حجم الحوت الأزرق مقارنة بالانسان

حجم الحوت الأزرق مقارنة بالانسان

الحوت الأزرق يمتلك حجما ضخما مميزا له، ويعتبر الحيوان الأكبر في العالم، ويمكن أن يصل وزنه إلى 170 ألف كجم تقريبا، ويحافظ على حجمه الضخم في المحيطات بفضل حياته المتماشية مع درجة حرارة بطن الحوت، حيث يحتوي جسمه على الكثير من الدهون التي تمنحه المرونة في الحركة، وحجمه يعادل 80 شخصا، وقلبه يبلغ أبعاد 1.5 متر في 1.2 متر في 1.5 متر، أي 2.8 متر مكعب.

ضخامة الحوت الأزرق

يعتقد أن أنثى الحوت الأزرق تكون أثقل من الذكر، حيث يصل وزنها إلى 180 ألف كجم، بينما يصل وزن الذكر إلى حوالي 130 ألف كجم. وبالنسبة للحيوانات المولودة حديثا، فإن وزنها قد يصل إلى حوالي 2700 كيلوجرام. يتميز لسان الحوت الأزرق بحجمه الضخم، حيث يبلغ وزنه حوالي 3628.739 كيلوجرام، وهذا يعادل وزن أنثى الفيل الأفريقي. وبالنسبة لطول اللسان، يصل طوله إلى حوالي 5.4 متر. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز هذا الحوت بقدرته على فتح فمه بشكل واسع، وهذا الحجم الضخم يسمح لحوت الأزرق الآخر بالسباحة فيه.

صوت الحوت الأزرق

الحوت الأزرق يتميز بصوته العالي، حيث يمكن أن تسافر أصواته لمسافة تصل إلى 1600 كيلومتر أو ما يعادل 994 ميلا. وعند المقارنة بين صوت الحوت وصوت المحرك النفاث، يبلغ صوت الحوت حوالي 188 ديسيبل، في حين يبلغ صوت المحرك حوالي 144 ديسيبل تقريبا. تأتي هذه الأصوات على شكل آهات وعويل ونبضات. وعلى الرغم من ارتفاعها، يكون الصوت الناتج منها منخفض التردد، حيث تكون ترددات صوت الحوت الأزرق أقل من ترددات الصوت التي يمكن للإنسان سماعها.

وزن الحوت الأزرق بالطن

يمكن للحوت الأزرق الناضج أن يصل وزنه إلى 180 طنا ويصل طوله إلى أكثر من 30.48 مترا ، وفقا لتقديرات أكبر حوت أزرق في العالم. يتراوح وزن الحوت الأزرق العادي بين 100 و 150 طنا ، ويبلغ طوله من 21.34 مترا إلى 27.43 مترا. إنه أحد أكبر الحيوانات التي تعيش على الأرض ، كما أن وزن لسان الحوت الأزرق يبلغ حوالي 1136.36 كيلوجراما ، وهو يعادل حجم سيارة متوسطة. يتغذى الحوت الأزرق على الكريل الذي يصل طوله إلى حوالي 5 سم ، ويتناول حوالي 40 مليونا منه يوميا

عمر الحوت الأزرق

لم يحدد عمر الحوت الأزرق بدقة كثيرًا، وذلك نتيجة عدم وجود أسنان في فهمه فيتم تقدير عمره مثل غيره من الثدييات الأخرى، ولكن يعتقد البعض أنه يعيش لأكثر من 50 سنة، وبالنسبة لموته فإنه يكون بسبب عوامل طبيعية، أو نتيجة تعرضه لمجموعة من الأسباب الأخرى مثل ضربات السفن، الحيتان القاتلة، التشابك مع أدوات الصيد، أو التلوث، بالإضافة إلى أن الإنسان منذ القدم كان يصطاد الحوت الأزرق للحصول على اللحم والدهن الخاص به والذي يدخل في عملية صناعة الأدوات والملابس المختلفة، بينما في الوقت الحالي يعد صيده من الأمور الغير قانونية في الدول.

هل تعلم عن الحوت الأزرق

الحوت الأزرق هو نوع من الحيتان المائية التي تنتمي إلى الثدييات، وتعيش في محيطات العالم. يشمل أنواعا مثل الحوت الأبيض والحوت الأزرق، وتختلف في الحجم والخصائص. تعتبر من أكبر الكائنات الحية في العالم. تتميز ببعض العادات، مثل عدم قدرتها على الخروج من الماء حتى أثناء الولادة. تثير أصول الحيتان وأسلافها الكثير من الجدل بسبب نقص المعلومات المؤكدة. فيما يلي مجموعة من المعلومات التي يمكن استخدامها في الفقرات المدرسية أو العلمية حول الحوت الأزرق

غذاء الحوت

يتغذى الحوت الأزرق على الكريل، وهو نوع من المخلوقات المائية التي يصل طولها المتوسط إلى حوالي بوصتين. تستطيع الحيتان الزرقاء أيضا تناول ما يزيد عن 4 أطنان من الطعام يوميا، ويتم ذلك بفضل عظام الفك أو البلين التي تتشكل من 500 إلى 800 صفيحة مصنوعة من مادة الكيراتين، وهذا يساعد الحوت على ابتلاع الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يتساءل البعض عن سبب خروج نافورة من الماء من الحوت، ويعود ذلك إلى رغبة الحوت في إخراج الماء الزائد خارج جسمه.

سرعة الحوت الأزرق

يسافر الحوت الأزرق لمسافات طويلة كثيرا، حيث يتنقل من أماكن الأقطاب التي يجدون فيها الطعام طوال موسم الصيف وصولا إلى منطقة خط الاستواء، وهي المكان الذي يستقر فيه الحوت الأزرق أثناء موسم الشتاء. كما يحاول البعض معرفة أيهما أسرع بين الحوت والقرش، إذ يسافر الحوت بسرعة تبلغ 31 ميلا في الساعة أو ما يعادل 50 كيلومترا في الساعة، وتصل هذه السرعة عندما يكون هناك تفاعل مع غيره من الحيتان. وبالنسبة للسرعة الطبيعية للحيتان، فتصل إلى 20 كيلومترا في الساعة، في حين أنهم عندما يحصلون على الغذاء، تتباطؤ سرعتهم بما يقرب من 5 كيلومترات في الساعة.

انقراض الحوت الأزرق

لا توجد أنواع من المفترسات الطبيعية التي تتغذى على الحيتان، ولكن يمكن لفرق الحجم بين الحوت وسمك القرش أن يجعل الحوت عرضة للهجوم من قبله، أو من قبل الحيتان القاتلة والأوركا. في الفترة بين القرنين 18 و19، كان الإنسان هو أكبر عدو يشكل خطرا على الحيتان الزرقاء، إذ قام البشر بقتل حوالي 29410 حوتا من أصل إجمالي عدد 200 ألف تقريبا. وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد الحيتان الزرقاء حوالي 5 آلاف حوت.

الحياة الاجتماعية للحوت الأزرق

أحيانا يسبح الحوت الأزرق في مجموعة صغيرة، لكنه عادة يفضل السباحة بشكل زوجي مع أفراد آخرين. بالرغم من حجمه الكبير، فإنه يسبح برشاقة. بالنسبة لصوته، البشر لا يستطيعون سماعه ما لم يستخدموا أجهزة استشعار خاصة، وعلى الرغم من ذلك، يعتبر من أكثر الكائنات صنعا للضوضاء في العالم. ويعتقد البعض أنه عندما تكون الظروف مناسبة، يمكن للحوت أن يسمع آخرين على بعد 1600 كيلومتر.