حقائق صادمة عن ” السحر الأسود “
عندما تأتي إلى مسامعنا كلمة السحر نشعر بالرهبة والخوف، هناك بعض الأشخاص يؤمنون بالسحر، و البعض الأخر لا يقوم بالاعتراف به نهائيا، فالسحرة يستخدمون الحيوانات وأجسام الإنسان للقيام بتعاويذهم وطقوسهم ، السحرة يعتبرون السحر الأسود سيعطيهم المال الكثير، أعمال السحر بصفة عامة من عمل الشيطان، ومن السبب الحقيقي لاستخدام السحر الأسود هو القيام بتعذيب الآخرين.
معلومات عن السحر الاسود
يتيح الجانب المظلم الموجود في السحر الأسود استعمال الأرواح الشريرة لتحقيق أهدافهم، وهذه الأرواح الشريرة قد تحتاج شيئا في المقابل ، هناك دائما عواقب شديدة تحدث نتيجة استخدام السحر الأسود، فموضوع السحر الأسود ليس من الأمور البسيطة ، يوجد طرق متعددة لاستخدام وتنفيذ السحر الأسود، ومن أسهل طرق لاستخدام السحر الأسود هو الطعام، حيث يقوم السحرة بإلقاء اللعنات على الأطعمة المختلفة.
السحرة يرسلون طاقة لشخص معين، من الممكن ان تؤسر على شخص أخر وليس هو المقصود ، نوبات السحر الأسود قد تحتاج إلى تركيز وطاقة حتى تعمل،في بعض الأحيان قد تكون أنت مؤمن ضد السحر الأسود، فيمكن هذه التعاويذ لا تعمل عليك ، السحر الأسود يمكن ان يدمنه الساحر ولا يمكن ان يتوقف عنه الساحر بطريقة سهلة مثل المخدرات.
السحر الأسود من المستحيل أن يعيد الموتى، فالروح في يد الله سبحانه وتعالى ، الكثير من الناس يعتقدون أن الأشخاص الذين يعملون بالسحر الأسود يعتبرونهم عبده الأرواح الشريرة، وتكون حياتهم فقط حتى يؤذوا الناس من أجل متعتهم ، هناك بعض الشائعات التي تقول: أن الحياة الأبدية بعد الموت تكون غير ممكنة لأشخاص الذين يمارسون السحر الأسود.
السحرة الذين يقومون بالسحر الأسود والأشخاص الذين يساعدونهم في ذلك سوف يجدون أنفسهم متعبين بسبب الطاقة السلبية التي سلطوها على شخص معين قد تأتي إليهم مرة أخرى ، الأشخاص الذين يحاولون مساعدة شخص عن طريق السحر الأسود يكونوا جزء من هذا السحر وقد يعانون من نفس ما يحس به ضحية السحر الأسود
المصريون القدماء والسحر الأسود
يعتقد الفراعنة بوجود السحر الأسود كغيرهم من الأمم، حيث كانوا يؤمنون بوجود قوى خفية تسيطر عليهم، ولذلك كانوا يهتمون بممارسة السحر، ولم يكن السحر مقتصرًا على الكهنة فقط، بل كان يمارسه الملوك أيضًا.
كان نكتاييبوس ملكا من السحرة الماهرين، وفي المتحف البريطاني يوجد أوراق بردي حفظت عليها بعض الموز السحرية التي استخدمها المصريون القدماء في سحرهم. لم يقتصر السحر الأسود على مصر فحسب، بل كان منتشرا في بلدان أخرى وخاصة في شمال أفريقيا. كانت تعتمد على العديد من الطرق، حيث كانوا يصنعون بعض التماثيل التي تشبه الضحية ويغرسون إبرة في تلك التمثال، وذلك بعتقادهم أن الضحية ستعاني من الآلام وأنها ستؤثر في أجسادهن. والغريب في الأمر أن هذه الأعمال يمكن أن تنجح في الكثير من الأوقات.
كان الكنعانيون يعتقدون بأن الحيوانات تحمل قوى شريرة وغامضة في جسدها، وكانوا يرون أن نباح الكلاب ينقل لهم الشؤون السيئة والآفات، وخاصةً للنائمين. واللافت في الأمر أن هذه المعتقدات ما زالتنتشر حتى اليوم.
الرؤساء وعلاقتهم بالسحر الأسود
عندما تولى الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان الرئاسة في عام 1981، اختار ثلاثة مستشارين رسميين من المنجمين، ولم يتخذ أي قرار دون استشارتهم. أما زوجته نانسي، فكانت مهتمة بالسحر والشعوذة، حيث جلبت مشعوذا من الهند وصنع لزوجها حجابا، وحاولت إقناعه بوضعه حول رقبته، لكنه رفض فوضعته تحت وسادته.
في الماضي، كانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تقوم بتنفيذ عقوبة الإعدام عن طريق حرق السحرة. أما في اسكتلندا، كانوا يلقون السحرة في إناء مملوء بالإسفلت المغلي. وفي أمريكا، كانوا يشنقون السحرة على أقرب شجرة. وفي القرن الثامن عشر، تم إلغاء عقوبة الإعدام للسحرة واستبدلت بالغرامة أو السجن. ولذلك، ازداد عدد الأشخاص الذين يمارسون السحر الأسود، وظهرت جمعيات لتعليم السحر تضم نساء ورجالا من جميع الطبقات. وبالتالي، انتشرت الخدعة والشعوذة بشكل كبير .