حقائق عن الأوز القزم الإفريقي

ينتمي الأوز القزم الإفريقي إلى فصيلة الطيور، ويعيش لمدة تزيد عن 15 عامًا، ويصل عمره الإنجابي بعد عامين، وتضع الأنثى حوالي6-12 بيضة وتحتضنها لمدة 3-4 أسابيع .

يتراوح حجم الأوز القزم الأفريقي حوالي 12 بوصة (30 سم) في الطول، ويزن وزن حوالي 10 أوقية (283 غرامًا)

حقائق شيقة عن الأوز القزم الإفريقي

تتميز هذه الأوزة الصغيرة بأنها أصغر أنواع الطيور المائية في العالم، وتشارك في سلوك التعشيش في الأشجار مع بطة الماندرين الملونة والبطة الخشبية.

إن الإوز القزم الأفريقي الأنثى لونه رمادي، ولديها بقع داكنة على رأسها باللون الأخضر. أما الإوز القزم الأفريقي الذكر فلديه وجه أبيض مع بقع خضراء في الأذنين والظهر الأخضر المعدني، ولديه منقار أصفر مذهل.

هل هو  إوز أم بط

في الواقع، الأوز القزم الإفريقي هو نوع من بط الجثم بسبب قصره، وهو منتشر واسعا في جنوب الصحراء الكبرى ومدغشقر في إفريقيا، وعلى الرغم من ريشها الدراماتيكي، فإن هذا النوع لا يزال غير شائع في الحدائق الحيوانية والمجموعات الخاصة، في حين أن منقاره شبيه جدا بمنقار الأوزة، وأوزة الأقزام هي في الواقع نوع من البط.

هناك ثلاثة أنواع متميزة

 توجد أوزة الأقزام الخضراء في أستراليا، وأوزة الأقزام القطنية في آسيا، والأوزة الأقزام الإفريقية. أوزة الأقزام الأفريقية هي الأصغر حجما بين هذه الأنواع الثلاث، والأكثر جاذبية. لدى الذكور وجوه بيضاء مع بقع خضراء على الأذنين والظهور، ومنقار أصفر بارز. أما الإناث فهي باللون الرمادي مع بقع سوداء وخضراء على رؤوسهن. لدى كلا الجنسين ريش ذهبي جميل على الجناحين.

العادات والنظام الغذائي

– منزل مائي

 يمكن العثور على الإوز القزم الإفريقي في الأماكن المائية مثل المستنقعات والدلتا الداخلية والبحيرات الضحلة والمسابح والسهول الفيضية والأنهار البطيئة الحركة، وأحيانًا في بعض البحيرات الساحلية في مناطق مختلفة من أفريقيا.

 عادة ما تقوم الأوزة الأفريقية القزمة بتكوين أعشاشها في تجاويف الأشجار، ولكن في بعض الأحيان تقوم بالعشش على الأرض، مثل تلال النمل الأبيض وحتى أسقف القش. تصنع الأعشاش من العشب وأوراق الشجر، وأحيانا يتم إضافة ريش للأسفل. يلعب الذكور دورا فعالا في اختيار موقع العش، ويبدو أنهم يشجعون الإناث على تفحص صندوق العش. يقول المراقبون إن الأوزة الأفريقية القزمة تصنع عشا معقدا وأكثر تفصيلا من أي نوع آخر من الطيور المائية.

نظرًا لأنهم “بطة صغيرة”، فإنهم عادة ما يكونون ثابتين، ولكن عند توافر الطعام والماء، قد يتحركون بشكل متفرق. كما يزينون ريشهم ويسبحون حول الطعام.

الإوز القزم الإفريقي هي آكلة البذور ، وخاصة البذور من زنابق الماء والأجزاء النباتية للنباتات المائية الأخرى ؛ الحشرات المائية والأسماك الصغيرة يمكن أيضا أن تستهلكها . في حديقة الحيوان ، قد يأكلون حبيبات الطيور المائية والبذور الصغيرة ، جنبا إلى جنب مع النباتات المائية مثل الطحلب البطي duckweed.

– الحياة العائلية

موسم التكاثر متغير مع الموسم والمحلية. الطيور تقترب وتبني عشًا من الأعشاب والأوراق ، وتصطف في بعض الأحيان إلى الأسفل. أما غير عادي بين الأوز ، هو عش فوق الأرض في ساق الشجر وغيرها من التجاويف. إنهم يتشاركون في سلوك التعشيش في الأشجار مع بطة الماندرين الملونة والبطة الخشبية. سوف يستخدمون صناديق العش كبديل.

تضع الأنثى بيضاً أبيض دسماً بين منتصف مايو وأغسطس بعدد 6 إلى 12 بيضة، ويتم تحضينها لأكثر من ثلاثة أسابيع، ويكون الكتاكيت الناتج سوداء اللون مع بقع بيضاء في الأعلى وأبيض على بطونهم.

هذا النوع من الحيوانات خجول وسري ويهرب إلى فرشاة كثيفة عند إزعاجه، ولا يعرف الكثير عن طرق التواصل .

– في حديقة الحيوان

يمكن رؤية الأوز الأقزام الإفريقي في حديقة الحيوان في موطنه الطبيعي أكاسيا وودلاند في كونراد بريبس أفريكا روكس.

ملاحظات

في حين أن بعض مجتمعات الأوز الأقزام تزداد، ينخفض البعض الآخر في مناطق واسعة. وقد تسببت السدود المائية الضحلة والأعشاب الضارة المفضلة لها، بالإضافة إلى وجود أسماك مستوردة مثل البلطي ونبات النيل في تغيير المجتمعات المائية المحلية وتهجير الطيور من بيئاتها المتدهورة. كما يتم اصطياد أوزة الأقزام في مدغشقر.