حقائق عن عمالة الأطفال
يعتبر عمل الأطفال من الأشياء المحرمة عالميا، ويرجع ذلك إلى أن العمل المبكر للطفل يحرمهم من طفولتهم ويضر بكرامتهم وقدراتهم العقلية. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب العمل في ضرر عقلي وجسدي للأطفال. تعود ظاهرة عمالة الأطفال إلى عدة أسباب، بما في ذلك الفقر الذي يحرمهم من التعليم والنشاطات الثقافية التي تنمي مواهبهم. كما يتعرض الأطفال العاملون للعنف منذ صغرهم، سواء كان العنف جسديا أو نفسيا. واليوم سنقدم لكم أهم الحقائق حول عمالة الأطفال.
1_168 مليون طفل يعملون في عمالة الأطفال:
تقدر منظمة العمل الدولية ان حوالي 168 مليون طفل يعملون منذ الصغر، وتتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات الى سبعة عشر عام، كما توجد بعض الحالات المسجلة في عمالة الأطفال تعمل اعمال خطرة، كالعمل في المناجم او مع المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية ومع مبيدات الآفات في الزراعة، كما ان بعض الأطفال تعمل في الخدمة في المنازل او ورش العمل وفي المزارع ايضا، كما ان العمالة لا تختص جنس معين بل تشترك الفتيات نفس المعاناة ايضا، وهم غالبا ما يتم توظيفهم في خدمة المنازل.
2_استغلال الأطفال الذين يتم القبض عليهم في حالات الطوارئ:
يعتبر العمالة اعلى في قارة اسيا وافريقيا الجنوبية، فهم يشهدون اعلى نسبة عمالة مقارنه بباقي دول العالم، وهذا وفقا لمنظمة العمل الدولية، كما انها اثبتت ان في حالات الطوارئ والأزمات يتم استغلال الأطفال ايضا، فيتم اجبار الأطفال اللاجئين في المزارع مثلا او المصانع الملابس ايضا، وهم يضطرون الى العمل حتى يلبوا طلب ذويهم الذين تغربوا معهم.
3_تراجع عمالة الأطفال:
يمكننا تجنب عمالة الأطفال وتفاديها، وان نعمل على خفض عدد الأطفال العاملين بمقدار الثلث، وذلك منذ عام 2000م، فتعمل منظمة اليونيسف مع الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وذلك لتعزيز أنظمة التعليم وحماية الطفل وذلك للعمل للوصول الى الجودة، فالتعليم واحد من اهم الأساليب التي تمنع عمالة الاطفال، ولذلك لابد من معالجة تلك المشكلة من أساسها.
4_التعليم محارب جيد للفقر:
يعتبر توفير التعليم الآمن المتاح للأطفال، ذو الجودة العالية، عاملا مشجعا لاستمرارية إرسال الأطفال إلى المدرسة، خاصة الأطفال العاملين. ومع ذلك، يجب على المدرسة والعاملين بها أن يدركوا أهمية العمل بالنسبة للأطفال، نظرا للدخل الشهري الأساسي الذي يدعم أسرهم. يمكن تصميم جدول خاص للأطفال العاملين يتناسب مع ساعات عملهم، أو يمكن للحكومة توفير بدائل، حيث يحصل الطفل على نفس الأجر الذي يحصل عليه من عمله في الخارج، ليكون لديه حافز للذهاب إلى المدرسة.
5_أصبحت كندا واحدة من الدول التي تحارب العمالة:
وقعت كندا على اتفاقية الحد الأدنى الى سن العمالة للأطفال، وقد نص الاتفاق هناك عن الحد الأدنى لعمر عمل الطفل هي خمسة عشر عام، وقد حظرت كثيرا من عمالة الأطفال في الاعمال الخطرة، وتعتبر هذه الخطوة من اهم الخطوات التي اتخذتها كندا في تاريخها، فقد حددت أولويات التعليم هناك، وأيضا ضمان الوظيفة المناسبة للشباب.
6_ دور المجتمعات في الحد من عمالة الأطفال:
تلعب المجتمعات دورًا كبيرًا في مسألة عمالة الأطفال، سواء في تشغيلهم أو في إنهاء هذه الممارسة. وتقوم منظمة اليونيسف بدعم المجتمعات في تغيير ثقافاتها، وخاصةً فيما يتعلق بعمالة الأطفال، كما تدعم استخدام استراتيجيات وبرامج لتوفير دخل بديل للأسرة، حتى يحصل الطفل على الرعاية الجيدة والتعليم