حساسية الصدر عند الرضع
حساسية الصدرية هي حالة مرضية تؤثر على مجرى الهواء، مسببة ضيقا وصعوبة في التنفس وأعراض أخرى. يحتاج المصاب بحساسية الصدرية إلى علاج لاستعادة التنفس الطبيعي. هناك عدة عوامل في البيئة تثير حساسية الصدرية، وتختلف هذه العوامل من شخص لآخر، وتشمل الهواء البارد وممارسة التمارين الرياضية، ومسببات الحساسية مثل عث الغبار والعفن، وحبوب اللقاح، وفراء الحيوانات، وبعض أنواع الالتهابات الفيروسية .
تؤثر حساسية الصدرية على الجهاز التنفسي من خلال نقل الهواء من الأنف أو الفم عبر القصبة الهوائية. تحتوي القصبة الهوائية على سلسلة من الأنابيب الصغيرة التي تتفرع منها، وتنقسم هذه الأنابيب المتفرعة إلى مزيد من الأنابيب الأصغر التي تسمى القصيبات .
لماذا يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر؟
يتأثر الأطفال بشكل أكبر بمسببات حساسية الصدر مثل الغبار والعفن من المواد المهيجة، مما يؤدي إلى زيادة حدة التفاعل. وهذا يعني أن جهاز التنفس لديهم يتفاعل بشكل مبالغ فيه عند التعرض لمهيجات طفيفة بالمقارنة مع الكبار .
ما هو تأثير حساسية الصدر على الرضع؟
يكون حجم الشعب الهوائية للرضع والأطفال أصغر بكثير من الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. في الواقع، تنسد الشعب الهوائية الصغيرة بسهولة، مما يسبب الالتهابات الفيروسية والتشدد الهوائي أو تجمع المخاط الذي يصعب عملية التنفس على الأطفال .
أعراض حساسية الصدرية
تتشابه أعراض حساسية الصدر مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، مثل:
الخناق عند الرضع
التهاب القصبات الهوائية
التليف الكيسي
الالتهاب الرئوي عند الرضع
حساسية القصبات
فيروسات الجهاز التنفسي
أعراض حساسية الصدرية للرضع ، ما يلي :
التنفس السريع بنسبة 50% فوق المعدل الطبيعي
معدلات التنفس العادية :
حديثي الولادة 30-60 نفس / دقيقة
العام الأول 20-40 نفس / دقيقة
العام الثاني 20-30 نفس / دقيقة
الكسل وعدم الاهتمام بالأنشطة اليومية أو الهوايات المفضلة
صعوبة في الأكل
أصوات البكاء المختلفة
دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات الأمريكية إمكانية الحد من الإصابة بحساسية الصدر عن طريق التحكم في مسببات الحساسية في بيئة طفلك، من خلال التركيز على غرفة نوم الرضيع التي يقضي فيها وقتا طويلا يصل إلى 12-18 ساعة يوميا. يجب أيضا غسل بياضات السرير أسبوعيا بدرجة حرارة 130 درجة مئوية. يجب عدم السماح بدخول الحيوانات الأليفة إلى غرفة النوم أو المنزل. عليك أيضا تقييد التدخين في المنزل .
تشير بعض الأدلة إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد في الوقاية من الإصابة بالأكزيما والحساسية الغذائية لدى الأطفال، ولكنها قد لا تقلل من حدة الحساسية الصدرية. كما أن وجود أسباب وراثية للحساسية في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية لدى الطفل .