حساسية الثوم

حقائق سريعة :
على الرغم من الفوائد الصحية للثوم والنكهة المميزة التي يضيفها إلى الطعام، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاهه.
يمكن أن تنجم حساسية الثوم عن تناول الثوم الخامفقط، أو يمكن أن تظهر بسبب تناول أي شكل من أشكال الثوم .
من الممكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الثوم أيضًا حساسية تجاه البصل والكراث .
يمكن أن يتسبب التعصب للثوم في ظهور أعراض على الجهاز الهضمي مثل سوء الهضم .

تحدث حساسية الثوم عندما يقوم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ بتحديد الثوم كمادة ضارة، ويبدأ في إنتاج الأجسام المضادة لمحاولة مكافحته. ويمكن حدوث رد فعل تحسسي للثوم فورًا بعد الاتصال به أو في غضون ساعتين من تناوله أو لمسه .

يمكن أيضا أن يحدث رد فعل سلبي تجاه الثوم، وليس رد فعل تحسسي، وهذا ما يعرف بعدم تحمل الطعام. وتعتبر حالة عدم تحمل الطعام هذه الأكثر شيوعا. قد يسبب عدم تحمل الطعام للثوم صعوبة في الهضم، الحرقة، الغازات، والانتفاخات. وهذا يتماشى مع عدم وجود تفاعل من جهاز المناعة، وعادة ما تكون أعراضه أقل خطورة. ولا تعد الحساسية الشديدة من المضاعفات المحتملة لعدم تحمل الطعام .

أعراض حساسية الثوم :
تتراوح أعراض حساسية الثوم بين المعتدلة والخطيرة، وقد تشمل ما يلي:
– التهابات الجلد .
– خلايا النحل .
قد يشعر الشخص بوخز في الشفتين والفم واللسان .
– احتقان الانف او سيلان الانف .
– حكة بالانف .
– العطس .
– حكة في العيون .
– زيادة الدموع .
– أزيز او ضيق بالتنفس .
– تقلصات بالمعدة و اسهال.
– قيء و غثيان .

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الثوم، فقد تظهر الأعراض على الفور أو بعد عدة ساعات منالتعرض للثوم، ويمكن أن تظهر الأعراض بعد استنشاقه أو لمسه أو تناوله .

قد تتعرض لأعراض الجهاز الهضمي، مثل الحرقة والإسهال وآلام في المعدة، إذا كنت تعاني من عدم تحمل للأطعمة التي تحتوي على الثوم. ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فوراً أو بعد عدة ساعات من تناول الطعام .

الأطعمة التي يجب تجنبها :
اذا كنت تعاني من حساسية الثوم ، قد يكون لديك حساسية من الاطعمة الاخرى في نفس المجموعة . البروتينات و المواد المسببة للحساسية في هذه النباتات مشابهة لبعضها البعض ، لذلك قد يتفاعل الجهاز المناعي مع اي منهم . و تشمل الخضروات الاخرى في نفس المجموعة : البصل ، الكراث ، و الثوم المعمر ، و الكراث الاندلسي او القفلوط .

المضاعفات :
اذا كنت تعاني من حساسية الثوم ، و قمت بتنفس كمية ضئيلة من الغبار الذي يحمل الثوم المجفف او قشر الثوم ، من المحتمل ان تواجه نوبة الربو الناجمة عن الحساسية . و تشمل اعراض الربو ضيق التنفس و الصفير . و يمكن ان تتصاعد نوبات الربو سريعا و تصبح خطيرة جدا اذا لم يتم علاجها . اذا كنت تعاني من نوبة الربو ، قم باستدعاء خدمات الطواريء المحلية و طلب المساعدة الفورية . يمكن لاخصائي الحساسية ان بحدد لك استراتيجيات للحد من التعرض للثوم . كما انه قد يوصي بأدوية لعلاج الربو و التي تساعد في الحد من الاعراض .

تعد الحساسية المفرطة أو الشديدة والحساسية القاتلة من المضاعفات المحتملة لحساسية الثوم، ولكن الحساسية المفرطة نادرة الحدوث، ومن المحتمل أن تكون نسبة حدوثها أعلى عند التعرض للثوم الخام بدلاً من المطبوخ، ويمكن أن تشمل أعراض الحساسية المفرطة عدة أعراض
– النبض السريع .
– انخفاض ضغط الدم .
– تورم الحلق و صعوبة التنفس .
– الدوخة او فقدان الوعي .
إذا كان لديك احتمالية حدوث حساسية مفرطة، قد يوصيك الطبيب بحمل قلم الأدرينالين وطلب المساعدة الطبية القريبة .

مراجعة الطبيب :
يجب عليك مراجعة طبيبك عند تعرضك بشكل منتظم لأي أعراض بعد تناول الطعام أو تناول الثوم. ويمكن للطبيب أن يحيلك إلى طبيب الحساسية المتخصص، ويمكن لطبيب الحساسية تشخيص حساسية الثوم عن طريق إجراء اختبارات الجلد أو الدم .

اذا كنت تعاني من حساسية الثوم ، يجب ان تتجنبه تماما و ان تأخذ الاعراض على محمل الجد حتى و ان كانت خفيفة ، و ذلك لمنع تصاعد الحساسية و التي قد تحدث احيانا بدون سابق انذار . اما اذا كان لديك عدم تحمل الطعام الى الثوم ، قد يوصيك الطبيب بالتوقف عن تناوله ، و يمكن ان يشير الى بعض الادوية مثل ادوية الحموضة لمساعدتك في الحد من الاعراض .