حقائق مثيرة عن عالم السينما وصناعتها
نجد أن الافلام تساههم في تشكيل ثقافة الشعوب، وذلك منذ صناعة أول فيلم، حتى أن هذه الأفلام كذلك تساهم في تشكيل العالم أيضاً، حيث يعد أن الفن السنيمائي من أكثر أنواع الفن شعبية، وقد يسميه البعض بالفن السابع، وذلك اشارة لفن استخدام الصوت والصورة سوية، كما انه يوجد أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما قريب من المسرح، وهناك الفن السينمائي الوثائقي.
التصوير السينمائي
هو عبارة عن عرض سريع للصور الفوتوغرافية للحركة على الشاشة، وبعد الجهود، أصبحت السينما ليست مجرد فن بل صناعة أيضا يمارسها العديد من الأشخاص، وكذلك وسيلة من وسائل الترفيه والتواصل بين المجتمعات والشعوب.
تاريخ نشأة السينما
لا نستطيع أن نجزم أن هناك شخص قام باختراع السينما، أو نطلق على أي شخص أنه مخترع السينما، ولكن في عام 1893 عرضت شركة إديسون الكينتوغراف، وهي كاميرا تقوم بتصوير الأشياء المتحركة ويقوم شخص واحد برؤيتها ولاقت نجاحا كبيراً، ثم تلاه أول تجربة لاستعراض الصور الفوتوغرافية المتحركة على جهاز العرض وذلك كان لإخوان لوميير.
في البداية، كانت الأفلام قصيرة جدا، وحتى عام 1914، ظهرت صناعات سينمائية وطنية عديدة، مما جعلها مهمة مثل تلك الموجودة في أمريكا، واصبحت المدة الزمنية للعروض أطول وتحتوي على عناصر روائية، وزاد الإقبال الجماهيري على مشاهدة تلك الأفلام، حيث يدفعون المال لرؤيتها.
بدأت صناعة السينما في الازدهار من هذه النقطة، وتم استثمار المزيد من الأموال في إنتاج وتوزيع الأفلام، وتم بناء استوديوهات كبيرة ومسارح خاصة، ولكن تراجعت صناعة السينما بعد الحرب العالمية الأولى، وتم تلوين الأفلام السابقة الأبيض والأسود، وفي عام 1906 تم تقنين الألوان لجعل الأفلام ملونة بالكامل .
وجدنا أن عملية التلوين كانت مكلفة جدا وبطيئة، وكانت محاولة لإضافة الصوت عن طريق الاختزال الصوتي أو الرسم الصوتي. فيلم الجاز كان أول فيلم طويل يحتوي على حوار صوتي، وبعد ذلك بدأت جميع الأفلام الطويلة تحتوي على صوت في أوائل الثلاثينيات، وأصبح العديد منها ملونة في منتصف الثلاثينيات. ظهرت عصرا ذهبيا لهوليوود بفضل ظهور الصوت في الأفلام، حيث أصبح ذلك بمثابة نهضة لصناعة الأفلام الأمريكية. تمت تحسينات وتطويرات، وتم اختراع التلفزيون.
ظهرت تقنية الـ `سينيراما` لأول مرة عبر ثلاثة أجهزة عرض، وكانت سينما السكوب تعرض الفيلم على شاشة مضغوطة، وفي نهاية الخمسينيات تغيرت شاشات السينما لتصبح بتقنية الصوت المحيطي والشاشة العريضة. ثم انتشرت السينما المنزلية بعد تطور صناعة السينما، وبعدها ظهرت السينما الرقمية التي لا تحتاج إلى تحميض الصور أو غيرها، بل تقوم الكاميرا الرقمية بتخزين الصور في ذاكرة إلكترونية، وعند الانتهاء من التصوير يقوم المصور بسحب الصور ونقلها إلى الكمبيوتر للتعامل معها بأي طريقة يرغب فيها.
ما لا تعرفه عن عالم السينما وصناعتها
توجد بعض المعلومات المثيرة والشيقة حول صناعة السينما والأفلام، ومن بين هذه الحقائق الغريبة عن عالم الأفلام وصناعتها هي ما يلي:
1ـ نجد بوليوود تنتج أكثر من 800 فيلم سنوياً فهي أكبر مصنع للسينما في العالم، فهي تنتج ضعف ما تنتجه هوليود.
تمت عملية تغيير الإعلانات الترويجية لتعرض طوال تشغيل الأفلام، بدلاً من عرضها بعد انتهاء الفيلم كما كانت الممارسة السابقة.
تضيع نسبة تقارب 90% من الأفلام التي تم إنتاجها قبل عام 1929.
حقق فيلم Paranormal Activity إيرادات تجاوزت 193 مليون دولار على الرغم من تكلفته الأصلية التي كانت أقل من 15 ألف دولار.
5ـ طلبت المافيا عدم ذكر اسمها في فلم The Godfather ولذلك لم يذكر اسمهم على الإطلاق في هذا الفيلم .
6ـ نجد انه على الواقع العملي نيجيريا تنتج عدد من الافلام السينمائية أكثر بكثير مما تنتجه الولايات المتحدة.
أول مخرج في تاريخ السينما العالمية، وحتى في عصر السينما الصامتة، هو المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا.
في الصين، يعتبر تصوير وإنتاج أفلامالسفر عبر الزمن ممنوعًا تمامًا، سواء في السينما أو التلفزيون، وكذلك الحديث عنها .
تم تجسيد شخصية الملاكم الأمريكي المشهور محمد علي كلاي بشكل حقيقي في فيلم روكي، وذلك من خلال شخصية أبولو كريد.
تم تسجيل السلاحف أثناء الجماع، وتم بذلجهود لتشبيه أصواتها بأصوات الديناصورات في فيلم Jurassic Park.
يكلف بناء سفينة تيتانيك أقل من ميزانية صنع فيلم تيتانيك.
يتحمل تكاليف إنتاج فيلم ساخر عن حياة الفنان النازي تشارلي شابلن بسبب رفض هوليوود لإنتاجه وخوفهم من الإفلاس .
استلم الممثل الأمريكي كيانو ريفز أجرًا بقيمة 114 مليون دولار أمريكي عن فيلمه “ماتريكس”، وقام بالتبرع بمبلغ 80 مليون دولار لطاقم الميك اب والتأثيرات الضوئية للفيلم .
اضطر مخرج فيلم `قبضة الغضب` إلى تبطيء بعض لقطات لكمات بروس لي حتى يتمكن المشاهدون من رؤيتها بوضوح، نظرًا لأن بروس لي كان سريعًا جدًا.
الممثل بروس ويلز كان محققًا سريًا قبل انضمامه إلى صناعة الأفلام.
في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات، كانت كتابة الأفلام في هوليوود محتقرة بشدة من قبل النساء .