تتوفر العديد من الأدوية المختلفة لمرضى السكري للسيطرة على مستوى السكر في الدم (المعروف أيضا باسم الجلوكوز في الدم)، ولكن إذا لم يكن الدواء الذي تتناوله مؤخرا فعالا أو مناسبا لحالتك الصحية، فيجب عليك التحدث مع الطبيب للنظر في تغيير خطة العلاج .
أولا : ارتفاع السكر في الدم
يجب الحفاظ على نسبة السكر في الدم في معدلاتها الطبيعية ، لأن ذلك يساعد على تقليل فرص التعرض لمضاعفات مرض السكري ، فإذا كنت تقرأ نتائج عالية لسكر الدم أثناء إستعمالك لدواء ما لعلاج السكري ، فربما يود طبيبك تغيير الجرعة التي تتناولها أو الإنتقال لنوع آخر من الأدوية .
قد يحدث هذا حتى إذا كان الدواء فعالًا في البداية، ولكن في بعض الأحيان يتوقف عن العمل بنفس الفعالية، وإذا لم يتمكن الدواء من التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مناسب، فقد يضيف الطبيب نوعًا آخر من الدواء، وإذا لم يظهر تأثيرًا، قد يضيف ثالثًا حتى يناسب حالتك .
ثانيا : إنخفاض السكر في الدم
توجد بعض أنواع الأدوية المضادة لمرض السكري التي يمكن أن تتسبب في انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، والذي يُعرف عند الأطباء باسم “نقص السكر في الدم” أو “hypoglycemia”، ويمكن أن يكون خطيرًا مع بعض الأنواع
يتضمن السلفونيل يوريا الأدوية مثل غليميبريد (أماريل)، غليبوريد (ديابيتا، ميكروناز)، غليبيزيد (غلوكوتريل، غلوكوتريل زل) .
ميجليتينيدس يشبه ناتجلينيد (ستارليكس) وريباجلينيد (براندين) .
قد ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل حاد أيضًا إذا تم دمج هذه الأدوية معًا:
– ديوتاكت .
– جلوكوفانس .
– ميتاجليب .
– برانديميت .
في حال قراءة معدلات منخفضة لنسبة السكر في الدم، يجب التحدث إلى الطبيب حتى يقلل الجرعات المستخدمة من هذه الأدوية أو يصف نوعًا آخر .
ثالثا : التحكم في الآثار الجانبية
يمكن أن تكون بعض الآثار الجانبية للدواء مؤقتة وتتلاشى خلال أسابيع من البدء في تناوله، ويمكن للمريض أن يعاني من بعض الاضطرابات المعوية مثل الغازات أو الإسهال
تشمل مثبطات DPP-4 ليناغليبتين (ترادجينتا)، ساكساجليبتين (أونغليزا)، وسيتاجليبتين (جانوفيا) .
تشمل مثبطات ألفا جلوكوزيناز مثل أكاريوس (بريكوس) وميغليتول (غليسيت) .
تشمل منبهات GLP-1 الأدوية مثل ألبيجلوتيد (تانزيوم) ودولاغلوتيد (تروليسيتي) وإكسيناتيد (بيتا) وإكسيناتيد الإفراج الموسع (بينوريون) وليراجلوتيد (ساكسندا، فيكتوزا) .
ميتفورمين (Fortamet، Glucophage، Glumetza، Riomet) هو الرقم –34 .
قد تواجه نفس المشاكل مع الأدوية التي يتم خلطها مع هذا الدواء، لذا يجب التحدث إلى الطبيب إذا كانت الآثار الجانبية شديدة أو استمرتلفترة طويلة ولم تختفي خلال أسابيع من استخدام الدواء .
تسبب بعض الأدوية المعروفة باسم مثبطات SGLT2 مثل كانجليفلوزين (إنفواكانا) وداباجليفلوزين (فاركسيغا) وإمباغليفلوزين (جارديانس) آثارًا جانبية مختلفة
– كثرة التبول .
– عدوى الخميرة لدى السيدات .
– انخفاض ضغط الدم .
توجد بعض الآثار الجانبية الأكثر خطورة إذا كنت تتناول بيوغليتازون (أكتوس) أو الأدوية الممزوجة مع بيوغليتازون، بما في ذلك (أكتوبلوس ميت، ديتاكت)، لذلك يجب التواصل مع الطبيب في حالة الإصابة بالأعراض التالية:
– الغثيان .
– القيء .
– التعب .
– فقدان الشهية .
– ضيق التنفس .
– التورم الشديد .
– البول الداكن .
وهناك حالة نادرة تسمى الحماض اللبني ، ولكن يمكن أن يسببها الميتفورمين ، والتي تأتي بشكل مفاجئ ، والتي تتطلب الرعاية الطبيه فور ظهور الأعراض التالية :
– فقدان الشهية .
عدم الشعور بالراحة في البطن أو الإصابة بالإسهال .
– تشنجات العضلات .
– التنفس السريع والضحل .
– الشعور بالوهن والتعب غير الطبيعي .
رابعا : تغيير نمط الحياة :
إذا كنت تحدث تغيرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة بإنتظام ، ربما تحتاج لخفض جرعات أدوية السكري ، حيث يقوم الطبيب بمراجعة خطة العلاج ويعدل فيها وفقا لما يتناسب معك ، ولكن يجب التحدث مع الطبيب قبل تغير أو التوقف عن تناول الادوية ، ولا تتناول أي دواء بدون استشارته .
خامسا : الحالات الحديثة أو الأدوية الجديدة
في حالة الحاجة إلى تناول دواء جديد لعلاج حالة جديدة إلى جانب مرض السكري، فإن الطبيب قد يقوم بتغيير الأدوية التي يتناولها المريض لأن هناك بعض العوامل التي تؤثر على خطة علاج مرضى السكري
– أمراض الكلى وغسيل الكلى .
– أمراض الكبد .
– فشل القلب .
– الإكثار من الكحول .
تؤثر أدوية السكري على طريقة عمل أدوية الحالات الأخرى، وقد يتطلب ذلك تغيير خطة العلاج إذا أخبرك الطبيب بذلك
– أدوية لعلاج نقص المناعة المكتسبة HIV/AIDS .
تستخدم حبوب التخلص من الماء الزائد (مدرات البول) .
– حبوب الذبحة الصدرية ( نترات) .
تستخدم بعض الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، مثل بوسنتان (تراكلير) .