ادويةصحة

حقن بروليوتيكس تحت الجلد prolutex

حقن prolutex تحت الجلد

تم تأكيد ضرورة حقن بروليوتيكس في عمليات التلقيح الصناعي، حيث يجب إعطاء البروجسترون بعد استرجاع البويضات. ونظرا لعدم وجود سوى طريقتين للحصول على بروليوتيكس، فإن واحدة منهما هي الحقن العضلي التي قد تكون مؤلمة وتسبب الالتهابات، والأخرى هي الحقن المهبلية التي قد لا يفضلها النساء بسبب الإفرازات والتهيج الموضعي. وبسبب خصائص البروجسترون الزيتية التي تجعله غير قابل للذوبان جزئيا، لا يوجد سوى طريقة الحقن العضلي للحصول عليه.

ولكن يمكن القول بأن قواعد اللعبة قد تغيرت عن طريق ابتكار البروليوتيكس بتركيبة جديدة للبروجسترون بحيث قام العلماء بدمجه مع بقايا النشا (cyclodextrin) وبالتالي أصبحت قابلة للذوبان في الماء، مما أتاح إمكانية إعطائها كحقن تحت الجلد، وقد أكدت بعض الدراسات التي قامت بتقييم البروليوتيكس بأن بعد تجربته في 13 عيادة للخصوبة في أوروبا على مجموعة من النساء يصل عددهن إلى 683 مريضة أنه آمن تمامًا وجيد التحمل.

الحقن تحت الجلد للحامل

عادة ما تكون النساء في فترة الحمل وبعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بالخثار الوريدي، وهو تكون جلطة دموية في الأوردة العميقة التي توجد في الساقين والفخذين والحوض، وعند حدوثه يتسبب في تقليل تدفق الدم في الأوردة مما يؤدي إلى حدوث بعض الأورام والآلام، ولذلك يتم استخدام الهيبارين كمضاد للتخثر، وهو من أنواع حقن التنشيط تحت الجلد، ويستخدم عادة الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي (LMWH).

لا يوجد وسيلة للحصول على الهيبارين إلا من خلال الحقن تحت الجلد، وتسمى هذه الحقن أيضا بـ “إبر تنشيط المبايض“، لأنه عند تناوله عن طريق الفم، يتم تحطيم جزيئاته بواسطة حمض المعدة، ولذلك يتم حقنه في الأنسجة الدهنية تحت الجلد، ويتم إعطاء الهيبارين مرة أو مرتين يوميا في نفس الوقت، ويجب أن لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الجرعات ساعتين، ولكن يمكن أن يتسبب في آثار جانبية عديدة

  • الإصابة بكدمات في موضع الحقن.
  • زيادة الفرص بحدوث نزيف.
  • يشهد الولادة القيصرية ارتفاعًا طفيفًا في نسبة الإصابة بالكدمات.

أماكن الحقن تحت الجلد

للحصول على الأدوية التي تحقن تحت الجلد، مثل حقن مينوبور، يجب حقنها في الأنسجة التي توجد بين الطبقة الدهنية أسفل الجلد والجزء العلوي من العضلات، ويمكن حقنها في جميع أنحاء الجسم، ولكن الأماكن الأكثر شيوعا للحقن تحت الجلد هي

  • الجزء الخارجي والعلوي للذراع.
  • الجانبي الأمامي والخارجي من الفخذين.
  • الجزء الخارجي العلوي من الأرداف.
  • الفخذ العلوي.
  • يجب ترك مسافة بوصتين حول منطقة السرة عند تنظيف البطن.

طريقة دوران الموقع

ومن الأفضل أن يتم اتباع طريقة دوران الموقع، وهي العمل على اختيار مواقع مختلفة في كل مرة يتم فيها الحصول على الحقنة، لعدم التعرض إلى المشاكل التي تنجم عن تكرار موقع الحقنة أكثر من مرة، إذ يمكن أن تتسبب في ضمور الجلد، أو حدوث بعض التكتلات، ومن أجل ذلك يمكن الابتعاد عن موضع الحقن السابق في كل مرة بمقدار بوصة أو بوصتين ولكن في نفس المنطقة، إلى أن تنفذ المواقع المتاحة بها، فيتم حينها تغيير المنطقة وهكذا.

أضرار الحقن تحت الجلد

 

  • الشعور بآلام حادة.
  • ظهور احمرار موضع الحقنة.
  • الإصابة بالالتهابات وتورمات.
  • استمرار الاحساس بالدفء.

طريقة تفادي العدوى

ومن أجل تجنب التعرض للعدوى، يتوجب اتباع الخطوات التالية عند تلقي الحقنة

  • يتم تجهيز الأدوات المستخدمة مثل الإبرة أو القلم الحاقن التلقائي، والضمادات الكحولية، والضمادات، والشاش، وحاوية للتخلص من الأدوات بعد الاستخدام.
  • يجب غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون، وتأكد من تنظيف المناطق بين الأصابع وأسفل الأظافر وظهر اليد بشكل جيد. ونوصي بمدة غسل اليدين لا تقل عن عشرينثانية، وهذا بناءً على توصيات المراكز المختصة في السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
  • يتم تطهير المنطقة التي سيتم حقنها، والتأكد من عدم وجود أي علامات أو كدمات أو إصابات، ثم يتم مسح الجلد باستخدام الضمادات الكحولية، ويجب ترك الكحول حتى يجف جيدًا قبل الحقن.
  • يتم إعداد الحقنة وتعبئتها بالدواء الموصوف، ثم يتم تعقيمها بالكحول والانتظار حتى تجف.
  • بعد إجراء الحقنة، يتم التخلص من الإبرة في الحاوية، وتعقيم موضع الحقن مرة أخرى، ثم الضغط بلطف باستخدام القطعة القطنية لمسح أي دماء ممكن أن تظهر.

علاج الحقن الخاطئ تحت الجلد

يمكن أن تؤدي جميع أنواع الحقن التي يتم استخدامها إلى بعض الإصابات وخاصة إذا تم إعطاءها بطريقة خاطئة، وفي الغالب ما تظهر الأعراض بعد فترة قليلة من الحصول عليها، ومن الأفضل حتى يتم تجنب ذلك القيام بسؤال المريض هل سبق وتعرض لأي شكل من أشكال الحساسية عند تناوله هذا الدواء من قبل، وفي حال كانت الإجابة هي نعم فلا يتم إعطاءه الحقنة، أما إذا كانت إجابته هي لا فلا بأس في حصوله عليها مع مراعاة الطرق الصحيحة والتعقيم الجيد، بالإضافة إلى متابعة ظهور أي من العلامات التالية لمعرفة كيفية علاجها وهي تنقسم إلى حساسية خفيفة، حساسية معتدلة إلى شديدة، صدمة الحساسية:

ردود الفعل التحسسية الخفيفة

تتمثل هذه الحساسية في الشعور ببعض العلامات الخفيفة والتي تتمثل في:

  • الإحساس بالحكة.
  • العطس.
  • ظهور طفح جلدي.

العلاج

يتم تناول 25 مجم (ديفينهيدرامين) من خلال الفم ثلاث مرات يوميًا، مع الاستمرار حتى اختفاء العلامات، وفي الغالب ما تُفضل النساء الحوامل تحمل تلك الأعراض على أن تأخذ تلك الأدوية.

ردود الفعل التحسسية المعتدلة إلى الشديدة

ومن العلامات التي تدل على الإصابة بها التالي:

  • الشعور بالحكة.
  • الإصابة بقشعريرة.
  • انتفاخ في اللسان والفم.
  • صعوبات في التنفس.

العلاج

عند الشعور بأي من تلك الأعراض يتم الحقن بـ 0.5 ملغ من (الإبينفرين) تحت الجلد أو في العضلة الخارجية للفخذ، و 25 مجم (ديفينهيدرامين أو بروميثازين) من خلال الفم أو حقن عضلية، وفي حال لم تتحسن العلامات يتم تكرار الأمر خلال ثماني ساعات، ويلزم مراقبة المصاب حتى لا تتحول حالته إلى مرحلة صدمة الحساسية.

صدمة الحساسية

يتم التعرف على تلك الحالة من خلال ظهور بعض العلامات كالتالي:

  • الحكة.
  • انتفاخ اللسان والفم.
  • نبض سريع وضعيف.
  • الشحوب المفاجئ.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • فقدان الوعي.

العلاج

الحقن بـ 0.5 ملغ من (الإبينفرين) تحت الجلد مباشرة، ثم حقنة أخرى خلال عشرين دقيقة في حال لم تتحسن العلامات وحقن 50 ملغ (ديفينهيدرامين أو بروميثازين) في العضلات، ويجب تكرار الأمر خلال 8 ساعات أو أقل عند عدم التحسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى