صحة
حبوب في كعب القدم عند الضغط على الكعب
حبوب في كعب القدم عند الضغط على الكعب
ظهور الحبوب تحت القدم هو حالة صحية يمكن أن تسبب ألما أو عدم راحة أثناء المشي. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الحبوب، وبعض الحالات قد تتطلب زيارة الطبيب والعلاج الطبي. قد تتأثر المنطقة الجانبية من الكعب بمشكلة زيادة التقرن في طبقات الجلد المعروفة باسم الكالو، ويحدث ذلك نتيجة ارتداء أحذية ضيقة لفترة طويلة.
يمكن أن تُصاب القدم بفيروس يسبب الثآليل (عين السمكة)، وقد تظهر البثور والثآليل في البداية على شكل نتوءات صغيرة، كما يمكن التعرف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور البثور تحت القدم
- توزيع الوزن غير المتكافئ: في بعض المناطق في كعب القدم يتعرض الضغط إلى مستويات أعلى مما يتعرض له في غيرها، مما يؤدي إلى تكوين كتل صغيرة تسمى البثور أو المسامير اللحمية أو الدشبذات أو الثفن، والأفراد المصابون بمرض السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، وإذا تعرضوا للعدوى، فيجب عليهم استشارة الطبيب على الفور، لأن التأخير في العلاج يزيد من خطر تكون تقرحات في القدم، وهي واحدة من العوارض الأكثر شيوعا لدى مرضى السكري على الأطراف السفلية.
- انخفاض حركة مفصل الإبهام: من الأهمية بمكان أن نتعرف على حقيقة أن مفصل الإبهام لا يتحرك بشكل صحيح أثناء المشي، مما يؤدي إلى تعرض الجزء السفلي من الإبهام لقوة قوية ويمكن أن يتسبب في تكوين جلد قاسي وظهور حبوب تحت إصبع القدم، وفي بعض الحالات يمكن أن يتضخم عظم إصبع القدم.
- الورم الليفي الأخمصي: الأورام الليفية الأخمصية هي أورام حميدة أو غير سرطانية في باطن القدم، ويطلق عليها هذا الاسم لأنها تحدث في اللفافة الأخمصية، والتي تتكون من مجموعة من الأربطة السميكة المصنوعة من الأنسجة الليفية التي تربط كعب القدم بأصابع القدم.
- قلّة حركة مفصل إصبع القدم الكبير: وتجدر الإشارة إلى أن النتوءات تظهر في البداية على شكل نتوءات صغيرة أسفل القدم ويمكن أن تسبب الشعور بعدم الراحة، ولكن مع زيادة الحجم تظهر هذه النتوءات على شكل عقيدات ويبدأ الشعور بالألم في أسفل القدم و عدم الراحة عند الضغط عليه نتيجة المشي المطول أو البقاء حافي القدمين مصابًا ، أو عند ارتداء الأحذية.
- خلل التعرق: تعتبر خلل التعرق في الأقدام نوعا من الأكزيما، وتحدث الأكزيما نتيجة التعرض لبعض العوامل المهيجة مثل حبوب اللقاح أو التعرق المفرط أو التعرض للماء، ويمكن أن يصاب الكروم بخلل التعرق في الأقدام، وتشمل أعراضه ظهور حبوب حكة والشعور بالألم واحمرار الجلد وتشققات في الأقدام وتقشير الجلد.
- الثآليل الأخمصية: تتسم الثآليل الأخمصية بكثرة حدوثها، حيث تتكون في الجزء السفلي من القدم نتيجة إصابة الجلد بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ويجدر الإشارة إلى أن الثآليل الأخمصية تصيب معظم الأشخاص مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
- يمكن أن ينتقل فيروس العدوى عن طريق لمس الجلد مع احتمال زيادة فرص الإصابة إذا كان الجلد متشققا، وتظهر هذه الثآليل على شكل بقع صفراء دائرية ومسطحة مع ظهور بقعة سوداء في الوسط وشعور بألم شديد قد يحدث عند الضغط على القدم أثناء المشي.
أسباب أخرى لظهور الحبوب أسفل القدم
توجد أسباب أخرى لظهور الحبوب أسفل القدم، وتشمل ما يلي:
- التهاب الجراب: يمكن حدوث حبوب في الجزء السفلي من القدم بسبب التهاب الجراب، وهو كيس صغير مملوء بالسوائل يوجد في منطقة تقاطع العظام والأربطة أو الأوتار. ويتم تشكيل هذا الجراب بسبب زيادة الضغط أو الإجهاد في تلك المنطقة، ويعرف باسم الجراب المكتسب. ويشار إلى التهاب الجراب الأخمصي بالجراب أيضا.
