة حوله .

موقع واعداد ووصف حجارة كارناك : يصل عدد الحجارة في موقع كارناك إلى 3000 حجرا، ويقع هذا الموقع في قرية كارناك ببريتاني في فرنسا. وتتخذ الحجارة شكل صفوف عمودية وتمتد لمسافة ميلين، وأحيانا تكون على شكل خطوط متوازية، وأحيانا أخرى تكون على شكل مخروطي أو دائري. ويتكون شكل الحجارة من مجموعة من الحجارة العمودية التي تغطيها بلاطات مستطيلة، ويصل وزن الحجر الواحد في هذه الحجارة إلى عشرة أطنان أو أكثر .

تنشأ الأساطير حول حقيقة حجارة كارناك لتوضح من قام ببنائها

– من بين الاساطير التي انتشرت حول حجارة كارناك ان هذه الحجارة التي يصل عددها الى اكثر من 3000 حجر عبارة عن جنود من جيش الرومان الذي جاءوا من اجل غزوا هذه الارض ولكن ظهر ساحر القى عليهم تعويذة وحولهم في اماكنهم الى حجارة وظلوا على هذا الوضع الى هذا اليوم … ولكن لم يثبت صحة هذه الاسطورة برغم من تداولها بين الناس عبر القرون المختلفة .

هناك أسطورة أخرى حول حقيقة حجارة كارناك، وهي أن هناك حربًا اندلعت بين جيشين، كان أحدهما جيش الوثنيين والآخر جيش المسيحيين المؤمنين. وبعد قراءة تعويذات عليهما، تم تحويل جيش الوثنيين إلى حجارة، ولكن لا يعتقد أن هذه الأسطورة صحيحة أيضًا .

هناك اعتقاد شائع بأن حجارة الكارناك كانت بناءً من قبل كائنات فضائية قادمة إلى الأرض لهذا الغرض، وربما جاء هذا التفسير أو الاعتقاد بسبب تشابه حجارة الكارناك مع الحجارة الفلكية .

هناك أقوال تشير إلى أن حجارة الكارناك كانت أدوات فلكية أو ربما أماكن للعبادة القديمة، وربما تكون هذه الأسطورة هي الأقرب للحقيقة. ويقال إذا كانت هذه الحجارة أدوات فلكية، فلماذا حجمها ضخم؟ هل يوجد شخص قادر على استخدام أداة تصل حجمها إلى عشرة أطنان؟ ولكن تم الرد على ذلك بأن الإنسان في تلك العصور كان ضخما وعملاقا، لذا كانت هذه الحجارة صغيرة جدا نسبيا .

تم انتشار أساطير حول حجارة كارناك تؤكد أنها شواهد عملاقة لمقابر، ولكن بعد تحليل وفحص التربة بشكل جيد، تأكد الجميع من عدم وجود أي أثر لحفريات أو عظام تحت الحجارة .

حقيقة حجارة الكارناك

بعد العديد من الأبحاث والفحوصات التي أجريت على حجارة الكارناك، تم التأكد من قبل العلماء أن هذه الحجارة ليست تراثا طبيعيا ولا يمكن أن تكون قد ظهرت بدون تدخل بشري، إذ يعتقد أن العوامل الطبيعية كانت سببا في تعرية هذه الحجارة، لأنها تتخذ أشكال هندسية دقيقة وتم ترتيبها بطريقة غير عشوائية، مما يدل على تدخل بشري في وجودها

المنطقة الاولى : تمتد منطقة المينك على مسافة تصل إلى حوالي 1.165 متر وعرضها يصل إلى 100 متر… وتتراوح ارتفاع الصخور فيها بين 60 سم إلى 4 أمتار تقريبًا .

المنطقة الثانية : تشتمل منطقة الكيرماريو على حوالي 1029 حجرًا وهم موزعون على مسافة تبلغ حوالي 1300 متر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى