حقيقة إحباط الهجوم الإرهاب بالجامع الكبير “جامع الحواشي” بخميس مشيط
من أكثر ما يرعب الجميع الآن في الشارع السعودي هي العمليات الإرهابية والتي قد اجتاحت العالم بقوة شديدة في الفترة الأخيرة وأصبحت أكثر مما نتوقع، فهناك الكثير من العمليات الإرهابية التي تمت في المملكة مؤخرا والتي راح بسببها عدد من الأرواح البريئة، لذلك يتخوف الجميع من نشوب أي عمليات إرهابية أخرى خاصة وأننا على مقربة من موسم الحج تحسبا من قيام الإرهابيين بأي عامل إرهابي يستهدف أمن المملكة، وقد تداولت الأنباء منذ صباح اليوم عن إحباط محاولة إرهابية على يد قوات الأمن في منطقة خميس مشيط وتحديدا الجامع الكبير جامع الحواشي ، وفي مقالنا اليوم سوف نوضح حقيقية الهجوم الإرهابي على جامع الحواشي.
حقيقة إحباط المخطط الإرهابي بجامع الحواشي
يتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن محاولة دوريات الأمن إحباط مخطط إرهابي حول جامع الحواشي في خميس مشيط، وهذا الأمر أثار الرعب في السكان هناك. ومع ذلك، تبين فيما بعد من مصدر مسؤول في بيان رسمي أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي كان مجرد شائعة، وأنه لا يوجد أي مخطط إرهابي أو عملية تفجيرية حول الجامع. والحقيقة وراء وجود دوريات الأمن في المنطقة هي أن مريضا نفسيا قام بقذف دوريات الأمن بالحجارة وتسبب في حادث مروري بالقرب من الجامع، ولذلك حضرت الدوريات للقبض عليه، وقد تم القبض عليه والسيطرة على الوضع قبل أن يهرب إلى منزله في حي مسر.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وجود مخطط إرهابي حول الجامع الكبير في خميس مشيط وقد قامت دوريات الأمن بإحباط هذا المخطط وهو الأمر الذي أثار حفيظة النشطاء وجعل الجميع يتحدث عن طبيعة هذا المخطط، حيث كثرت التساؤلات حول العمل الإرهابي بخميس مشيط ومحاولة الجميع معرفة أدق التفاصيل حول هذا الأمر، خاصة وأن الجميع في المملكة يخافون من تنفيذ أي مخطط إرهابي في الوقت الحالي وفور إعلان المصادر المسئولة عن نفي هذه الشائعة ونشر السبب الحقيقي وراء تواجد دوريات الأمن هناك اطمأن الجميع على حالهم خاصة على أهل المنطقة حول جامع الحواشي كما طالب النشطاء بعضهم البعض ضرورة التأكد من مثل هذه الأخبار لأنها حتما تثير الجدل وتتسبب في الخوف ولكن كل شئ يعود إلى وضعه طالما قامت الجهات المسئولة بنفي الخبر والإعلان عن الخبر الصحيح.
نهاية
عندما يتعلق الخبر بأمن واستقرار المواطنين في أي مكان، يبدأ الجدل رغم عدم التأكد من أي جهات رسمية. ومن هنا تحدث البلبلة، فيجب التأكد قبل أي شيء من الجهات الرسمية بشأن هذه الأخبار. بلا شك، حدثت بلبلة في المنطقة حول جامع الحواشي، ويتم ترويج أن السبب هو مخطط إرهابي تم إحباطه، بفضل تواجد دوريات الأمن في المنطقة. لذا، ليس هناك حاجة لتصديق أي تخمينات طالما لم تصدر عن جهات رسمية ولم تعلن عنها في الصحف الرسمية والموثوقة. الوضع الحالي في المملكة لا يسمح بترويج تلك الشائعات المخيفة، لأن الأمن والاستقرار هما المطلب الأساسي. وعند ترويج مثل هذه الشائعات، ينشأ الخوف. ولكن الجميع يثق في رجال الأمن، لأنهم يعملون كرجل واحد من أجل أمن واستقرار المملكة، وللقبض على أي شخص يحاول تهديد الأمن بأي طريقة .