- التكيسات: تتورم الأكياس في منطقة معينة وتبدو مثل كيس في الشكل الخارجي لها، وفي بعض الحالات يمكن أن تمتلئ بسائل أو صديد، ويمكن أن تتشكل هذه الأكياس نتيجة التعرض للعدوى أو الإصابة أو بسبب انسداد الغدة الدهنية.
- الساركوما الزليلية: الساركوما الزليلية هي ورم سرطاني نادر يمكن أن ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، ويجب الإشارة إلى أن التكيسات والساركوما الزليلية يمكن أن تبدو متشابهة في البداية، ولكن التكيسات تعتبر حميدة وغير ضارة.
- تشوه هاغلوند: تشوه هاغلوند هو نتوء يظهر على الجزء الخلفي من القدم أو الكعب، ويقع بدقة أسفل وتر العرقوب، ويسبب الألم والتهيج عند الاحتكاك مع الحذاء، وقد يخطئ الأطباء في تشخيصه بالتهاب وتر العرقوب.
- تشخيص البثور أسفل القدم: من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت بثور في أسفل القدم ولم تختفي بعد عدة أيام، أو إذا تسببت الحبوب بالألم وعدم الراحة، حيث يقوم الطبيب بفحص الحالة وتحديد سبب هذه الحبوب لتوفير العلاج المناسب للشخص المصاب وفقا لحالته.
علاج حبوب أسفل القدم
يتم علاج الحبوب في أسفل القدم بناء على سبب ظهورها، وبعد تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب للحالة. ويوجد بعض الخيارات المتاحة لعلاج الحبوب في أسفل الساقين بناء على السبب وهي كالتالي
- قلة حركة إصبع القدم الكبير: في هذه الحالة، يمكن للطبيب أن يستخدم مقومًا للقدمين لاستعادة الحركة الطبيعية للمفصل، مما يساهم في تخفيف الضغط على إصبع القدم الكبير وتجنب حدوث ثورة في أسفل القدم.
- التوزيع غير المتكافئ للوزن: يمكن تقليل التفاوتات أو النتوءات الناتجة عن التوزيع غير المتكافئ للوزن عن طريق استخدام نعل الحذاء أو تقويم القدم للمساعدة في تخفيف الضغط عن بعض أجزاء القدم.
- إذا تسبب التوزيع غير المتكافئ للوزن في تكوين دشبذات أو ثفن، يمكن علاج ذلك بوضع غراء خاص عليها أو باستخدام معدات تقويم العظام لتقليل الاحتكاك في القدم، ويستخدم بعض الأشخاص الحساب التفاضلي والتكامل لتخفيف البثور، وإذا فشلت هذه الإجراءات يجب استشارة الطبيب.
- أكزيما خلل التعرق: يمكن تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الأكزيما عن طريق نقع القدمين في الماء البارد والحفاظ على رطوبة القدمين عن طريق وضع المرطبات عدة مرات خلال اليوم، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب إلى إزالة البثور باستخدام المواد الستيرويدية أو العلاج بالضوء، ويمكن استخدام حقن البوتوكس أو توكسين البوتولينوم في بعض الحالات لوقف التعرق المفرط.
- الثآليل الأخمصية: يمكن أن تختفي الثآليل الأخمصية بعد بعض الإجراءات المنزلية ودون الحاجة إلى تدخل طبي، كما هو معلن عنه.
- كما تتبيّن بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن اتباعها الثآليل الأخمصية مثل: يتطلب الحفاظ على نظافة القدمين وتجفيفهما جيدًا بعد غسلهما، وتجنب لمس الثآليل باليدين، ويجب غسل اليدين جيدًا عند لمسهما، وتأكد من نظافة الحذاء والجوارب واستبدالهما بشكل منتظم، ويجب تجنب المشي بدون حذاء.
- الورم الليفي الأخمصي: يمكن تخفيف الألم الناجم عن الورم الليفي الأخمصي باستخدام نعل الحذاء، ويجب الإشارة إلى أن الجراحة تستخدم فقط كخيار أخير، وذلك لأن الجراحة تتطلب إزالة معظم اللفافة الأخمصية أو الرباط الذي يوجد عليه الورم، مما قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية.