حافلة تعمل بالمخلفات البشرية
غرائب الإختراعات لا تنتهي ، يعمل البشر منذ عقود على إستغلال كل الموارد المتاحة ليغطي على نقص الوقود المستمر في حال فقدان إحتياطي الوقود في العالم يكون صنع لنفسه مصدر لطاقة فعمل منذ عقود على إستغلال الطاقة الكهرومائية ثم توليد الوقود من المياة و صولًا لإستغلال الرياح و الطاقة الشمسية و لكن هل من مصدر متجدد أيضًا نعم أنه مخلقات الإنسان العضوية .
قدم فريق من المطورين اقتراحا لحافلة حيوية تعمل بالمخلفات البشرية، حيث تستخدم الطاقة المولدة من الميثان الحيوي الناتج عن فضلات الإنسان من المياه العادمة والنفايات الغذائية. ولكن لإنتاج أسطوانة واحدة من هذا الغاز (الميثان)، يتطلب الأمر خمسة أشخاص لمدة عام كامل. تعمل الحافلة لمسافة 305 كيلومترات وأول رحلة لها كانت من مطار بريستول إلى سومرست لمسافة حوالي 32 كيلومترا
يقول العلماء والباحثون إن فائض طاقة الإنسان يعد دائما مهدرا وحان الوقت للاستفادة منه، تبدأ رحلتها من باث إلى بريستول في المملكة المتحدة وتتألف من 40 كرسيا مليئة بالغاز الناتج عن فضلات مياه الصرف الصحي وبعض النفايات الغذائية في الجنوب الغربي لبريطانيا. أما بالنسبة لإنتاج الصرف الصحي، فهو يحدث في محطة يسيكس التي تمتلكها شركة جينيكو للطاقة، وتم وضع ملصقات عليها تصور مخلفات غذائية ومشاهد لنظام الصرف الصحي .
تعمل الشركة الممولة لهذا المشروع على جمع جميع المخلفات الغذائية للبشر و إعادة تدويره من خلال جهاز يسمى الهضم الاهوائي إلى غاز الميثان الأخضر بدل من تضيع الوقت في دفن المخلفات من الأضل إستغلالها كما أن الشركة تعمل الآن على 8300 منزل و تعالج 75 مليون متر مكعب من مياة الصرف الصحي و 35 ألف طن من مخلفات الطعام ، أما عن عملية الهضم اللاهوائي فهي عبارة عن استخدام البكتيريا لتكسير المواد في عدم وجود أكسجين بذلك تكون قادرة على إنتاج كميات هائلة من الغاز سنويا تصل إلى 17 مليون طن ..