صحة

حقيقة العدوى من مرض الثعلبة

الثعلبة هو مرض جلدي يصيب بصيلات الشعر بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى فقدان الشعر في الرأس، وقد يظهر في صورة بقع صغيرة غير منتظمة، وغالبا ما يكون شكل المرض مستديرا، ويظهر أحيانا في مناطق أخرى مثل الحاجبين واللحية، ولتشخيص المرض يأخذ الطبيب عينة من الشعر وعينة من الجلد للتأكد من وجود الإصابة به.

أنواع مرض الثعلبة
– معمم الثعلبة: يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الجسم وتؤثر على 5% من الناس.
– داء الثعلبة: هي حالة فقدان الشعر الذي يترك بقعًا دائرية في الفروة.
– توتليس الثعلبة: وقد تسبب فقدان الشعر بشكل كامل في الرأس.

قد يعاني الشخص من مرض الثعلبة، وتتسبب في تساقط شعره بدون احمرار أو التهاب الجلد أو ظهور بثور، وتكون المنطقة المصابة ناعمة وملساء، ويمكن أن يحدث مرض الثعلبة للرجال والنساء الأصحاء، وهناك إحصاءات تشير إلى أن مرض الثعلبة يحدث بشكل أكبر للشباب والأطفال مقارنة بالأعمار الأخرى، وقد ينمو الشعر الذي يتساقط في المنطقة المصابة باللون الرمادي ويعاود النمو من جديد.

أسباب إصابة الإنسان بمرض الثعلبة
– أسباب نفسية: يمكن للشخص أن يتعرض لضغوط نفسية شديدة تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.
تعرض الشخص للضرب بقوة على رأسه.
تلعب الوراثة دورا هاما في مرض الصرع.
تؤكد بعض الدراسات أن مرض الثعلبة هو مرضمناعي، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم نفسه، مما يؤدي إلى اضطراب جهاز المناعة داخل الجسم.

هل مرض الثعلبة مرض معدي ؟
مرض الثعلبة ليس مرضًا معدًّا بأي حال من الأحوال، ولا يوجد أي احتمال لنقله من شخص سليم إلى شخص آخر غير سليم حتى لو استخدموا نفس الأدوات الشخصية.

التغيرات التي تحدث في مريض الثعلبة
مريض الثعلبة قد يتعرض لبعض التغيرات، مثل تغييرات في بعض مناطق الأظافر الخاصة باليدين والقدمين، حيث تظهر خدوشًا صغيرة جدًا ورفيعة، أو بقعًا بيضاء قد تؤدي إلى كسر الأظافر، وتعتبر هذه العلامات هي الأولى التي تدل على إصابة المريض بمرض الثعلبة.

الشخص الذي يعاني من مرض الثعلبة قد يكون عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل البهاق أو اضطراب الغدة الدرقية، وقد يعاني أيضا من حساسية الأنف والربو وأمراض أخرى.

علاج مرض الثعلبة
حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الثعلبة، إلا أن الطبيب يستطيع وصف دواء يعمل على تسريع نمو الشعر، وهناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد على نمو الشعر بشكل سريع، مثل:

دواء مينوكسيديل: يعمل هذا الدواء على إعادة نمو الشعر، وقد يكون مفيدا لبعض المرضى في إعادة نمو الشعر، ويمكن للأطفال والبالغين استخدامه، ويتم استخدامه مرتين يوميا على فروة الرأس واللحية والحواجب، ويبدأ الشعر الجديد في النمو خلال ثلاثة أشهر.

دواء الستيرويدات القشرية: يقلل هذا الدواء من نشاط النظام المناعي، ويتم حقنه في المناطق التي يفقد بها الشعر، ويمكن استخدام مرهم يوضع على الجلد في شكل محلول أو كريم، أو يمكن للمريض تناوله على شكل حبوب، وتتراوح فترة العلاج من ثلاثة إلى ستة أسابيع، ويبدأ نمو الشعر بعد أربعة أسابيع، وقد يستغرق وقت أطول في بعض الأحيان.

دواء دايفين كريبتون: يتم وضع هذا الدواء على الجلد المصاب أو الأصلع، وقد يسبب القليل من الحساسية في بعض الأحيان بحيث يتورم الجلد أو يحدث حكة أو احمرار، وهذا بسبب رد فعل الجهاز المناعي. يستغرق العلاج ثلاثة أشهر حتى يبدأ الشعر الجديد في الظهور.

دواء انثرالين: يقوم هذا الدواء بتغيير وظيفة المناعة في الجلد، ويتم وضعه على الجلد لمدة تتراوح بين 20 إلى 60 دقيقة، ثم يتم غسل الجلد بعد ذلك حتى لا يحدث حساسية للبشرة.

بعض النصائح للتغلب على مرض الثعلبة.
يمكن تغيير تسريحة الشعر لتغطية مناطق الصلع.
– يمكن ارتداء قبعة أو شعر مستعار.
– القيام بحلق شعر الرأس بالكامل حتى لا تظهر بقع الصلع.
في حالة فقدان الحاجبين، يمكن استخدام المكياج لرسمهما مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى